الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 04:01

ساعر يتوسط مجموعة مهرجين من مدرسة الكرمة في "مدينة شبيبتها متطوعة"

كل العرب
نُشر: 08/02/12 20:23,  حُتلن: 20:41

العلاج بالتهريج حلقة دراسية مكونة من عدة لقاءات، يتعلم الطالب من خلالها الأسس الرئيسية لفوائد التهريج والضحك في عملية العلاج

المؤتمر يدفع تطوع أبناء الشبيبة من دافع الايمان بان لابناء الشبيبة دور مهم وكبير في العمل الاجتماعي وفي تحقيق التغييرات في المجتمع

شارك وزير التربية والتعليم جدعون ساعر مساء اليوم الاربعاء في مؤتمر "مدينة شبيبتها متطوعة" في قاعة مركز المؤتمرات (هكونغريسيم) جنوب مدينة حيف، ويأتي المؤتمر الذي شاركت فيه كذلك مديرة لواء حيفا في وزارة التربية والتعليم، مديرجهاز التربية والتعليم في بلدية حيفا عيران دوبوبي، مديرة قسم التربية الاجتماعية القيمية في بلدية حيفا ايلانا تروك، مدير وحدة الشباب والمجتمع في الوزارة جلال صفدي، مدراء مدارس رسمية من المدينة وطلاب وضيوف اخرون، ليستعرض ابرز الاعمال والاهداف لمشروع "مدينة شبيبتها متطوعة" والذي يعتبر مشروعا مشتركا لبلدية حيفا وجوينت اسرائيل، التي تدفع تطوع ابناء الشبيبة من دافع الايمان بان لابناء الشبيبة دور مهم وكبير في العمل الاجتماعي وفي تحقيق التغييرات في المجتمع.

وقد برز من بين المجموعات الطلابية المشاركة، الحضور القوي للمجموعة الطلابية العربية الوحيدة، طلاب الصف الثامن من المدرسة الرسمية الكرمة التي اخذت دورا فعالا فارضة تواجدها الواثق والمميز مما لاقى استحسان وتفاعل جميع الحضور ابتداء من الوزير ساعر انتهاء بكافة الحضور.يذكر بأن إدارة مدرسة الكرمة الابتدائية الرسمية في مدينة حيفا تبنت مشروعا جديدا لطلاب الصف الثامن حول العلاج بالتهريج ينفذ بالتعاون مع جمعية (عمن) – " مدينة شبيبتها متطوعة " ، وبإشراف المهرج الطبي سرحان محاميد العلاج بالتهريج هو مشروع فريد وخاص جدا من حيث الأهداف والتطلعات المستقبلية إلى جانب أبعاده وانعكاساته الاجتماعية على الطلاب وعلى محيطهم ، فالحديث يدور حول تأهيل مجموعة طلاب ليكونوا مهرجين طبيين يتمكنون من الانخراط في اطر مختلفة في محيطهم لمنحهم هذه الخدمة دون مقابل مادي ، لكن حتما بمقابل معنوي كبير يعود بالفائدة.

الأسس الرئيسية لفوائد التهريج
العلاج بالتهريج حلقة دراسية مكونة من عدة لقاءات، يتعلم الطالب من خلالها الأسس الرئيسية لفوائد التهريج والضحك في عملية العلاج وبالنسبة للجانب العملي تسعى الإدارة إلى الربط بين طلابها المؤهلين كمهرجين طبيين وبين مؤسسات مختلفة كالمركز الطبي رمبام ، رياض الاطفال ، والمدرسة للتعليم الخاص في المدينة بعد إنهائهم الدورة ليطبقوا الرسالة التي تسعى الإدارة لتحقيقها ، ألا وهي العطاء للمجتمع بهدف تقديمه وترقيته نحو الأفضل يعتبر هذا المشروع الأول في الوسط العربي وهو دليل قاطع على استمرارية الإدارة في ترقية العمل اللامنهجي ورفع سلم ودرجة التطلعات ، فقد ينضم هذا المشروع الفريد الى جانب سلسلة مشاريع خاصة انطلقت في السنوات الاخيرة ليكون بمثابة أرضية متينة وخصبة لانطلاق المزيد من المشاريع التربوية واللامنهجية الاثرائية الهادفة إلى رفع إدراك الطالب وتعزيز قدراته الكامنة بداخله. 

مقالات متعلقة