الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 03:01

برامج إثراء وتسلية وتوعية بين أورط الكرمل وبيت النعمة

كل العرب
نُشر: 02/02/12 16:38,  حُتلن: 22:13

الهدف من التعاون القائم بين مؤسسة بيت النعمة وثانويّة أورط الكرمل هو إثراء وتوعية الشباب بمجالات عدّة، والتشديد على أهميّة التطوّع

الأستاذ عادل ملشي مدير مدرسة أورط الكرمل:
لقد اخترنا هذه الفعّاليّة لما فيها من أهميّة ثقافيّة كبيرة في السينما، فهي بنظري اختراع فنّي وتكنولوجيّ طوّعه الإنسان ليصبح من أهم الوسائل الفنيّة والثقافيّة والإعلاميّة

ضمن مشروع التعاون القائم بين المدرسة الثانويّة التكنولوجيّة "أورط الكرمل"، ومركز الإثراء والتوعية للشبيبة التابع لـ"بيت النعمة"، قام تسعة عشر طالبًا من المدرسة (وهم أعضاء بفرقة شبيبة "بيت النعمة") بفعّاليّة لا-منهجيّة، زاروا خلالها قاعة السينما "يس پلانيت"، وشاهدوا فيلمًا ثلاثيّ الأبعاد؛ كجزء من برامج التوعية والتسلية المتعدّدة الّتي أُنجزت، وأخرى مخطّط لها مستقبلًا؛ حيث يعدّ برامج التسلية والتوعية وينفّذها المستشار فادي مصري، ومركّز المركز في «بيت النعمة» برنارد شحادة.



الجدير بالذكر أنّ هذه الفعاليّة هي جزء من لقاء أسبوعيّ دوري للمجموعة (الأربعاء)، للسنة الثانية على التوالي، تجري فيه فعّاليّات عديدة، مثل: التجوّل في أحراج (أحراش) الكرمل، ممارسة لعبة الـ"باولينچ"، مشاهدة مباراة كرة قدم في ملعب "كريات إليعيزر"، وفعّاليّات مسليّة وتطوعيّة عديدة في "بيت النعمة" وخارجها، لملء أوقات الفراغ بطريقة ناجعة هادفة وبنّاءة.  إنّ الهدف من هذا التعاون القائم بين مؤسسة "بيت النعمة" وثانويّة "أورط الكرمل" هو إثراء وتوعية الشباب بمجالات عدّة، والتشديد على أهميّة التطوّع، العطاء، التكافل الاجتماعيّ، وزرع روح المبادرة؛ إضافةً إلى توفير إطار مناسب ومناخ سليم يكفلان عدم انحراف الشبيبة إلى المهاوي السلبيّة.

نجاح باهر
وقد عقّب الناطق باسم «بيت النعمة» جمال شحادة بالقول: "إنّنا في «بيت النعمة» نرى أهميّة كبرى بالتعاون بين المؤسستين لمصلحة شبابنا وأبنائنا، خاصّةً على ضوء الأوضاع الاجتماعيّة التي نراها. البرنامج المشترك بيننا - منذ سنتين - لاقى نجاحًا باهرًا، نراه من خلال التزام طلّاب "أورط الكرمل" بالمجيء إلى "بيت النعمة" للتطوّع والاشتراك بالفعّاليّات المسليّة المتنوّعة، وورشات العمل التثقيفيّة المختلفة".
أمّا الأستاذ عادل ملشي (مدير مدرسة "أورط الكرمل") فقد بارك هذا التعاون وأثنى عليه، وأكّد على ضرورة استمراره، فقال: "لقد اخترنا هذه الفعّاليّة لما فيها من أهميّة ثقافيّة كبيرة في السينما، فهي بنظري اختراع فنّي وتكنولوجيّ طوّعه الإنسان ليصبح من أهم الوسائل الفنيّة والثقافيّة والإعلاميّة الّتي بإمكانها أن تضيف بُعدًا جديدًا لمعنى الحياة والمجتمع والإنسان". وأضاف: "للاستعمال الصحيح للسينما فوائد عديدة، كالانفتاح على لغات وثقافات جديدة، والاستمتاع بالفن السينمائيّ، والتواجد ضمن إطار جماعي مسلٍّ يُبعد أبنائنا عن الفراغ، ويحثّ التواصل والاجتماعيّات الّتي بدأنا نفتقدها في مجتمعنا".

 

مقالات متعلقة