*هنالك سياسة مخططة من قبل وليست وليدة اليوم ضد الطيبة

*هل سيهدم 30 بيتا في الطيبة؟

*الطيبي:" ان خطوة هدم البيوت جاءت للتضييق على السكان من اجل الموافقة على الخارطة الهيكلية المزعومة للمدينة"

الدكتور زهير طيبي

وقام مراسل موقع العرب بتقصي صحة هذا الخبر واجرى عدة اتصالات مع المسؤولين في مدينة الطيبة حيث صرح الدكتور زهير طيبي وهو شخصية بارزة في مدينة الطيبة وعضو فعال في اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في الطيبة "انه لم تصله اية معلومات موثوقة تؤكد صحة الخبر بل انه وصل الى مسامعه من الشارع الطيباوي، رافضا فكرة هدم البيوت.
وحسب ادعائه فان ما اشيع عن امكانية هدم البيوت ما هو إلا سياسة مخططة من قبل وليست وليدة اليوم، فهنالك الكثير من سكان مدينة الطيبة الذين ينتظرون سنينا طوال من اجل الحصول على خارطة البناء من الجهات المختصة في الرملة ولكن دون جدوى،  فقرروا البناء بدون ترخيص على امل ان تصدر لجنة التنظيم في الرملة لهم تراخيص البناء اللازمة".
وأضاف الطيبي:" كذلك ارفض البناء على اراضي عامة تابعة لمدينة الطيبة لان هذه الاراضي ليست ملكا خاصا بل هي ملك عام وبالتالي فإن هذا الأمر مرفوض".

وقال طيبي كذلك :"ان خطوة هدم البيوت جاءت للتضييق على سكان مدينة الطيبة من اجل الموافقة على الخارطة الهيكلية المزعومة للمدينة، لكن اعمالهم هذه لن تنجح في اخضاع اهل الطيبة الصامدين والثابتين على ارضهم وسوف نتصدى لأي قرار بالهدم بأجسامنا وكل قوتنا".
وقال احد المسؤولين في بلدية الطيبة ان البلدية لم تتلقى اي امر في هذا الصدد مؤكدا وجود  نية من قبل المسؤولين في لجنة التنظيم والبناء في الرملة على القيام بهدم عدد من البيوت في الطيبة التي بنيت بدون ترخيص او على ارض عامة حيث أضاف انه في حالة تلقي البلدية اوامر هدم سوف تخبر اصحاب البيوت، علما بأنه حتى هذه اللحظة لا نعرف من هم اصحاب البيوت المهددة في الهدم".
وحسب المعلومات التي وصلت الى مراسلنا فان احد البيوت المهددة بالهدم تابعة لشخصية معروفة في الطيبة وصاحبة نفوذ كبيرة في المدينة.