الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 02:02

كفرقرع:الجمهور يغني النشيد الوطني الفلسطيني ويهديه لروح راشد حسين

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 12/02/12 20:56,  حُتلن: 09:49

الجمهور المشارك استمعوا إلى مداخلة رائعة من العائلة الراشدية قدمها نجل شقيقه، رأفت امنة جمال الذي قرأ قصيدته الجديدة "كأس على مصرع الشعر"

المحامي نزيه سليمان مصاروة، رئيس المجلس المحلي كفر قرع :
سرد على الحضور المحطات الأساسية التي برزت بحياة راشد حسين من تهجير ومنفى وغربة واغتيال على ارض أمريكا، مفصلاً بذلك الدور الرئيسي الذي يلعبه شعر راشد حسين في قضيتنا الفلسطينية، كما وحيى عائلة المرحوم راشد حسين بتحية خاصة جداً وحيى عميد الأسرى الشيخ سامي يونس والجمهور الغفير المشارك

مها زحالقة مصالحة:

مرت خمس وثلاثون عاماً في سراديب الذاكرة وأنت لا تزال نابض فينا

اجتمعنا هذا المساء على ارض الحوارنة وفاءً وتخليداً لروح إنسان رحل وما رحل من الذاكرة رائد شعر المقاومة ابن قرية مصمص في وادي عارة..

لو تعلم راشدنا كم كانت أبياتك الشعرية وموروثك الراقي تحمل سيوفاً من الرؤيا الصادقة والتي ترقص واقعاً لما يحصل اليوم في بركان الثورات في الشرق الأوسط

بروح الوفاء ونبض الانتماء والإعتزاز بشعراء المقاومة وعلى ألحان النشيد الوطني "موطني" لإبراهيم طوقان وبأجواء من الحماس الوطني الوقاد، غصت قاعة المركز الجماهيري الحوارنة بمئات الحضور من رواد شعر المقاومة للراحل خالد الذكر راشد حسين ابن قرية مصمص، وذلك بمناسبة مرور خمسة وثلاثون عاماً على رحيله محروقاً بهموم شعبه ووطنه التي زينت قصائده وحياته هناك على ارض أمريكية لا صفصاف فيها، وذلك تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي ووتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي. وقد تربعت على المنصة صور المرحوم التي بوبت ببيته الشعري التاريخي "سنفهم الصخر إن لم يفهم البشر إن الشعوب اذا هبت ستنتصر"، موشحاً بالحطة الفلسطينية وخارطة فلسطين ليكون راشد حسين حاضرا بين الجماهير قلباً وقالباً، شعراُ وجسداً وروحاً.
 

 
تكريم الراحل راشد حسين
وسط حضور ثقافي حاشد من كل أطياف قرى الجليل والمثلث ووادي عارة من رجالات أدب، القلم، الفكر الوطني التقدمي، رواد الشعر الوطني، أصدقاء راشد حسين، رجالات التربية والتعليم والقضاء والطب والمحاماة، رجالات السياسة ورجالات الأعمال والأهالي الأبرار، والذين جمعهم ووحدهم حب راشد حسين وشعر المقاومة والشعر الوطني عُقدت الأمسية الثقافية الوطنية المهرجانية بعدد حضورها الراقي والنوعي من رواد الثقافيات وفقراتها المتنوعة بين شعر وخطابة ومحاضرات وفيلم وأغانٍ وطنيةٍ صادقةٍ لروح المرحوم حسين، وتحت عنوان :" ولراشد حسين منا سلام.. وردة تموت تملا الوادي سنابل.. وردة لعيني راشد"، تم بالأمس تكريم سنبلة الوادي التي لا تموت الراحل راشد حسين من قبل المجلس المحلي كفر قرع متمثلاً بقسم الثقافة والتربية اللا منهجية، تجدر الإشارة إلى أنها المرة الثالثة التي يحتفي بها مجلس كفر قرع المحلي بذكرى طيب الذكر شاعر المقاومة راشد حسين.

الافتتاحية
وقد افتتحت الأمسية مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفرقرع المحلي والتي حيت الحضور قرانا ومدننا العربية من شفاعمرو، إعبلين، الناصرة، ، باقة الغربية، أم الفحم، عارة، عرعرة، جت، زيمر، العريان، عين السهلة، معاوية، مشيرفة، كما وحيت رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة والشيخ سامي يونس عميد الأسرى المحرر، وأصدقاء المرحوم راشد حسين وعائلة المرحوم، أشقاءه وذويه من العائلة الكريمة وجميع الحضور مع حفظ الألقاب.

