الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 03:01

وزيرة الزراعة تحل ضيفة على المدرسة التكنولوجية بالرامة وتعد بدعم مسيرتها

أمين بشير -
نُشر: 15/02/12 13:12,  حُتلن: 18:19

مدير المدرسة الدكتور زياد خازن:

المدرسة تضم اليوم ما يزيد عن 420 طالباً من القرية والقرى العربية المجاورة وتعرضت للكثير من الازمات وخاصة المالية واليوم هي تتعافى من ذلك

المدرسة احتضنت الطلاب الذين كانت لديهم الميول لدراسة موضوع الزراعة في وقت كانت الزراعة هي المصدر الرئيسي والاساسي للمواطنين العرب في البلاد

استقبلت المدرسة الثانوية التكنولوجية الزراعية في قرية الرامة الجليلية عصر يوم امس الثلاثاء اوريت نوكيد وزيرة الزراعة والمدير العام للوزارة يوسي يشاي ووفد مرافق لها من كبار موظفي الوزارة. وكان في استقبالهم مدير المدرسة د. زياد خازن ومفتش المدرسة د. شداد أبو الفول وطاقم الهيئة التدريسية، وطاقم العاملين في الجناح الزراعي من المدرسة. ورحب مدير المدرسة الدكتور زياد خازن بالوزيرة والوفد الزائر وتطرق الى اسباب قيام المدرسة الزراعية قبل اكثر من 50 عاما بجانب المدرسة الثانوية التي كانت تضم طلاب القرية الا أن المدرسة الزراعية كانت تضم طلاب البلدات العربية المجاورة حيث احتضنتهم وخرجت الآلاف منهم، كما واحتضنت الطلاب الذين كانت لديهم الميول لدراسة موضوع الزراعة في وقت كانت الزراعة هي المصدر الرئيسي والاساسي للمواطنين العرب في البلاد.


وأضاف الدكتور خازن أن المدرسة تضم اليوم ما يزيد عن 420 طالباً من القرية والقرى العربية المجاورة وقد تعرضت للكثير من الازمات وخاصة المالية واليوم تتعافى من ذلك ، كما وتعرضت اراضي المدرسة للاقتطاع من قبل مؤسسات حكومية ولم يتم تعويض المدرسة عن ذلك ، والمدرسة تهتم كثيراً في جوانب عديدة منها العلمية والجانب الزراعي من حيث تربية الثروة السمكية حيث هناك احواض لاسماك الزينة والحيوانية كالخراف ، والطيور كالدجاج وهناك انتاج طيب من البيض يتم توريده لشركات، الامر الذي يعود بالفائدة ويدر ارباحا للمدرسة.

استعادة الدونمات
وطرح الدكتور زياد خازن على الوزيرة عددا من المطالب من اجل مساعدة المدرسة في تخطيها العقبات والمصاعب التي تواجهها في استعادة الدونمات التي تم اقتطاعها من المدرسة ومنح المدرسة مياه باسعار مخفضة كونها تستخدم تلك المياه بكميات كبيرة ويتم احتسابها باسعار ثمينة وهذا يشكل العبء على ميزانية المدرسة. كما وتطرق الخازن الى المشروع الذي تعمل عليه ادارة المدرسة بانجاز مركز أبحاث يتعلق بشجرة الزيتون وثمرها مع الاشارة الى أن الرامة هي احدى البلدات العربية التي لها الحصة الاكبر في زراعة الزيتون، كما وأن المدرسة تطلب من الوزيرة العمل بشكل جدي لامداد المدرسة بالباحثين والدعم في هذا المجال، خاصة وأنها قد تكون المدرسة الزراعية الوحيدة في البلاد.

المرافق التعليمية العملية والنظرية
يشار الى أن الوزيرة والطاقم المرافق لها قاموا بجولة ميدانية بمشاركة مدير المدرسة وطاقم الهيئة التدريسية في عدد من مرافق المدرسة وخاصة المرافق التعليمية العملية والنظرية والاطلاع عن كثب على حظائر الخراف وبرك الاسماك ومزرعة الدواجن، حيث وعدت الوزيرة بالاستجابة لحل التوجهات التي قدمها مدير المدرسة وكلفت المدير العام للوزارة يوسي يشاي بمواصلة المشوار مع المدرسة من اجل تلبية حاجياتها وعلى رأسها السعي من اجل استعادة الارض المقتطعة.

مقالات متعلقة