لجنة المبادرة للهيئة الشعبية النصراوية عممت بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه :

تعلن القوى السياسية والعديد من الأطر الأهلية النصراوية رفضها وإدانتها لقرار الجماعات اليمينية المتطرفة تنظيم تظاهرات استفزازية وعدائية أمام بيت النائب حنين زعبي والمقرّ المركزي للتجمع الوطني الديمقراطي

نعلن عن قرارنا التصدي لهذه الخطوة العدائية وندعو أهالي المدينة وعموم أبناء شعبنا في الداخل إلى المشاركة في هذا الواجب وإسماع صوتنا الرافض للعنصرية والفاشية والإرهاب وإعادة التأكيد على تمسكنا بأرضنا وبحقوقنا وبهويتنا

عممت لجنة المبادرة للهيئة الشعبية النصراوية بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه : "تعلن القوى السياسية والعديد من الأطر الأهلية النصراوية رفضها وإدانتها لقرار الجماعات اليمينية المتطرفة تنظيم تظاهرات استفزازية وعدائية أمام بيت النائب حنين زعبي والمقرّ المركزي للتجمع الوطني الديمقراطي أو أي مكان آخر في مدينة الناصرة، وتحمّل الشرطة الإسرائيلية المسؤولية عما قد تؤول إليه هذه الخطوة العنصرية والاستفزازية".

 

وأضاف البيان:"جاء ذلك على أثر اجتماع موسع عقدته هذه القوى في جمعية الثقافة العربية، يوم الثلاثاء الموافق 31.01.2012 للتداول في كيفيّة الردّ على هذه الخطوة التي تشكل امتدادًا واستمرارًا لممارسات الجماعات اليمينية المتطرفة ضد العرب وممثليهم وقواهم السياسية الوطنية".

قمع التطلعات الوطنية والقومية والديمقراطية
وجاء في ملخص الاجتماع: "ينظر أهالي الناصرة إلى قرار تنظيم تظاهرات يمينية متطرفة في مدينة الناصرة خطوة عدائية ليس فقط ضد التجمع، بل ضد الجماهير العربية وحقوقها ووجودها وقواها الوطنية وتطلعاتها في الحرية والتطور، ولا تراه منفصلاً عن مجمل السياسات الاسرائيلية الرسمية من قوانين عنصرية سافرة، والسطو على الأرض، والخنق الجغرافي والاقتصادي، والملاحقات السياسية التي تشكل الأرض الخصبة لظهور ونموّ واتساع هذه الحركات وأفكارها العنصرية الخطيرة. ونرى في هذه الممارسات والمحاولات في إطار السياسة الإسرائيلية العامة الهادفة إلى قمع التطلعات الوطنية والقومية والديمقراطية المتمثلة في تعزيز الهوية القومية لجماهير شعبنا في الداخل".

تشكيل لجنة شعبية
يرى المجتمعون أن تشكيل لجنة شعبية واسعة في مدينة الناصرة تشارك فيها جميع الفعاليات والأحزاب السياسية والمؤسسات الأهلية وعلى رأسها بلدية الناصرة بات أمرا ملحا، بناءا عليه، يرى المجتمعون أنفسهم كلجنة مبادرة تسعى للاتصال بمختلف المؤسسات والشخصيات من أجل عقد لقاء موسع لتشكيل لجنة شعبية تعمل على وضع برنامج حدّ أدنى يتفق عليه الجميع.

"إسماع صوتنا الرافض للعنصرية والفاشية والإرهاب"
وجاء ايضا: "إننا انطلاقًا من واجبنا في الدفاع عن مدينتنا وأهلها وكرامتها، نعلن عن قرارنا التصدي لهذه الخطوة العدائية، وندعو أهالي المدينة وعموم أبناء شعبنا في الداخل إلى المشاركة في هذا الواجب وإسماع صوتنا الرافض للعنصرية والفاشية والإرهاب، وإعادة التأكيد على تمسكنا بأرضنا وبحقوقنا وبهويتنا من خلال مشاركتنا في تظاهرة رفع شعارات في ساحة العين وذلك يوم السبت القادم 4/2/2012 الساعة الثانية عشر ظهرا، لتكون أولى الخطوات التي ستتبعها خطوات أخرى".

ينظر أهالي الناصرة إلى قرار تنظيم تظاهرات يمينية متطرفة في مدينة الناصرة خطوة عدائية ليس فقط ضد التجمع بل ضد الجماهير العربية وحقوقها ووجودها وقواها الوطنية وتطلعاتها في الحرية والتطور