طلب الصانع:

سياسة المستوطنين واليمين المتطرف خطيرة جداً وتهدد وجود دولة اسرائيل

هؤلاء المتطرفين يحرقون المساجد ويقطعون اشجار الزيتون ويسلبون الأراضي الفلسطينية والعربية

سادت قرية الزرنوق غير المعترف بها في النقب (ابو قويدر) أجواء مشحونة بالتوتر الشديد وغضب جماهيري بعد أن حاولت مجموعة من اليمين المتطرف برئاسة النائب اوري ارئيل من حزب الاتحاد القومي ظهر اليوم الخميس دخول قرية الزرنوق غير المعترف بها في النقب، من اجل توصيل رسالة لأهالي القرية بانهم يسكنون على ارض خاصة بملكية يهودية وعليهم الرحيل ومغادرة هذه المنطقة، وتتبع هذه المجموعة لجمعية "رقفيم لحماية الاراضي اليهودية".

وقد تصدى لهؤلاء النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي ورئيس كتلة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير الذي حضر الى المكان واهالي القرية الذين رفضوا رفضاً باتاً بان يدخلوا هؤلاء المتطرفين الى قريتهم، كما وحضر الى المكان ابراهيم الوقيلي رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها، السيد علي ابو قويدر والمحامي نواف ابو قويدر.

خطوة استفزازية
وحاول رجال الشرطة اقناع النائب الصانع والاهالي الغاضبين بان يسمحوا لهؤلاء المتطرفين الدخول الى القرية، الا انهم رفضوا هذه الخطوة الاستفزازية، هذا وقامت الشرطة بمرافقة هذه المجموعة وقادتهم الى مكان يطل على القرية، ووصل الى مكان هذه المجموعة النائب طلب الصانع الذي دار بينه وبينهم نقاش حاد وعاصف، واكد بان لا وجود لهؤلاء المستوطنين في ارضنا وانه غير مرغوب بهم، واضاف ان هؤلاء المتطرفين يحرقون المساجد ويقطعون اشجار الزيتون ويسلبون الأراضي الفلسطينية والعربية، وهدف هذه الزيارة الاستفزازية هو التحريض على العرب هنا في النقب الذين يريدون اعتراف بقراهم وعدالة اجتماعية.
واضاف النائب الصانع ان سياسة المستوطنين واليمين المتطرف خطيرة جداً وتهدد وجود دولة اسرائيل. وناشد النائب طلب الصانع رئيس الحكومة نتنياهو وضع حد لهذه التصرفات الهمجية والعنصرية قبل فوات الاوان.