"اجتمعنا وفاء وتخليداً"
وقد جاء في افتتاحيتها للأمسية:" اجتمعنا هذا المساء على ارض الحوارنة وفاءً وتخليداً لروح إنسان رحل وما رحل من الذاكرة، رائد شعر المقاومة، ابن قرية مصمص في وادي عارة.. نعم مرت خمس وثلاثون عاماً في سراديب الذاكرة وأنت لا تزال نابض فينا!. نعم راشد حسين ابن إلاربعين ربيعاً وربيع من كبرياء المقاومة، واحد وأربعون سنبلة من البسالة الوطنية والفكر التقدمي الثوري الثائر. نعم.. أنت تستقر في أفئدتنا .. آه لو تعلم راشدنا كم كانت أبياتك الشعرية وموروثك الراقي تحمل سيوفاً من الرؤيا الصادقة والتي ترقص واقعاً لما يحصل اليوم في بركان الثورات في الشرق الأوسط حين قلت..

"سفهم الصخر أن لم يفهم البشر

أن الشعوب إذا هبت ستنتصر"

وإستطردت عريفة الحفل:" كان هذا البيت صولاجاناً شعرياً وشعلة في هبة ربيع ثورات العالم العربي.. كم كنت صادقاً ...وكنا قد فقدنا الأمل فينا!

صدق من قال أن الشعراء لا يموتون... ولا تُكفنهم الذاكرة... شكراً لأنك شقيت بعصا شعرك درب شعر المقاومة وسط ديجور الاحتلال ليعبر عليه اليائسين من قهر الظلم متشبثين بأمل العودة ، وإن كان بالأغنيات وقصائد الأمنيات!"

"كنت ولا تزال شاعر المقاومة"
وجاء في التحية لروح راشد ايضاً:" كنت ولا تزال رائد شعر المقاومة بشهادة رفاق دربك... سيدي في حضرة غيابك اللاموجود وحضرة أصحاب اليراع الوطني وعظمة موروثك الشعري النثري، لا اعرف لغة الكلام، واعتز بهزيمة لغتي المتواضعة في هذه المُنازلة، فحناجر سنابل الوادي وسواسن فلسطين من الجليل والمثلث والوادي تتحد لتهديك على متن براق الشوق أسطولاً من الوفاء والحب وانحناءة شعرية لروحك الباسلة التي حفرت أيقونة راقية شمسية في فضاء القضية الفلسطينية".
وإختتمت زحالقة مصالحة:" نحبك راشد حسين ورسالتك ساكنة فينا يا من احترقت روحه في غربة المنفى شوقا لوطنه فلسطين، واحترق جسده بسيجارة نستبعد ألا تكون اغتيالية مدسوسة! حُرق جسدك وعاش شعرك وعاش سيفك، عاش قلمك. عاش راشد حسين!".

شعر راشد في القضية
ثم اعتلى المنصة المحامي نزيه سليمان مصاروة، رئيس المجلس المحلي كفر قرع والذي حيى الحضور من كافة أطياف القرى والمدن العربية الجليلة التي حضرت هذا اللقاء، سرد على الحضور المحطات الأساسية التي برزت بحياة راشد حسين من تهجير ومنفى وغربة واغتيال على ارض أمريكا، مفصلاً بذلك الدور الرئيسي الذي يلعبه شعر راشد حسين في قضيتنا الفلسطينية، كما وحيى عائلة المرحوم راشد حسين بتحية خاصة جداً وحيى عميد الأسرى الشيخ سامي يونس والجمهور الغفير المشارك، كما وأكد رئيس المجلس المحلي على أهمية تذويت القيم الوطنية لدى جماهيرنا مشيرا الى النهضة الثقافية القطرية التي تقودها كفر قرع في السنوات الخيرة في شتى المضامين الاجتماعية والمجتمعية التي تهم هموم المواطن الفلسطيني. وأكد السيد مصاروة عزمه استمرارية الدعم المعنوي والثقافي لمثل هذه النشاطات التي تروي عطش المواطن وتلبي حاجياته الثقافية.

