اعلنت لجنة اولياء امور طلاب مدرسة  "هـ " الابتدائية في مدينة شفاعمرو خلال مؤتمر صحفي عقد في بناية المدرسة، الاثنين، عن اضراب مفتوح بدأ امس الثلاثاء في كل صفوف المدرسة .

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية على خلفية ما تقوله اللجنة بعدم التزام وايفاء ادارة بلدية شفاعمرو بالوعود التي قطعتها على نفسها بان تجد السبل والاساليب الخاصة لحل المشاكل المستعصية في المدرسة والتي طالما تقدمت اللجنة بمراسلات مع البلدية بشأن حلها الا ان الوعود كانت هي السبيل للتهرب من حلها بشكل فعلي الامر الذي ادى الى تفاقم الوضع وتسبب بمعاناة للطلاب في المدرسة.

وتساءل اعضاء لجنة اولياء امور الطلاب كيف يمكن للطلاب من التعلم في الوقت الذي ليس هناك عمال للصيانة بالعدد المطلوب للمحافظة على نظافة المدرسة وتكون فعلاً جاهزة لإن يتعلم فيها ابناؤنا.
وبالاضافة الى ذلك فإن المدرسة وحتى هذه الايام تعاني من نقص بالغرف التدريسية وما زالت هناك غرف مستأجرة ولا تليق بالتعليم ناهيك عن عدم توفر أي وسائل اخرى للتدفئة او التبريد .

وقد اكد الناطق بلسان لجنة الآباء في المدرسة السيد رزق هيب في المؤتمر الصحفي ان النواقص في المدرسة كثيرة واهمها نقص حاد في توفير غرف المختبرات التي تزود الطلاب بالمعرفة لعدد من المواضيع العلمية والتكنولوجيا بالاضافة الى الجو الغير تعليمي في صفوف البساتين التي يعاني منها الاطفال لقلة وسائل الراحة واهمها التدئة داخل الصف وهناك نقص كبير في المعدات والاجهزة الحيوية التي من المفروض ان تتواجد في كل مؤسسة تعليمية.

هذا، وتعتبر لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة "هـ" الابتدائية بشفاعمرو ان تخلف البلدية عن وعودها في الأسبوعين الأخيرين علماً ان ذلك قد حدث بحضور مدير عام البلدية ورئيس قسم المعارف عبد الرحمن صديق ورئيس قسم الهندسة. 

تعقيب رئيس بلدية شفاعمرو عرسان ياسين:

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع السيد عرسان ياسين رئيس بلدية شفاعمرو قال ان المشكلة ليست في المدرسة ولكنها في نفوس البعض الذين يرغبون بحب الظهور امام مجتمعهم لاتفه الاسباب. واما للمدرسة فانها حديثة البناء ولا ينقصها أي امور وبداخل الغرف اجهزة مكيفات هوائية اما بالنسبة للغرف المستأجرة في حي ابو شهاب حيث تتواجد المدرسة يشهد زحف سكاني وهجرة كبيرة اليه الامر الذي يتسبب بتجاوز عدد الطلاب فيه وقد قامت البلدية بحل المشكلة باستئجار ثلاثة غرف في احدى العمارات الا ان لجنة الآباء قد رفضوا العمارة فانتقلنا الى عمارة اخرى وتم تجهيزها ولا ينقصها شيئ .