المشاركون أعربوا عن سعادتهم واستفادتهم من المضامين القيمة التي تضمنتها ورشة العمل

العامل الاجتماعي محمود خطيب تحدث حول أهداف جمعية المنارة والخدمات التي تقدمها لدعم أصحاب الإعاقات من تدعيم ذاتي وتقديم استشارة ذاتية نفسية اجتماعية قانونية وحقوقية

ورشة العمل هدفت إلى تسليط الضوء على الصعوبات والتحديات التي يواجهوها أصحاب الإعاقات خلال محاولاتهم للاندماج في المجتمع وعلى ضرورة إتاحة الفرصة أمامهم للاندماج في المدارس العادية

ضمن ورشات التوعية التي تقدمها جمعية المنارة لدعم أصحاب الإعاقات، قدمت المنارة مؤخرا ورشة عمل مميزة و فعالة لمجموعات "المنارة أشوكا" للقيادة الشابة في المنارة، بعنوان "تقبل أصحاب الإعاقات و ضرورة دمجهم في المجتمع"، قام بتمرير الورشة كل من العامل الاجتماعي محمود خطيب والمرشد في جمعية المنارة ربيع دحلة.

في البداية تحدث العامل الاجتماعي محمود خطيب حول أهداف جمعية المنارة والخدمات التي تقدمها لدعم أصحاب الإعاقات، من تدعيم ذاتي وتقديم استشارة ذاتية نفسية، اجتماعية، قانونية وحقوقية. ومن ثم قدموا فعالية بمشاركة خمسة من الحاضرين، قاموا فيها بتقمص أشخاص أصحاب إعاقات بصرية بمساعدة المرشد ربيع دحلة، وهدفت إلى تسليط الضوء على الصعوبات والتحديات التي يواجهوها أصحاب الإعاقات خلال محاولاتهم للاندماج في المجتمع وعلى ضرورة إتاحة الفرصة أمامهم للاندماج في المدارس العادية وللحصول على نفس مستوى التعليم كباقي الطلاب.

الجانب القانوني والحقوقي
بعد ذلك تم عرض مقطعين من الفيديو، كلاهما يسردان قصة من واقع الحياة، لأصحاب إعاقات واجهوا العديد من التحديات، الصعوبات والرفض من قبل مجتمعهم منذ طفولتهم، حتى تمكنوا في النهاية من تخطي جميعها وتحقيق نجاحات باهرة على مستوى مجتمعهم والتأثير عليه.  في القسم الأخير من الورشة تحدث محمود خطيب حول الجانب القانوني والحقوقي لأصحاب الإعاقات، كما هو في إسرائيل، حيث ذكر أنه حسب قانون المساواة عام 1998 الذي يعّرف صاحب الإعاقة، بالشخص الذي لديه محدودية حركية، عقلية، أو نفسية، تؤثر على تفاعله في المجتمع وحياته اليومية، إضافة إلى ذلك ذكر بعض القوانين التي تدعم حقوق أصحاب الإعاقات لدمجهم في المجتمع، كالحق في الكرامة الإنسانية و قانون العمل الذي يُلزم أي مشغل بعدم التمييز ضد أصحاب الإعاقات و غيرها من القوانين.

مضامين قيمة
في الختام أعرب المشاركون عن سعادتهم واستفادتهم من المضامين القيمة التي تضمنتها ورشة العمل وأتيحت لهم الفرصة لإبداء أرائهم وأفكارهم والنقاش حولها ولطرح بعض الحلول حول ضرورة دمج أصحاب الإعاقات في المجتمع و ضرورة تزويدهم ببيئة متاحة ووسائل عمل بما يتلاءم مع احتاجتهم.