"موطني"
ثم دعت عريفة الحفل الحضور إلى الوقوف إجلالا لروح المرحوم راشد حسين وقراءة الفاتحة لروحه الأبية، وبعدها طلبت من الجمهور أن يشاركوا وقوفاً أيضا بنشيد النشيد الوطني "موطني" الذي أبدع به الراحل إبراهيم طوقان ولحنه محمد فليفل ووزع كهدية تذكارية على الجمهور وبصوت مؤثر لكل المشاركين صدح الغناء في فضاء القاعة كهدية متواضعة لروح راشد حسين. وكانت هذه الفقرة من أجمل الفقرات التي حركت وهزت الجماهير ومشاعرهم الوطنية الجياشة.
وبعدها وبطريقة مؤثرة ألقى المربي الفاضل السيد عبد الرؤوف قربي والذي قدمته عريفة الحفل للجمهور على انه مؤرخ كفر قرع وأب فاضل ومرب له احترامه في هذا البلد الطيب، ألقى احد قصائد راشد حسين بطريقة ألهبت الجماهير متطرقاً في مداخلته إلى أهمية شعر المقاومة في ترسيخ هويتنا ووجودنا على أرض الأجداد.

حياة ودور الشاعر
وبعدها دعت عريفة الحفل السيد محمد مرة نائب الرئيس، ليبارك الفعالية، السيد مرة بدوره قدم نبذة قصيرة جداً عن حياة الشاعر ودوره الوطني في القضية الفلسطينية وتاريخها.

الرمح العربي
بعدها قرأت عريفة الحفل مصالحة رسالة شاعر العروبة سميح القاسم والذي يحمل مواطنة شرف قرعاوية، على الجماهير بكلمات أملاها لها القاسم لروح صديقه راشد، وهو الذي بارك الفعالية وخص جمهور كفر قرع ووادي عارة بتحية راقية ، وابرز ما جاء في رسالة القاسم :"كنا نسميه "الرمح العربي"، و"الفارس العربي"، تألق راشد بالشعر وفي النثر أيضا، وكانت مقالاته الأسبوعية تجتذب القراء كثيراً، وبعد رحيله أصدرتُ رسائله في كتاب "رماد الورد—دخان الأغنية"، وكنت أتمنى لو كانت رسائلي إليه متوفرة لأضعها أيضا في كتاب، لكن الكتاب اقتصر على رسائله إلي. وأصبحت تلك الرسائل مرجعاً معيناً لدراسة شخصيته ونفسيته. وبعد كتاب "مطالع من أنثولوجيا الشعر الفلسطيني في ألف عام"، هذا الكتاب الذي ضم 51 شاعراً، فقد فتحت الكتاب بكشاجم الرملي واختتمته براشد حسين. شعر راشد من نوع السهل الممتنع، وفي شعره صدق وعفوية من أروع أشكال التعبير، واخترت له في الكتاب مجموعة من القصائد اختتمتها بقصيدته الرائعة "الله لاجئ".... مطلعها معروف

الله أصبح لاجئا يا سيدي... صادر إذن حتى فراش المسجد

وبع الكنيسة فهي من أملاكه وبع المؤذن في المزاد الأسود

ويختتمها ببيتين رائعين ويقول:

من أين هذا القمح؟ كيف تركته؟ كيف تركته؟

وبذوره من دمعه المتجمد

أنا لو عصرت رغيف خبزك في يدي

لرأيت بعض دمي يسيل على يدي....

ويستمر القاسم :" رحل راشد وبقي راشد، وراشد لا يقيم اليوم في قبر في مقبرة مصمص، أنه مقيم في قلوب شعبه الذي أحبه شاعراً ومناضلاً وفارساً عربياً أصيلاً".

مداخلة إنسانية صادقة
السيد عطا الله منصور ابن الناصرة والذي بهر الجمهور بمداخلة إنسانية صادقة تسلط الضوء على الجوانب الإنسانية والعاطفية في حياة راشد حسين، وتكلم عن الصداقة الوفية التي لا تزال تنبض في قلبه حتى اليوم، متطرقاً بذلك إلى الصداقة الفكرية والمهنية التي جمعتهما. وقد لاقت مداخلته حباً كبيراً بين الجمهور.
وبعد ذلك اعتلت المنصة الدكتورة رقية زيدان والتي تطرقت بإيجاز كبير إلى مضمون مؤلفها "وجع القصيدة ونبضها" الذي يتناول الموروث الشعري والنثري لراشد حسين. ثم استمع الجمهور المشارك إلى مداخلة رائعة من العائلة الراشدية، قدمها نجل شقيقه، رأفت امنة جمال الذي قرأ قصيدته الجديدة "كأس على مصرع الشعر" والتي وصفتها عريفة الحفل بأنها أجمل ما كتب راشد حسين، وقد قوبلت القصيدة بالحماس المغزول بالتصفيق الحار، وكانت قد رأت النور قبل يومين في مواقع محددة وتلقى للمرة الأولى على أرض الحوارنة إلى جانب السبق الثقافي الذي خصت به العائلة قرية كفرقرع وهو قصيدة "حبيبتي غزة" بين الأوراق المحروقة لراشد حسين والذكريات اللا محروقة له في عقل الدهر. وقد شد رأفت آمنه جمال الجماهير بروعة سرد حبه لعمه الذي لم يعرفه إلا انه يعبد شخصه وروحه ويعتز بذلك تاريخياً ، ويشاركه ذلك كل عشاق راشد حسين. كما وقدم قصيدة تنتقد المجازر التي تحصد الأرواح البريئة في سوريا لاعنا بذلك لا مبالاة العالم أمام هذه المجازر وسفك الدماء. تجدر الإشارة إلى أن رأفت آمنة جمال يملك ملكة الكتابة الشعرية الوطنية ويتألق بها.

