الإضراب الذي أعلنه مئات المعلمين في مشروع "هيله" في 23 مركزا تعليميا جاء احتجاجا على ظروف عملهم الصعبة وحرمانهم من حقوقهم الاجتماعية

غنايم:

معلمو ومعلمات مشروع "هيله" يستحقون الاحترام والتقدير على العمل الذي يقومون به فهم يوفّرون إطارا تعليميا وتربويا للطلاب المتسربين 

بمبادرة عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ونواب آخرين، ناقشت لجنة التربية البرلمانية، اليوم الثلاثاء، الإضراب الذي أعلنه مئات المعلمين في مشروع "هيله"  في 23 مركزا تعليميا، احتجاجا على ظروف عملهم الصعبة وحرمانهم من حقوقهم الاجتماعية، والمطالبة بتشغيلهم عن طريق الوزارة مباشرة وليس عن طريق شركات مقاولة.

النائب مسعود غنايم عرض خلال الجلسة مشكلة معلمي "هيله" فقال: "إن معلمي ومعلمات مشروع "هيله" يستحقون الاحترام والتقدير على العمل الذي يقومون به، فهم يوفّرون إطارا تعليميا وتربويا للطلاب المتسربين، وكذلك لأولئك الذين في خطر، ويجب تحسين ظروف عملهم بأسرع وقت، وتوفير استقرار اقتصادي لهم عن طريق تشغيلهم بشكل مباشر من الوزارة وليس عن طريق شركات مقاولة تتحكم بشروط تشغيلهم. يحق لمعلمي "هيله" التمتع بكل الحقوق التي يتمتع بها أي معلم آخر في وزارة التربية والتعليم. هذه المعاناة استمرت وقتا طويلا، ويجب وقفها والبدء بتحسين ظروف وشروط عملهم".
وفي ختام الجلسة أوصت اللجنة بأن تعمل الوزارة على تشغيل معلمي "هيله" بشكل مباشر عن طريقها وليس عن طريق شركات مقاولة، وأن تُطلع الوزارة اللجنة على الإصلاحات التي تنوي إدخالها في شروط عمل المعلمين، فيما ستتابع اللجنة عن قرب التطور في هذا الملف.
يذكر أنه شارك في اللجنة وفي طرح الموضوع أيضا النواب: دوف حنين، نيتسان هوروفيتش، عنات وولف، إيتان كابل، وأوريت زوآرتس.