الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 14:02

زعبي:ميزانية الحضانات للمدن العربية أو تذهب للمدن اليهودية أو للمستوطنات

كل العرب
نُشر: 02/02/12 10:06,  حُتلن: 10:18

النائبة حنين زعبي:

القوانين والسياسات التي تمرر مؤخرا تتعامل مع المستوطنات وكأنها جزءا من إسرائيل

كل مخطط حكومي بدأ بدعم المناطق الضعيفة اقتصاديا ينتهي عمليا بزيادة الفجوة بينها وبين المركز لأن الحكومة تضع شروطا لبرامج الدعم غير ملائمة للمناطق الفقيرة

قامت النائبة حنين زعبي خلال نقاشها قضية ميزانية الحضانات، بأن وزارة الصناعة والتجارة خصصت خلال العام السابق مبلغ 33 مليون ش.ج. لبناء حضانات في المستوطنات، وهي ميزانية تعادل 30% من الميزانية التي استثمرت داخل الخط الأخضر، وتعادل ضعف ما استثمر للحضانات في الوسط العربي، وهو 15 مليون ش.ج.


النائبة حنين زعبي

ومن ضمن هذه الميزانية لدعم المستوطنات تمت الموافقة على 8 حضانات في نفس المستوطنة، التي تم دعمها ب 11 مليون ش. ج. لبناء حضانات جديدة. وعللت وزارة الصناعة والتجارة الميزانية القليلة التي خصصت لدعم الحضانات العربية، إلى أن الوسط العربي "يفضل الحضانات البيتية"ّ! رغم أن السبب الحقيقي لقلة توجه السلطات المحلية العربية لطلب الدعم هو النقص في الأراضي، والنقص في الميزانيات المكملة التي على السلطة المحلية تخصيصها مقابل ميزانية الوزارة، وبيروقراطية إجراءات الدعم. 

الحضانات البيتية
بالإضافة إلى أن السلطات المحلية العربية نفسها تتعامل مع الموضوع كعبء، وتفضل التنصل منه، وبالتالي فالسلطات المحلية أيضا تشجع بطريقة غير مباشرة التوسع في الحضانات البيتية، بدل الحضانات التي تحتاج لمهنية أكبر، ومسؤوليات متابعة، وتوفر بنية تحتية ومبنى ملائم وغيرها، مما يعني على أن تفضيل الحضانات البيتية على الحضانات هو في النهاية ليس إختيار وإنما اضطرار.

تمويل المستوطنين
وأضافت النائبة زعبي أن القوانين والسياسات التي تمرر مؤخرا تتعامل مع المستوطنات وكأنها جزءا من إسرائيل، وأن نسبة الميزانية التي تقوم الدولة لتمريرها للمستوطنات حسب تقرير حركة "السلام الآن" هي 6 أضعاف نسبة المستوطنين، بينما ينال العرب حوالي 20%- 40% من الميزانيات التي يستحقونها ويحتاجونها فيما يتعلق بالبنية التحتية والخدمات العامة، مما يعني أن الدولة تقوم بتمويل المستوطنين من الميزانيات العامة التي يستحقها العرب!.

تسهيل شروط الدعم
وشددت على أن كل مخطط حكومي بدأ بدعم المناطق الضعيفة اقتصاديا، ينتهي عمليا بزيادة الفجوة بينها وبين المركز، لأن الحكومة تضع شروطا لبرامج الدعم غير ملائمة للمناطق الفقيرة، فتذهب كل الميزانية لمن يستطيع أن يستغلها أي للبلدان القادرة اقتصاديا. 
وفي نهاية خطابها، أشارت النائبة زعبي إلى أنها طالبت في رسائل وتوجهات متعددة وجهت لوزارة الصناعة والتجارة، العمل على تسهيل شروط الدعم، والإجراءات البيروقراطية المرافقة له، والتي تعيق الحصول على الدعم المطلوب. ونوهت إلى أنه تم رفض 7 بلدان عربية بسبب أمور إجرائية وتقنية، بينما تم رفض 11 بلدان أخرى، رغم الحاجة الماسة لهذه البلدان للحضانات.  وأنهت النائبة زعبي قائلة: " للفلسطينيين حتى داخل إسرائيل لا يوجد أرض للبناء عليها، ولا للسكن، بينما لن ينقص المستوطنون الأرض للاستيطان والتوسع". 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.75
USD
4.01
EUR
4.69
GBP
227900.91
BTC
0.52
CNY