بيان مستشفى رامبام:

الطفلة فاطمة عانت من "مشكلة" في المريء المقسوم الى قسمين مع مسافة بينهما الأمر الذي يمنعها من تناول الغذاء بواسطة الفم

طفل من بين 5 آلاف طفل يعاني من مشكلة في المريء إلا أن المشكلة التي تعاني منها فاطمة تعتبر نادرة جدا وتصيب 2% فقط من الأطفال الذين يعانون من مشاكل في المريء

أمل مصالحة (21 عاما) والدة الطفلة فاطمة:

لا أصدق أننا سنعود الى المنزل وأنا في غاية السعادة وأمور كثيرة لم تقم بها ابنتي فاطمة بسبب مكوثها في المستشفى ولكنني سأقوم بتعويضها وأفعل كل شيء لإسعادها

كما هو متبع ومعروف في الحالات الإعتيادية، فإن الوالدة والطفل يعودان الى أحضان العائلة بعد مرور أيام معدودة على الولادة، إلا أن الحال لدى الطفلة فاطمة مصالحة كان مغايرا بحيث تواجدت تسعة شهور في بطن والدتها وبعدها مكثت سبعة شهور في مستشفى رامبام في مدينة حيفا، بحيث سمح لها الأطباء بالمغادرة الى منزلها في دبورية يوم أمس الأحد فقط بعد أن أشهر طويلة.

الطفلة فاطمة ووالدتها أمل

وجاء في بيان مستشفى رامبام كما وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب أن الطفلة فاطمة عانت من "مشكلة" في المريء المقسوم الى قسمين مع مسافة بينهما الأمر الذي منعها من تناول الغذاء بواسطة الفم. وبحسب الإحصائيات فإن طفلا من بين 5 آلاف طفل يعاني من مشكلة في المريء إلا أن المشكلة التي تعاني منها فاطمة تعتبر نادرة جدا وتصيب 2% فقط من الأطفال الذين يعانون من مشاكل في المريء.

عمليات جراحية
هذا، وقد أجريت للطفلة فاطمة عمليات جراحية بهدف معالجة المريء حتى تمكنت أخيرا من تناول الطعام من فمها. وبحسب بيان مستشفى رامبام، فقد أجريت للطفلة فاطمة أول عملية بعمر ثلاثة شهور، وبعد ذلك بشهرين، أي بعد أن بلغت الخمسة أشهر من العمر، وبعد أن كبر المريء بصورة طبيعية.

فرحة لا توصف
وتقول أمل مصالحة (21 عاما) والدة الطفلة من دبورية وهي شديدة التأثر: "لا أصدق أننا سنعود الى المنزل. إنني في غاية السعادة. أمور كثيرة لم تقم بها ابنتي فاطمة بسبب مكوثها في المستشفى ولكنني سأقوم بتعويضها وأفعل كل شيء لإسعادها".