200 طالبة وطالبة من صفوف الخوامس والرّوابع في المدرسة شاركوا في الإحتفاليّة اللغويّة الرّائعة والتي اختتمت بمسابقة في اللغة العربيّة بين فريقي الخوامس والرّوابع

لم ينهمر المطر إلا وابلا في يافة النّاصرة فأصر طلبة المدرسة الإبتدائيّة "أ" أن يراقصوه بالحبّ والأغاني والقصائد والقصص عساه يمنح الغرس معاني الحياة الأجمل! إدارة المدرسة ممثّلة بمديرها الأستاذ نائل خطيب ونائبته الأستاذة نادية حسن وطاقم اللغة العربيّة ممثلا بمركّزته الأستاذة ميساء جمعه برفقة معلمي الموضوع.
 
 

تآزرت جهودهم معا في التحضير لليوم الثقافي بصحبة مجلّة الحياة للأطفال ممثلة برئيس تحريرها، أديب الاطفال، محمد بدارنه، فغنوا وصدحوا وقصّوا القصص والقصائد والأناشيد بحناجر مشحونة بالحبّ للغة الضاد، 200 من طلبة الخوامس والرّوابع في المدرسة المتجدّدة بهممها وفعّالياتها شاركوا في الإحتفاليّة اللغويّة الرّائعة والتي اختتمت بمسابقة في اللغة العربيّة بين فريقي الخوامس والرّوابع,واستمرّ المطر ينهمر بلا هوادة، وتدفّقت مجموعات من الأمّهات على مكتبة المدرسة للمشاركة الفعّالة بندوة عن أدب الأطفال، عصفن من خلالها بأفكارهنّ وأدلين بدلائهنّ في موضوع قصّة الطفل ومقوماتها وأهدافها، وانعكست مساهمات الأمّهات على المستوى الميّز للندوة, في نهاية اللقاء قامت أسرة الحياة للأطفال بتوزيع أعداد من مجلتها هديّة متواضعة للمشاركات في النّدوة، وشكر الجميع الله على الخير المنهمر!.