الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 02:02

الحمائم تسقط تحت نيران القضاء


نُشر: 12/02/08 08:04
الحمائم تسقط تحت نيران القضاء المغربي
 
الحكم الصادر في حق بعض المثليين,المغاربة كان قاسيا و جاء تحت تاتير جهات إسلامية. و جبر الخواطر على حساب أقلية..مضطهدة تعيش الويلات .. الحكم الجائر كان بمثابة نثر الملح على الجرح. و رفع مؤشر معاناة المثليين المغاربة, تحت جلباب التزمت و الرجعية.. جدار العادات و التقاليد لفئة جعلت من نفسها وصية على الوطن و الدين بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام المغربية. التي جعلت من معاناة الشواذ مادة دسمة لرفع مبيعاتها . اللعب على أوتار الحفاظ على نظافة المجتمع المغربي الإسلامي, من المثليين و كأنهم هم من ينهب ثروات البلاد, في البر و البحر.رجم المثليين و اهانتهم في الحياة اليومية و استفزازهم . استقواء و إبراز العضلات. تحت نظام سياسي غير واضح المعالم, فلا أحزاب و لا جمعيات حقوقية, حاولت ضم هاته الأقلية و حمايتها من مخالب الطغاة .تم هنالك النظام القضائي الذي يعتبر جزء من وزارة العدل أي الرابط بين الحكومة و القضاء المشكوك في نزاهته. الشواذ المغاربة يطبق عليهم القانون بحد افره دون رحمة و لا شفقة. الشخص المثلي يصبح , يصبح شيطان يصلب و يرجم داخل محيطه الاجتماعي, الكل يغير نظرته و يتم عزله و كأنه مصاب بجرب. تلازمه عبارات من معجم رخيص منطوق بلسان الحقد و الكراهية . تعساء خلف تلال القهر و تحت,أقدام المتكالبين من بعض الإسلاميين و الأقلام المأجورة. كتل صماء جعلت من الدين مطية للوصول إلى سدة الحكم. ترتعد فرائصها من خوف وهمي. في انتظار الأمل على بساط الدين لله و الوطن للجميع.
ما أوحش الدرب لقلة ساكنيه .. و أقول.. إلى من جعلوا من المثليين الضحوكة و يتفننون في تعذيبهم نفسيا في شوارع و حارات المملكة المغربية.. و من يحاول تقطيعهم إربا إربا.. أو إحراقهم. يقولون ادا أتى العيب من أهل العيب, فلا يعتبر عيبا. و الشدود الجنسي قيمة لا تقل قيمة عن شخص غير مثلي.
إلى من يعانون في صمت رهيب, في كل أقطار العالم العربي و الإسلامي المعطوب. معشر حمائم السلام وسط غابات الجهل. لكم الحكة الصينية..( لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق راسك, لكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشعش في راسك). و دفاعا عن حقوق المثليين في الوجود, في إطار الحق في العيش بسلام, تحت مظلة الوطن للجميع.
بعيدا عن الخبث و التلوث و الارتجاج الفكري, و بلطجة البعض. سأبقى وفيا و مدافعا شرسا عن هاته الأقلية المنبورة من طرف مجتمعاتها المنغلقة.0 لسان حق لا ننكت به من داخل معبد الحرية, و خندق الكلمة الحرة, اسأل العدل و المساواة و نبد العنف الفكري. من قبل كمشة من الأقزام التي ترقص على أوتار التقاليد و المرجعية الدينية. في ترديد ببغائي تتناوب عليه أشباه الإعلاميين و بعض فقهاء عصر الانحطاط الفكري. بيادق دورها تكميم الأفواه و طمس الحقوق, هواة اللدغات المسمومة على خدود الأبرياء. فالقلم المسموم و الجلد بسياط العقيدة الدينية و الرجم بعبارات القدح و التصغير. عدة يتسلح بها كل طرف من السالف ذكرهم أعلاه. في تصويبها نحو كل مثلي جنسي. كأنه جرم من كوب آخر سقط سهوا بين ظهرانينا.
أحدات القصر الكبير ( المغرب) كانت النقطة التي أفاضت , النصف الثاني من الكأس مع أن هاته المحا فضة من أفقر المدن المغربية. و هي تحت سيطرة الإسلاميين, و تفتقر إلى ابسط البنيات التحتية. فالبطالة عنوان مدخل المحا فضة التي شهدت حفلا دينيا بشعائر اقرب إلى الشعوذة. و تحولت بقدرة قادر إلى زواج بين رجلين... لا اعلم هل كان هناك عدول( مازون)؟ لم اتا كد من الأمر بعد.
سا ناضل و اشحذ قلمي, و ارفع من سمو كعبي لرفع الستار عن معاناة المثليين,
في المغرب و في كل أنحاء العالم العربي و الإسلامي. حتى تسقط أوراق التوت عن عورات المتملقين عصافير الشؤم و الإرهاب الفكري و كل المخلوقات السياسية التي حولت حياة المثليين, إلى جحيم لا يطاق. فالإعدام في إيران نموذج, و الاعتقال و الاهانة داخل السجون المغربية عنوان أيضا.
اشطب هاته السطور و انقش أخرى على جلمود صلب ..حيا على النضال من اجل حق الشواد في الوجود. لا املك و الحالة هاته إلا أن أدير خدي الأيسر لمن ضربني, على خدي الأيمن.. فليست ثقافتي التجريح و السباب و الرجم بالكلام الرخيص .بريدي مفتوح للجميع, فمن يملك قلما فليعد العدة و يفتح مسودته و يشفي غليله. لقد أصبحت أصاب بنوبة ضحك من خلال بعض الرسائل من جهات مجهولة حيت عبارات القذف و الشتم ...الخ
لن أتراجع إلى الخلف, قافلتي تسير وورائها كلاب تنبح. جدار التعقل فولاذي أساسه حجر. و بيادق التخلف و القبح فيروسات مكانها محجوز, في الحفظ و الصون داخل سلة المهملات ببريدي الالكتروني.. اللهم لا شماتة.. و التهديد بالقتل من قبل البعض أمر يبعث على التبول.. قد يكون سيري بطيئا في غياب دعم من نشطاء حقوقيين عرب و عجم, لكنني حتما سأصل إلى المبتغى. وأسلط الأضواء الكاشفة, على معاناة المثليين في كل أقطار العالم العربي و الإسلامي. لقد أصبحت بطة هجم عليها تعلب فنتف ريشها. و على الدرب امشي لن اطاطا الرأس, لأحد. جميعا نغلق صنابير الانتهازيين, و تكالب المتطرفين. فلا بد لليل أن ينجلي و لا بد للقيد أن ينكسر و لا بد للشمس أن تشرق بنورها.
لن أجد أفضل من حكمة غاندي حيت يقول..( لقد علمتنا التجربة أن كل مشكلة تجد حلها الصحيح حيت نصمم على أن نجعل قانون الحق و نبد العنف دستورا للحياة.)
قد يتهمني البعض بالمغالاة في الدفاع عن المثليين الجنسيين,فاعتبر دالك مفخرة قلمي المكسور و ليس مربط خجل. كما يضن بعض الخفافيش ظنا منهم أنهم حماة الوطن من الرذيلة. و الحقيقة أنهم حماة الظلامية و جيران البوم القاتم, على عتبات الجهل يسجدون.. بئس مصيرهم و الجحيم مأواهم.
حياكم الله و السلام عليكم.
kouhlal@gmail.com

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.02
EUR
4.71
GBP
214540.94
BTC
0.52
CNY