طلاب مدرسة الغزالي انطلقوا في زيارة الى مدرسة الريئالي في حيفا بماسبة عيد الشجرة والذي استمر اسبوعاً

طلاب ومعلمو مدرسة الريئالي حضروا لطلابنا فعاليات متعددة تتعلق جميعها بالبيئة الخضراء وأهميتها وأهم هذه الفعاليات كان مسابقة (اللغز) وهي التعرف على نباتات وطيور في الطبيعة المحيطة في المنطقة

انطلق طلاب أعضاء مجلس مدرسة الغزالي يوم الخميس الماضي مُرتَدين فانيلات خضراء تحمل هذا الشعار بالعربية والعبرية في زيارة الى مدرسة الريئالي في حيفا بمناسبة عيد الشجرة والذي استمر أسبوعاً فيها.

في هذه الزيارة ساهم طلاب الغزالي في بصمة مضيئة من ايام هذا الأسبوع، حيث قاموا بتوجيه ومساعدة مرافقيهم من معلمي ومعلمات المدرسة بعرض عن النباتات الطبية ووصفات علاجية من النباتات لأمراض معينة باللغتين العربية والعبرية، مع تجسيد للعلاجات التي قاموا بتحضيرها في بيوتهم وخلطات المشروبات الصحية والعلاجية لأمراض محددة.

فعاليات مميزة
أما طلاب ومعلمو مدرسة الريئالي فقد حضروا لطلابنا فعاليات متعددة تتعلق جميعها بالبيئة الخضراء وأهميتها، أهم هذه الفعاليات كان: مسابقة (اللغز) وهي التعرف على نباتات وطيور في الطبيعة المحيطة في المنطقة، وعرضٌ عن الكرة الارضية والتغيرات الهائلة الحاصلة فيها وأهمية التشبث بالشجرة التي هي أساس كل ما هو طبيعي، كذلك قراءة قصة مع عرض تمثيلي عن صفات وميزات أنواع معينة من الأشجار وفعالية فنون حيث قاموا بصنع أكياس ورقية من الجرائد بشكل جذاب جدًا، وسلة فيها باقة من الفواكه المجففة المصممة بشكل فني مع أغصان اشجار ترمز أيضًا الى الطبيعة الخضراء. أما طلابنا فقد قدموا لطلاب الريئالي كراسات الوصفات التي قاموا بإعدادها بالعربية والعبرية والتي تحوي عددًا من النباتات الطبية والعلاجات لبعض الأمراض، لتبقى ذكرى ومرجعًا لهم عند الحاجة.

تجربة غنية في الحياة
في نهاية هذا اليوم لعب طلاب المدرستين ألعابًا رياضية بتوجيه معلميّ الرياضة فادي ومحمد ومن ثم تناولوا غداءً مشتركًا وودعوا بعضهم البعض كل منهم يحمل هدية قيمة ترمز الى كثير من المعاني وحاملة في طياتها زاد من الذكريات للقاء غير اعتيادي وتجربة غنية في حياة كل طالب وطالب منهم. المعلمون والمعلمات أفراد طاقم التربية الإجتماعية المرافقون لهذه الزيارة هم: ايناس وتد، فوزية كتاني، فادي مواسي، لينا قعدان ومحمد أسعد. بالإضافة الى مدير المدرسة حسام ابو مخ الذي انضم إليهم لاحقًا. مركزة المشروع ايناس وتد تقدم شكرها الجزيل للمعلمين والمعلمات الجنود الذين عملوا من وراء الكواليس لإتمام المشروع مع حفظ الأسماء والألقاب.