رئيس المجلس المحلي شوقي أبو لطيف واعضاء المجلس ومدراء المدارس والدكتور كمال شوفانية مفتش المدارس في القرية أكدوا على أن ما حدث في الرامة حادث جلل ومصاب أليم جدا

 
رئيس المجلس المحلي شوقي أبو لطيف:
 
إننا في الرامة لا يمكننا الوقوف امام ما يحدث صامتين وقد وصل مسلسل العنف الى كل بيت في الرامة وها هو يقطف احدى زهرات القرية

لا يمكننا أن نمارس حياتنا كالمعتاد في ظل ما يحدث اننا نريد ايصال رسالة بأننا لن نتهاون بعد اليوم على أي عنف سيستخدم ضد شبابنا

شيعت جماهير غفيرة من قرية الرامة الجليلية والقرى المجاورة ظهر اليوم الخميس جثمان الشاب المغدور مضر مرزوق خطيب عن عمر ناهز ال 24 عاماً الى مثواه الاخير، وذلك بعد ان احضر جثمانه صباح اليوم من معهد التشريح الجنائي في ابو كبير عقب الجريمة الشنيعة التي هزت الرامة والوسط العربي عامة، عندما اقدم الجناة باطلاق وابل من الرصاص عليه بينما كان يهم دخول منزل صديق له في القرية مع العلم أن المغدور من خيرة شباب القرية اخلاقاً وأدباً وسمعة طيبة، كذلك الامر من عائلة محترمة وتمتلك الرزانة وخدمة للمجتمع الراماوي .

الاضراب الشامل
وتقدم المشيعون رجال الدين من جميع الطوائف وحشد كبير من المشيعين ورفاق واصدقاء الفقيد واصدقاء ورفاق الوالد مرزوق خطيب والوالدة المربية هيلدا خطيب اللذان امضيا من حياتهما اربعة عقود من التفاني والعطاء لمجتمعهما العربي وها هي ترد اليهم بليس ما كانا يتوقعان حيث انطلق المشيعون من منزل العائلة الى بيت الشعب في الرامة وساروا في الجنازة وقد خيم الحزن الشديد ونظرات الاستنكار والغضب مما آلت اليه الامور في الوسط العربي عامة وفي الرامة خاصة، إذ أن ذلك هو الذي دعا المجلس المحلي ومدراء المدارس والخيرين من القرية اعلان الاضراب منذ ظهيرة يوم امس الاربعاء وسرحوا طلاب المدارس عند الثانية عشرة من ظهر امس ، وقد عم الاضراب الشامل مرافق القرية الاقتصادية والدراسية.

مسلسل العنف
هذا وقد أكد رئيس المجلس المحلي شوقي أبو لطيف واعضاء المجلس ومدراء ومدراء المدارس والدكتور كمال شوفانية مفتش المدارس في القرية أن ما حدث في الرامة حادث جلل ومصاب اصاب كل بيت وعائلة في الرامة والوسط العربي وأن الحادث هو حادث جلل بإزهاق روح الشاب مضر خطيب بلا ذنب الا لأنه شاب يافع من الرامة راح ضحية مسلسل العنف الذي يدور في البلدات العربية لاسباب تافهة.
رئيس المجلس المحلي شوقي أبو لطيف أكد قائلا:" إننا في الرامة لا يمكننا الوقوف امام ما يحدث صامتين وقد وصل مسلسل العنف الى كل بيت في الرامة وها هو يقطف احدى زهرات القرية ولا يمكننا أن نمارس حياتنا كالمعتاد في ظل ما يحدث. اننا نريد ايصال رسالة بأننا لن نتهاون بعد اليوم على أي عنف سيستخدم ضد شبابنا".