عرض فيلم
وبعدها تم عرض فيلم قصير تم التعاون على مونتاجه بين العائلة الراشدية والمجلس المحلي، يتضمن قصيدة ضد بصوت الراحل الباقي راشد حسين وتطرق إلى نبذة أساسية عن حياته بصوت رأفت امنة جمال مروراً بمحطات حياته نهاية بجنازته وصعوبة إحضار جثمانه ليوارى الثرى على أرض مصمص. وبروح روعة نجاح موطني ثم غنى الجمهور أغنية "منتصب القامة امشي" مع الأستاذ هشام مصالحة وقوفاً وبحماس منقطع النظير وتصفيق حار.

"سنبلة تموت تملأ الوادي سنابل"
ثم دعت عريفة الحفل إلى الفقرة الثانية للمهرجان وهي تحت عنوان "سنبلة تموت تملأ الوادي سنابل"، وهي مجموعة من القصائد الوطنية يقدمها بعض الشعراء وبعض أصحاب اليراع الوطني لتهدى لروح راشد حسين، وقد أبدع الشعراء بحبهم للوطن وراشد. وبدون مقدمات فقد بدأ الشاعر ابن باقة الغربية السيد كاظم مواسي الامسية الشعرية بقصيدة وطنية أسرت الجماهير. وبعدها اختارت السيدة زحالقة مصالحة الطفل المعجزة براء غنامة ليتحف ابن قرية سخنين ليتحف الجمهور والذي هز القاعة بقصيدة أنا الأرض التاريخية للكبير محمود درويش وتحيته المميزة والمؤثرة للجمهور الحاضر ولكفرقرع البلد المستضيف له، كما وأتحف الجمهور بإلقاء ناري بركاني لأبيات الراحل راشد حسين "سنفهم الصخر إن لم يفهم البشر". وبعد ذلك دعت عريفة الحفل الطفلة صباح عبد الكريم فنادقة من مدرسة المستقبل لإلقاء قصيدة سجل أنا عربي لمحمود درويش وقد لاقت استحسان الجماهير الحاضرة.

قصائد ومشاعر...
ثم ألقى الشاعر نزيه حسون ابن شفاعمرو قصيدة وطنية لروح راشد والتي أفلحت بتحريك مشاعر الجماهير، ثم تلاه الشاعر ابن قرية جت المثلث يوسف الجمل الذي أبدع هو الآخر كعادته بقصيدة رائعة لروح راشد، وبعد ذلك استمر أصحاب اليراع الوطني بإلقاء قصائدهم، ونذكرهم، خالد اغبارية، قاسم محاميد، محمد كيوان، السيد زهدي غاوي، عبد الهادي بويرات، عمار محاميد، باسم كبها، الطفل المبدع محمد فيصل محاجنة، الطفل المتألق يوسف كبها والطفلة رنين كبها، جميل بدوية، صفاء أبو فنة، السيد عبد الكريم ابو بكر، السيد خالد كبها، والذي اختتم الفقرة الشعرية واصفا كفر قرع عاصمة الثفافة في المنطقة وفي فلسطين.

اشعار وموسيقى
تجدر الإشارة أن الفنان هشام مصالحة رافق الأشعار بخلفيات موسيقية رائعة على العود. بدورها شكرت عريفة الحفل أسرة الشعراء وأصحاب اليراع الوطني على بسالتهم الشعرية وفي نهاية الأمسية تم تكريم عائلة راشد حسين بصورة تذكارية للمرحوم راشد حسين كانت مجللة بالحطة الفلسطينية طوال الأمسية مهداة وبشكل رمزي من كفرقرع لعائلة الرمز راشد حسين.
وقد لاقى معرض الكتاب لدار الفتى العربي لرواد شعر المقاومة تناغما مع مضمون المهرجان الثقافي استحساناً كبيراً بين الجماهير.

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.73
USD
4.00
EUR
4.68
GBP
221146.52
BTC
0.51
CNY