النائب فاكنين طالب بإغلاق الميكروفون أثناء خطاب الطيبي الذي انتقد فيه بشدة قرار لجنة السلوك البرلمانية الماضي

النائب شلومو مولا نائب رئيس الكنيست أبرق برسالة عاجلة لرئيس الكنيست وصف فيه القرار بأنه ملاحقة شخصية للنائب الطيبي من قبل لجنة يمينية متطرفة خالية من النواب العرب

أحمد مهنا:

د. الطيبي سيواصل إسماع كلمته وخطاباته الحادة والجريئة والثاقبة بدون تخوف وبدون تردد

اصبح واضحاً للجميع بأن الأمر هو ملاحقة شخصية ضد النائب احمد الطيبي ولجنة السلوك البرلمانية أصبحت معقلاً لليمين

ما حدث في تلك الجلسة كان من المفروض أن يؤدي إلى إبعاد يتسحاق فاكنين وليس د. الطيبي لأنه هو الذي تهجم على الدكتور الطيبي ومنعه من الكلام

عمم مكتب النائب د. أحمد الطيبي بيانا صحفيا جاء فيه" لم تعد الديمقراطية الإسرائيلية المزيفة وحرية التعبير عن الرأي المزعومة قادرة على استيعاب الخطابات البرلمانية الحادة التي يلقيها النائب احمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، ولا سيما الخطابات التي يواجه فيها ويتحدى اليمين المتطرف الفاشي وينتقد ايديولوجيتهم العنصرية".

وتابع البيان "بعد أن تم إبعاد النائب الطيبي في الاسبوع قبل الماضي عن الكنيست في اعقاب خطابه تجاه عضو الكنيست اناستاسيا ميخائيلي من حزب اسرائيل بيتنا التي سكبت الماء بوجه النائب غالب مجادلة، قررت لجنة السلوك البرلمانية اليوم إبعاد النائب الطيبي لمدة شهر كامل عن الخطابات التي تُسمى " خطابات لدقيقة "، وذلك في أعقاب المواجهة التي حدثت بينه وبين عضو الكنيست يتسحاق فاكنين من حزب شاس الذي ادار الجلسة، حيث قال فاكنين أنت غير مرغوب بك هنا، وطلب من رجال الأمن بإخراجه من القاعة، وطالب بإغلاق الميكروفون أثناء خطاب الطيبي الذي انتقد فيه بشدة قرار لجنة السلوك البرلمانية الماضي، قائلاً انا احتقر هذا القرار " طز فيكم وبقراراتكم ".

منع الطيبي من الكلام
وأضاف "والآن قررت ذات اللجنة حرمان الطيبي من هذه الخطابات لمدة شهر كامل في أعقاب تلك المواجهة. وقال المساعد البرلماني للنائب الطيبي، أحمد مهنا تعقيباً على هذا القرار: اصبح واضحاً للجميع بأن الأمر هو ملاحقة شخصية ضد النائب احمد الطيبي. لجنة السلوك البرلمانية أصبحت معقلاً لليمين الذي يطارد د. الطيبي بسبب خطاباته. إن ما حدث في تلك الجلسة كان من المفروض أن يؤدي إلى إبعاد يتسحاق فاكنين وليس د. الطيبي لأنه هو الذي تهجم على الدكتور الطيبي ومنعه من الكلام.

مساس صارخ في حرية التعبير
وأضاف مهنا :" لا شك أن هذا مساس صارخ في حرية التعبير عن الرأي لعضو كنيست داخل قاعة الكنيست، ويوجد تجاوز لخط أحمر من قبل لجنة برلمانية ترأس جلستها اليوم عضو الكنيست أرييه إلداد الذي كان وصف الطيبي بأنه " عدو ". فهل هذا هو الشخص وهل هذه هي الهيئة التي ستحكم بعدل وانصاف تجاه النائب الطيبي أو نواب عرب آخرين !؟ وأنهى :" د. الطيبي سيواصل إسماع كلمته وخطاباته الحادة والجريئة والثاقبة بدون تخوف وبدون تردد".

ملاحقة شخصية
من جهته وجه النائب شلومو مولا نائب رئيس الكنيست رسالة عاجلة لرئيس الكنيست ريفلين وصف فيه القرار بأنه ملاحقة شخصية للنائب الطيبي من قبل لجنة يمينية متطرفة خالية من النواب العرب وعليه اطالب بحلها فورا. بالرغم من أني لا اوافق دائما على مواقف النائب الطيبي فمن حقه الطبيعي التعبير عن موقفه وموقف جمهوره بحرية دون ملاحقة".