مجموعة من نشطاء اليمين برفقة احد اعضاء الكنيست حاولوا اقتحام منطقة ابو قويدر الواقعة في النقب وذلك بهدف توثيق مباني التي اقيمت بحسب ما ذكر اليمين بطرق غير قانونية

ادعى الناشطون اليمنيون ان منطقة ابو قويدر يجب ان يتم اخلاؤها تماما مثل مستوطنة مجرون التي يتم التباحث بشأنها من اجل اخلائها

لوبا سمري الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي:

الحديث يدور عن جولة ميدانية في المجال العام والتي تقرر القيام بها اليوم الخميس من قبل مجموعة اشخاص من نشطاء اليمين وبمشاركة احد اعضاء الكنيست دون ان يكون اي تنسيق مسبق مع الشرطة والجهات المختصة

يسود الهدوء في الوقت الحالي ومجموعة نشطاء اليمين تركت المكان

علمت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب ان مجموعة من نشطاء اليمين برفقة احد اعضاء الكنيست حاولوا اقتحام منطقة ابو قويدر الواقعة في النقب، وذلك بهدف توثيق مباني التي اقيمت بحسب ما ذكر اليمين بطرق غير قانونية. وادعى الناشطون اليمنيون ان منطقة ابو قويدر يجب ان يتم اخلاؤها، تماما مثل مستوطنة مجرون التي يتم التباحث بشأنها من اجل اخلائها.

صورة توضيحية

المحافظة على النظام والقانون
هذا وسادت اجواء من الغضب الشديد لدى اهالي العديد من القرى في النقب، واكدوا على انهم منعوا اقتراب نشطاء اليمين من أي قرية، ولن يسمحوا المس ببيوتهم.
وعقبت الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للأعلام العربي لوبا سمري قائلة:" الحديث يدور عن جولة ميدانية في المجال العام، والتي تقرر القيام بها اليوم الخميس من قبل مجموعة اشخاص من نشطاء اليمين وبمشاركة احد اعضاء الكنيست دون ان يكون اي تنسيق مسبق مع الشرطة والجهات المختصة، الذين كانوا في سيرهم وطريقهم الى منطقة بلدة ابو قويدر الواقعة في الجنوب, في شارع رقم 25 ,شرق بلدة نبطيم".
وتابعت سمري:" الهدف من وراء هذه الخطوة قياس المساحات وتوثيق المباني القائمة في المنطقة، التي قامت ووفقا لادعاءاتهم بصورة غير قانونية، حيث كان شعار الناشطون بأن المصير والحكم على هذه الابنية بالنقب يجب ان يكون نفس المصير والحكم الصادر بحق مستوطنة مجرون التي يدور الحديث عن اخلائها من قبل الحكومة".
ومضت سمري:" تجدر الاشارة على ان قوات من الشرطة تواجدت وتتواجد في المكان بهدف المحافظة على النظام والقانون وانه ولسبب يعود الى القائمين والمشاركين بهذه الجولة تقرر في الدقائق الاخيرة مغادرتهم للمكان والتخلي عن القيام بهذه الجولة، مع التنويه على ان الهدوء يسود المنطقة".