قام ناشطون من منتدى "اعتراف" بالتعاون مع جمعية الأهالي، بزرع أرض المواطن سلامة أبو جابر في العراقيب، باشتال الزيتون للتضامن معه ليثبت عليها.
وقد شكر الشيخ صياح الطوري منتدى "اعتراف" الذي يضم تنظيمات عربية ويهودية، على وقفته مع "المطالب العادلة لأهل النقب ووقوفه إلى جانب الأهل على مدار الأعوام، وفي كل أيام السنة.

وكانت عائلة سلامة أبو جابر، التي تعتبر جزءًا من عشيرة الطوري، تعيش شرقي العراقيب حتى العام 1954، حين منعها الحاكم العسكري من دخول أرضها، ومن ثم تم ترحيلها إلى كفر قاسم.
وفي سنوات السبعين من القرن الماضي قدمت العائلة دعاوى ملكية على أرضها، التي امتدت من المنطقة المتواجدة شرقي العراقيب باتجاه طويّل أبو جرول.

وفي عام 1999 قرر سلامة أبو جابر العودة مع أبناء أسرته إلى أرضه، ليسكن قرب مقبرة العائلة، فيما تهدد الدولة بطردهم من الأرض، بينما قام هو باستصدار أمرًا احترازيًا ضد الدولة حتى لا تتمكن من طرده من أرضه.
يشار هنا أن منتدى "اعتراف" تنظيم شعبي يضم كلاً من الجمعيات التالية: لجنة الأربعين، وجمعية بستان، وغوش شالوم، وجمعية مؤازرة وحماية حقوق البدو، واللجنة الإسرائيلية ضد هدم البيوت، وهناك حد، ومنتدى التعايش في النقب، وبروفيل جديد، وائتلاف النساء للسلام، وحاخامات يحافظون على القانون، وتعايش.

وقد عقد بعد غرس الأشتال اجتماع تحضيري للتعامل مع "لجنة فينوغراد" التي حددت موعد أخير لعرض الوثائق والشهادات عليها حتى الـ14 من شهر فبراير-شباط الجاري، وهو تاريخ لا يكفي لعرض جميع ما لدى السكان العرب-البدو من وثائق، كما قال المشاركون في منتدى "اعتراف".