* 9900 من اصحاب حق الاقتراح وزعوا على 13 مركزا انتخابيا
*خمس قوائم للرئاسة و12 قائمة للعضوية تخوض الانتخابات للمجلس
*نسبة التصويت وصلت الى 65% ومن المتوقع ان تصل الى 90% مع اغلاق الصناديق
*مئات من افراد الشرطة من مختلف الوحدات وحالة من الترقب عشية فرز الاصوات

تتجه الانظار في ساعات الليل المتأخرة، الى نتائج الانتخابات التي سيفرزها التصويت على الرئاسة والعضوية التي تشهدها قريتي عرعرة وعارة، حيث تشهد القريتين ومنذ ساعات الصباح عملية انتخابية، وصفت بالعرس الديموقراطي، والاجواء الودية والاخوية بين السكان والمرشحين، وذلك على الرغم من كثرة القوائم التي تتنافس على الرئاسة، والتي وصلت الى خمس بعد انسحاب كل من نايف ابو شرقية، ومسعود اياد، وعليه فإن الاعتقاد السائد بانه سيكون من الصعب حسم معركة الرئاسة من الجولة الاولى، بحيث ان التنافس في اوجه على كل صوت، وذلك بغية التأهل للجولة الثانية، بغية التنافس وحسم هوية الرئيس الذي سيرأس المجلس للسنوات الخمس المقبلة.

حتى ساعات المغرب وصلت نسبة التصويت الى 65% من اصحاب حق الاقتراع، ومن المتوقع ان تصل النسبة الى 90% مع انتهاء عملية التصويت واغلاق الصناديق، التي يصل عددها 13 صندوقا ومركزا  للانتخاب منتشرة في المدارس.

عملية الانتخابات ورغم الاجواء الودية والمنافسة الشريفة، الا انها تجري في ظل استنفار امني لشرطة لواء المروج، المئات من افراد الشرطة ومن مختلف الوحدات، بقيادة الضابط كوبي شبطاي ينتشرون في جميع انحاء القرية والمدارس حيث تتواجد الصناديق، وبالقرب من مقرات انتخابات الرئاسة ومقرات انتخابات العضوية التي يصل عددها 12 مقرا.
ويعود التواجد والاستنفار الامني الى الاحداث المؤسفة التي شهدتها القرية في الاشهر الاخيرة، حيث سجلت ثلاث حوادت قتل.
وعليه فور انتهاء عملية التصويت سيتم اغلاق المناطق التي تتواجد بها الصناديق، وسيبعد عنها المواطنون مئات الامتار وسيتواجد أفراد الشرطة خلال عملية فرز الاصوات، وفي النهاية ستنقل الصناديق بعد فرزها الى لجنة الانتخابات ومأمور الانتخابات تحت الحراسة الشرطية المكثفة.

يشرف على عملية الانتخابات، مأمور الانتخابات  لبيب طريف، يشار بان المجلس المحلي الى جانب الرئيس مؤلف من 11عضوا. الانظار في ظل كثرة  المرشحين على الرئاسة، تتجه الى الجولة الثانية، وعلى ما يبدو فان معركة الرئاسة لن تحسم من الجولة الاولى، حيث التنافس على اشده بين المرشحين على كل صوت، وذلك بهدف حسم المعركة والتصفية للجولة الثانية, رغم كثرة القوائم والمرشحين، الا ان روح التنافس الشريف واللعبة الديموقراطية واجواء الهدوء والنقاش البناء، هي المسيطرة والسائدة بين السكان بعيدا عن اي مشاحنات او توترات.

وفق المعلومات الاولية فان  الاغلبية من قوائم الرئاسة والعضوية ذات طابع عائلي، بحيث لا توجد أية قوائم حزبية مشتركة تخوض الانتخابات. باستثناء مرشح الرئاسة برهان مرعي، الذي يترشح بدعم من الجبهة الديوقراطية للسلام.  الى جانب ذلك فان القوائم التي قدمت للرئاسة والعضوية هي باسماء شخصيات من عرعرة وعارة، وهناك ايضا قوائم مشتركة بين البلدين.  يشار الى ان الانتخابات اجريت في السابق في العام 2002 وذلك في اعقاب انهاء عمل اللجنة المعينة التي ادارت في السابق شؤون البلدين لمدة سنوات. تجدر الاشارة الى ان المتنافسين على الرئاسة هم، الرئيس الحالي جميل مرزوق، فوزي يونس، فتحي مرزوق، برهان مرعي، ابراهيم جزماوي.