أحمد مشهراوي:

يوجد آلاف الشوارع في مدينة تل أبيب ومئات الشوارع في مدينة يافا أربعة عشر منها فقط بأسماء عربية

في أعقاب فحص أجريناه يتضح أنه تبقى حالياً 40 شارعاً يحملون أرقاماً أي أن أسماء هذه الشوارع شاغرة

قمة الوقاحة التي نشاهدها هي قدوم أشخاص متطرفين الى يافا وفرض أنفسهم على الأحياء العربية ومن بينها حي العجمي ومطالبتهم بعدم تسمية الشوارع بأسماء عربية

طرح عضو بلدية تل أبيب يافا أحمد مشهراوي موضوع تسمية الشوارع في مدينة يافا وذلك على جدول أعمال البلدية وطالب بأن تكون تسمية الشوارع بأسماء عربية حيث قال في كلمته بجرأة وعزم أمام المشاركين في الجلسة: "يوجد آلاف الشوارع في مدينة تل أبيب ومئات الشوارع في مدينة يافا، أربعة عشر منها فقط بأسماء عربية، ودوار واحد على اسم الشيخ بسام أبو زيد بعد الضغط والمظاهرات من قبل سكان المدينة ومن قبلنا كعضو في البلدية".


أحمد مشهراوي

وأضاف أيضاً "وفي أعقاب فحص أجريناه يتضح أنه تبقى حالياً 40 شارعاً يحملون أرقاماً، أي أن أسماء هذه الشوارع شاغرة، ولكن عندما سيتم إنهاء التخطيط الجديد للبنية التحتية فإنه سيبقى منها 8 شوارع فقط بأسماء شاغرة. وبناء عليه، نحن نطالب بأن تكون جميع هذه الأسماء عربية".

وقاحة المتطرفين
وقال مشهراوي:" إن قمة الوقاحة التي نشاهدها هي قدوم أشخاص متطرفين الى يافا، وفرض أنفسهم على الأحياء العربية ومن بينها حي العجمي، ومطالبتهم بعدم تسمية الشوارع بأسماء عربية، متجاهلين سكان يافا العرب الأصليين. إن في التسمية العربية أهمية بالغة للحفاظ على الهوية العربية والشعور بالانتماء لدى سكان يافا العرب وهي من مقومات المساواة".

تجاهل طلب تسمة شارع على اسم د. الدجاني
وجاء مشهرواي بمثال الشارع على اسم الدكتور فؤاد الدجاني، حيث بعد بحث وتنقيب اتضح أنه تم تقديم طلب لتسمية شارع على اسمه ولكن الطلب لم يُمرر وتم تجاهله، وفي أعقاب المطالبة والضغط من قبل مشهراوي تمت المصادقة وسيتم ذلك فعلياً في أواخر الشهر الحالي.
وفي ختام النقاش تمت الاستجابة لمطلب أحمد مشهراوي وضَمِن بالتالي الاحتفاظ بتلك الشوارع الثمانية لمنحها أسماء عربية على أن ينتقل هذا القرار إلى مرحلة التطبيق. وفي حال بناء أحياء جديدة في منطقة يافا ضمان التمثيل العربي في أي تسمية لمعالم المنطقة.