الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 12:01

بركة: التنازل عن حل الدولتين يعني إعادة الصراع عشرات السنين إلى الوراء

كل العرب
نُشر: 01/02/12 20:13,  حُتلن: 22:57

النائب محمد بركة:
موقف اللجنة الرباعية والأمم المتحدة مرهون لموقف البيت الأبيض المنحاز

كيف يمكن لمن يعتبر نفسه صهيونيا، دينيس روس، أن يكون وسيطا نزيها

ناقشت الهيئة العامة للكنيست اليوم الاربعاء، مسألة الوساطة الاردنية لدفع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وأكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن حكومة بنيامين نتنياهو معنية بالمفاوضات من أجل المفاوضات بحد ذاتها وليس من اجل الحل، كي تستخدمها للتغطية على ممارساتها على الارض.


النائب محمد بركة

وقال بركة في كلمته، إن المفاوضات هي وسيلة لحل الصراع، ولكن إسرائيل تريد المفاوضات من أجل المفاوضات، كي تكون مظلة للتغطية على مشاريع الاستيطان المكثفة في القدس والضفة الغربية المحتلة، وتخريب منهجي لكل آفاق حل الصراع، والحل القائم على أساس الدولتين.

تجاوب الجانب الفلسطيني
وتابع بركة قائلا، إن وساطة الملك عبد الثاني لدفع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية جاءت بدافع القلق على مستقبل حل الصراع وحل الدولتين، الذي هو الصيغة التاريخية التي بإمكانها أن تحل الصراع وتسمح بالتعايش في هذه المنطقة، وفي نفس الوقت فإن تجاوب الرئيس محمود عباس، مع توجهات الملك عبد الله، جاءت من باب الاحترام، وليس من باب الأمل في تحقيق انطلاقة في المفاوضات في ظل حكومة بنيامين نتنياهو، والأجواء التي تسود القيادة الفلسطينية، هي الأجواء التي تعم الشارع العربي، وهي أجواء يأس من إمكانية تحقيق أي شيء في ظل هذه الحكومة.
وتابع بركة قائلا، إن من ينادون بحل آخر، من أشكال إلداد وغيره، فإنهم يسعون لجني المزيد من الأصوات من معسكرهم السياسي، ولكنهم في نفس الوقت ينادون لديمومة الصراع والاتجار بدماء البشر من أجل مكاسبهم السياسية الضيقة، ولكن عليهم أن يعوا هم ومؤيدوهم، أن ما يطرحونه سيكون بكاء لأجيال من كل الأطراف.

حل الدولتين
وقال بركة، إذا زال الأمل لدى الفلسطينيين والعرب، من تحقيق حل الدولتين، فإن هذا يعني عودة على فترات سابقة، اعتمدت على مقولة إما كل شيء أو لا شيء، وهذه لعبة خطيرة ستكلف الكثير من سفك الدماء، لأن فيها تغييب للحل التاريخي الذي يسمح بالتعايش والعيش بسلام في المنطقة.  وتوقف بركة عند الموقف الدولي، وقال إنه ليس فقط موقف الحكومة الإسرائيلية سلبي ولا نتوقع منه شيئا، وإنما أيضا موقف اللجنة الرباعية الدولية والأمم المتحدة، مرهون أيضا لموقف البيت الأبيض ورئيسه باراك أوباما، الذي كل همه الآن، هو أن يعاد انتخابه لولاية ثانية.

إنحياز الوساطة الأمريكية
وقال بركة، إن الوساطة الأميركية هي وساطة منحازة كليا للموقف الإسرائيلي، وكذلك مبعوثيها هم أيضا منحازون، خذوا مثلا مستشار الرئيس أوباما، دينيس روس، الذي يعرّف نفسه صهيونيا، ويتولى رئاسة ما يسمى "معهد تخطيط سياسة الشعب اليهودي"، الذي يضع استراتيجيات لحكومة إسرائيل وحركة الصهيونية، فكيف من الممكن أن يكون شخصا كهذا وسيطا نزيها بين طرفين متنازعين.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.81
USD
4.08
EUR
4.77
GBP
245039.84
BTC
0.53
CNY