مصطفى أبو ريا مدير شركة مياه الجليل:

أتمنى أن تنظر الى سجل المستخدمين وهو مفتوح أمام الجمهور والتأكد من أنه ليس هناك أي منهم من العائلة إلا أن أي تعيين لأي مستخدم يتم بالشكل القانوني وبشكل شفاف ورسمي

في ظل عدد من شكاوى المواطنين في منطقة الشاغور الموجهة لمصطفى أبو ريا مدير شركة مياه الجليل ومقرها في بلدة عرابة البطوف وتوجيه اصبع الاتهام من أن أبو ريا يهتم ببلدات البطوف سخنين عرابة دير حنا ويتناسى أن هناك بلدات أخرى وهي نحف ودير الاسد والبعنة ومجد الكروم، واتهامات توجه له حول جعله الشركة عزبة خاصة له ولعائلته والاهتمام بتقديم الخدمات لاناس دون آخرين بهدف أن تكون له قوة في ترشحه للانتخابات القادمة لرئاسة بلدية سخنين والتي اشغل منصب رئاستها مرتين سابقتين.

فقد رد مصطفى أبو ريا بالقول:" إن مصطفى أبو ريا مديراً للشركة منذ سنة وأربعة أشهر واليوم نعتبر أنفسنا قد وصلنا الى نتائج مرضية من حيث نسبة الجباية وتقليل نسبة المياه المهدورة وهناك المشاريع الكثيرة التي نقوم بها في البلدات ضمن نطاق عمل الشركة وهناك تخطيط لمشاريع أكبر ونتمنى أن نستثمر غالبية الميزانية المرصودة للمشاريع خلال هذا العام بمبلغ 25 مليون شيكل لقضايا المياه ناهيك عن ميزانية الصرف الصحي والشركة تعمل اليوم في 7 بلدات عربية في الشاغور والبطوف وتتعامل معها ومع أهلها بشكل أفقي، وقد جئنا لنخدم جمهورنا بكل مهنية ومستوى مهني من أجل ترتيب شبكات المياه والصرف الصحي بشكل مناسب وليس لدينا أي تمييز وكل جمهورنا متساوي الحقوق وأدعو جمهورنا الكريم التوجه الى المركز الذي أنشأناه ويمكن تقديم الخدمات على مدار الساعة ومعالجة أي خلل بشكل فوري ونؤكد أننا لن نقطع المياه عن منازل البلدات لأي سبب كان وقطع المياه سينحصر على الأشخاص المدينين ولذلك فإننا نواجه بشكل طيب من المواطنين". 

عدم اجراء أي تنظيم
ورداً على اتهامات بإهماله المتكرر لعدد من البلدات في الشاغور رد أبو ريا بالقول: "نحن نتعامل مع جميع البلدات بشكل متوازٍ وأنا لست ابن سخنين فقط ولكنني إبن كل بلده وبلده من البلدات السبع وأمثل شركة مياه الجليل وعلى الجميع أن يعرف أن هناك بلدات نستثمر فيها ولكن كل بلد حسب حاجتها وهنالك ما تمت المصادقة فيها على عدد من المشاريع من قبل السلطات المحلية نفسها قبل عمل الشركة ولدينا مشاريع عديدة على سبيل المثال لدى منطقة الشاغور وإحداها مشروع أساسي بتكلفة 40 مليون شاقل خاص بمياه الصرف الصحي ومشروع مجمع لمياه الصرف الصحي وسيكون هناك نفق لحل المشكلة ومؤخراً هناك عمل كبير قد كلفنا أكثر من 200 ألف شاقل لتنظيف خطوط الصرف الصحي واستخراج كميات كبيرة من الأتربة والحصى الأمر الذي يدل عن عدم اجراء أي تنظيم منذ سنوات".

اعتبارات سياسية
وحول الإتهامات بالعمل من أجل استقطاب أصوات انتخابية للعمل السياسي الذي قد يلتحق به أبو ريا قال: "مصطفى أبو ريا ليس معني بالعمل السياسي وخدم مدة فترتين في بلدية سخنين وقد قام بتطبيق الرأي بعدم اجازة أي رئيس لأكثر من فترتين وطبّق ذلك على نفسه وقبل انتهاء فترته أبلغ الهيئة المسؤولة في الجبهة الديمقراطية عن رفضه الترشح مرة أخرى والبحث عن انسان بديل له، وأن أبو ريا داعم لكل عمل بنّاء في سخنين والمنطقة واليوم بما أنني أعمل مديراً للشركة فإني سأعمل بشكل مهني بدون أي اعتبارات سياسية أو حزبية ضيقة".

تخطيطات جديدة
ورداً على الإتهام بأنه قد جعل من شركة مياه الجليل عزبة له ولأفراد عائلته وتعيينه الأقارب والأصدقاء قال أبو ريا: "أتمنى أن تنظر الى سجل المستخدمين وهو مفتوح أمام الجمهور والتأكد من أنه ليس هناك أي منهم من العائلة إلا أن أي تعيين لأي مستخدم يتم بالشكل القانوني وبشكل شفاف ورسمي وإجراء مقابلات وفق المعايير القانونية وقد قمنا بتعيين أشخاص من ذوي الكفاءة من بلدات مجاورة ليست ضمن عمل الشركة كونهم أشخاص مهنيين ويمكن أن يساعدونا في عملنا وليس هناك أي اعتبارات أخرى ونحن ما يهمنا نجاح عمل الشركة وتلقي الخدمة من الجمهور بشكل مهني".
ورداً على سؤال كل العرب لأبو ريا إن كان سيغادر منصب مدير الشركة لأسباب معينة قد تكون إدارية رد أبو ريا: "ليس لدي أي تخطيطات جديدة حتى الآن وأنا باقٍ في هذا المنصب لأخدم أكبر قطاع من أهلنا, وقد رفضت أن أكون مرشحاً للكنيست عندما طلب مني، وسأظل أقدم الخدمة للجميع بشكل أفقي وسأكون أذن صاغية لأي اتهام أو استفسار أو مساعدة يمكن أن نقدمها لجمهورنا".
 

نتعامل مع جميع البلدات بشكل متوازٍ وأنا لست ابن سخنين فقط ولكنني إبن كل بلده وبلده من البلدات السبع وأمثل شركة مياه الجليل وعلى الجميع أن يعرف أن هناك بلدات نستثمر فيها ولكن كل بلد حسب حاجتها

نعتبر أنفسنا قد وصلنا الى نتائج مرضية من حيث نسبة الجباية وتقليل نسبة المياه المهدورة وهناك المشاريع الكثيرة التي نقوم بها في البلدات ضمن نطاق عمل الشركة وهناك تخطيط لمشاريع أكبر ونتمنى أن نستثمر غالبية الميزانية المرصودة للمشاريع خلال هذا العام بمبلغ 25 مليون شيكل لقضايا المياه