عزيزي الزوج:

لا تحب المرأة أن تهدى كتابا وأقلاما حتى وإن كانت مدرسة أو عالمة

لا تحب المرأة أن تهدى أجهزة موبايل أو حواسيب الكترونية او شيئا من مختلف الادوات الكهربائبة

كان من الصعب جدا ذكر وحصر مجمل الهدايا التي تحبها المرأة في مقالة مقتضبة خاصة لزوارنا رواد موقع العرب الاعزاء. فكان ما من بد سوى الذهاب الى ذكر الهدايا التي تكرهها المرأة. فالهدايا لدى المرأة تحمل أهمية رفيعة خصوصا أن كان مقدمة من الزوج الحبيب، أو الحبيب المعتذر. فالهدايا تعطى لدى المرأة وبحكم أنها كائن عاطفي دلالات معنوية فتحاول ترجمتها الى رسائل عشق وغرام أو تبرير واعتذار.

صورة توضيحية

لذا فنحن نهدف من وراء هذه المقالة القصيرة الى تزويد الزوج ببعض الارشادات فيما يتعلق بتقديم الهدايا الى المرأة. هذا الى جانب حاجته الى توظيف بعض الدهاء أو لنقل الذكاء الرجولي في اختيار الوقت المناسب وتهيئة الاجواء المحيطة بوقت تقديم الهدية، آخذا بالاعتبار مزاجية المرأة كونها من عائلة حواء.

والى جانب هذا عليك عزيزي الزوج تجنب الهدايا التالية:
• الساعات: قد يبدو للوهلة الاولى أن المرأة تحب كل انواع الهدايا وخصوصا إن كانت مقدمة من الزوج الحبيب، الا أن بعض ما تراه بعض النساء عصريا تراه اخريات تقليديا مملا، فعلى الزوج معرفة ميول زوجته لاهدائها ما يناسبها. فبعضهن لا يحببن الساعات لانها هدية تقليدية وتشعرهن بالوقت ولا تبهجهن ابدا.
• ادوات التجميل والثياب: فيما قد تجد بعضهن ادوات التجميل فكرة غير مناسبة لهدية مقدمة من الزوج, لاحتمال اختياره الالوان والمذاقات التي لا تروق لها او لا تناسبها. ام الثياب فقد تراها بعض النساء حاجة ضرورية لا تليق بان تكون هدية مقدمة من الزوج او لن تعبر عن الحب بينهما. ناهيك عن الدقة المطلوبة في اختبار المناسبة من حيث المقاس والطول والتصميم والالوان وغير ذلك.
• الورود الحمراء: نعم. انه لمفترض ان تكون الورود الحمراء اسمى الهدايا واكثرها تعبيرا عن الحب والمودة, الا ان المرأة يثار غضبها ان اهديت الورد الاحمر!! فتقول احدى النساء محاولة تفسير هذا، بانها لا تكترث بما يهدين صديقاتها من النساء. بل ان اكثر ما يهمها هو اختلاف هديتها بالمضمون والشكل عما هو اعتيادي ومتعارف عليه. وان اكثر الهدايا التي يميل الرجال تقديمها الى النساء هو الورد الاحمر لنفس السبب الذي ذكرناه انفا. انه اكثرها تعبيرا ن الحب الالفة. وتستأنف احدى النساء قولها فتقول ربما كنت سأرضا بورد اسود يهديه الى زوجي اكثر منه بورد احمر ككل النساء!!
• التقنيات والادوات الكهربائية: لا تحب المرأة ان تهدى اجهزة موبايل او حواسيب الكترونية او شيئا من مختلف الادوات الكهربائبة فقد اصبحت كل هذه الامور في عصر السرعة الذي نعيشه من ضرورات الحياة اليومية لدى المرأة. لذا لا تراها المرأة هدية مناسبة تعبر عن نوع من اجتهاد الزوج الذاتي في تصريحه عن محبته وتقديره لزوجته.
• كتب واقلام: لا تحب المرأة ان تهدى كتابا واقلاما وان كانت مدرسة او عالمة. فهذا لا يعنى انها لا تحب الثقافة بل لانها ترغب في هدية اكثر خصوصية وشخصية تجدر بان تعبر عن العلاقة الفريدة بنها وبين زوجها. فقد قالت احدى النسوة انها لم تحبب كتاب الطبخ الذي اهداها اياه زوجها بل واعتبرته نوع من الاهانة لذوقها في الطبخ!
• "اختاري الهدية التي تعجبك": انه لامر صحيح انه يصعب ارضاء المرأة, فان النساء بحيين ان يهدين الهدايا ويثار سخطهن في حال غياب الهدية. هذا وانهن يحببن ان يهدين الهدايا المناسبة والتي تروق لهن ويغضبن في غير ذلك. ويستشطن ايضا اذا ما سعى الزوج الى ارضائهن والهارب من "الغوشة" او "الطوشة" اذا ما اختار هدية غير مناسبة , باصطحابهن ليخترن الهدية التي تعجبهن. المرأة كما تقول بعضهن تحب المفاجئة والتشويق. ولا يعجبها ان يقال لها تعالي لاختيار هديتك, او خذي نقود واختاري ما يعجبك!