اسماعيل هنية:
جرب الشعب المفاوضات ولم تحقق شيئاً، الأمر الذي رسخ لدينا أن المقاومة والجهاد هو الطريق الأنجح للتحرر
قال اسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة اليوم الاربعاء، إن المقاومة والجهاد الشامل الطريق والخيار الإستراتيجي لتحرير فلسطين واستعادة الأرض.
المقاومة والجهاد هو الطريق الأنجح للتحرر
واكد هنية خلال زيارته الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على التمسك بالثوابت والحقوق، وقال :"فلسطين ليست قضية تراب وطين إنما قضية عقيدة ودين"، مضيفا ان المقاومة والجهاد الشامل الطريق والخيار الإستراتيجي لتحرير فلسطين واستعادة الأرض، فقد جرب الشعب المفاوضات ولم تحقق شيئاً، الأمر الذي رسخ لدينا أن المقاومة والجهاد هو الطريق الأنجح للتحرر، موضحاً أن الجهاد يكون شاملاً في كل المجالات على حد قوله.
موقف العلماء من القضية
وكان في باستقبال هنية الأمين العام للاتحاد فضيلة الشيخ علي محي الدين القره داغي، ولفيف من العلماء، معبراً عن سعادته بالزيارة واللقاء المباشر بالعلماء.
وعبر هنية عن الاحترام والتقدير للإتحاد وعلى رأسه رئيسه فضيلة الشيخ الإمام العلامة د. يوسف القرضاوي وكل العلماء الكرام، "الذين حملوا مشعل الدعوة والجهاد، فلهم منا كل الاحترام والتقدير وهذا ما تربينا عليه في بيوت الله وحركتنا"، مشيداً بموقف العلماء من القضية الفلسطينية ، القضية المركزية للأمة.
وشدد دولته على وحدة الشعب الفلسطيني كونها ضرورة لمواجهة الاحتلال ضمن مرجعية وطنية ناظمة، الأمر الذي دفع باتجاه المصالحة التي تحمي الثوابت والحقوق.