الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 01:02

لا نقاش على الوطن بقلم: جهاد غسان عبدالله

كل العرب
نُشر: 03/02/12 21:41,  حُتلن: 19:27

لا نقاش على الوطن
منذ أن وعيت على هذا "الوطن " وانا احلم كثيرا .
احلم بالبقاء
احلم بالمقاومه
احلم بالاستقلال
سؤال يراودني منذ صغري، هل سنكون يوما ما مستقلين ؟ لا اعني دولتين لشعبين واحتفل باستقلالي مع الصهاينه ! لا، بل احلم بدولة فلسطين التاريخية، لحظه ؟ هل يجب أن اذكر كلمة تاريخية ؟ لا ادري ! فكلمة "تاريخ " تعيدني الى ما قاله لي جدي قبل فترة ! إن كل ما يتعلق بالتاريخ يبقى تاريخ فقط، لا يمكن استرداده! .
عندما اكون في جلسة مع اصدقاء واتطرق الى القضية الفلسطينية، يقولون لي انني ما زلت صغيرا على هذه المواضيع ! يراودني سؤال آخر، هل النضال له عمر محدد ؟ هل يجب أن يكون عمري 50 لاناضل ؟ هل انا فعلا بمناضل ؟ .
اسئلة كتيرة تراودني في الآونه الاخيرة، وعلامات استفهام تحوم في رأسي وتسبب لي الصداع ، وكل من يقول لي انني ما زلت صغيرا، فعلي أن اذكركم ما فعله "الكبار"، ماذا فعلوا ؟ ولا اشي، اقولها بالعامة، لربما تستطيعون فهمها !
مللت من جملة " اهتم بمستقبل "، أي مستقبل هذا ؟ أي مستقبل ودولة الاحتلال تنفذ مخططات صهيونية قذرة التي تدمر في مستقبلنا رويدا رويدا!.
انا لا اقول بأنني من سيحرر هذا الوطن، لكن لا اقول أن نستهزأ بانفسنا، فكل انسان على هذا الوطن يستطيع أن يخدم وطنه بشكل واضح وصريح، لا أن نقوم فقط بترديد شعارات لا فائدة منها .
مللت من أن تكون مرجعية الشباب الفلسطيني الاحزاب والحركات، لماذا لا تكون مرجعيتنا الى الوطن نفسه ! مللت من وجود الكتير من الاراء المختلفة حول ما يتعلق بالوطن، هذا يريد شبر من الوطن، وذاك يريد ما تبقى من الوطن، وهؤلاء كل فلسطين.
فلسطين واحدة يا جماعة، لا تقبل القسمة، يافا فلسطينية، ونابلس ايضا، حيفا، اللد والرملة ايضا في فلسطين .
حيفا ايضا تحت الاحتلال،  ليست فقط غزة من تعاني، انما الناصرة ايضا وأم الفحم.
رحمك الله يا ابو ميساء عندما قلت " الثورة الفلسطينية قامت لتحقيق المستحيل لا الممكن "

ثوروا تصحوا
 

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة