عباس ارسل رسالة تحذيرية الى بنيامين نتنياهو والى عدد من زعماء القادة في العالم الغربي يشير خلالها أن السلطة ستعود مرة اخرى لشن هجوم سياسي ضد اسرائيل

التلفزيون الإسرائيلي:

اتفاق الدوحة بين عباس ومشعل تسبب في تمزّق حاد وعميق في صفوف حركة حماس

الرئيس عباس اصبح يشابه الرئيس الايراني نجاد والتحالف مع حماس يثبت أن السلطة الفلسطينية لا تريد السلام

زيارة اسماعيل هنية لطهران هذه الايام تثبت أن السلطة الفلسطينية اصبحت جزءا من محور الشر ولا يمكن لاسرائيل أن تتفاوض مع من يدعو للقضاء عليها

الرئيس عباس:

لن تكون هناك مفاوضات مع اسرائيل الا بثلاثة شروط هي وقف الاستيطان وتعريف حدود 67 واطلاق سراح الاسرى بالحكم المؤبد والاسرى الذين دخلوا سجون اسرائيل قبل توقيع اتفاقية اوسلو

قال التلفزيون الاسرائيلي في نشرته الاخبارية المركزية الليلة الماضية إنه يتوقع هجوما سياسيا فلسطينيا ضد اسرائيل في الفترة القادمة بعد فشل محادثات عمان الاخيرة التي لم تفض الى أي اختراق في جدار المفاوضات. ومن ناحية أخرى كشف تلفزيون اسرائيل القناة الثانية أن الرئيس محمود عباس ارسل رسالة تحذيرية الى بنيامين نتنياهو والى عدد من زعماء القادة في العالم الغربي يشير خلالها أن السلطة ستعود مرة اخرى لشن هجوم سياسي ضد اسرائيل وأنه لن تكون هناك أية مفاوضات مع اسرائيل الا بثلاثة شروط وهي وقف الاستيطان وتعريف حدود 67 واطلاق سراح الاسرى بالحكم المؤبد والاسرى الذين دخلوا سجون اسرائيل قبل توقيع اتفاقية اوسلو.

 
من اليسار: هنية خلال لقائه المرشد الروحي الأعلى في إيران

وتوقع المحللون في تلفزيون اسرائيل أن يكون الهجوم الفلسطيني هذه المرة من خلال الهيئة العامة للامم المتحدة وليس من خلال مجلس الامن ومن خلال منظمات دولية اخرى. ومن ناحية ثانية ادّعى تلفزيون اسرائيل أن اتفاق الدوحة بين عباس ومشعل تسبب في تمزّق حاد وعميق في صفوف حركة حماس ، ( أن الامر صار ظاهرا للعيان ووصل الى حد القيادات والرموز ، حيث الزهار يهاجم علنا اتفاق الدوحة فيما رفض اسماعيل هنية توصية دول الخليج وقطر وتوصية الاخوان المسلمين وتوصية خالد مشعل بعدم الذهاب الى طهران واصرّ على ذلك وذهب الى هناك). على حد ما ورد في نشرة اخبار تلفزيون اسرائيل.

انتقادات لاذعة
ومن ناحية ثالثة وجّه عدد من الوزراء في الاحزاب الاسرائيلية انتقادات لاذعة الى الرئيس محمود عباس على خلفية اتفاقه مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بشأن اقامة حكومة فلسطينية جديدة. وقالوا لصوت اسرائيل: إن الرئيس عباس اصبح يشابه الرئيس الايراني نجاد وأن التحالف مع حماس يثبت أن السلطة الفلسطينية لا تريد السلام. وأن زيارة اسماعيل هنية لطهران هذه الايام تثبت أن السلطة الفلسطينية اصبحت جزءا من محور الشر ولا يمكن لاسرائيل أن تتفاوض مع من يدعو للقضاء عليها.

سلطة بلا سلطة
وقد وقف الاعلام الاسرائيلي كثيرا عند عبارات الرئيس امام لجنة المتابعة العربية حين قال " لن نقبل بسلطة بلا سلطة ، وبالمناسبة لا يوجد لدينا سلطة لأن ما اخذناه من اشكال السلطة بعد اوسلو سحبته اسرائيل الآن ولم يعد لدينا سلطة".