الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 19:02

المطلك: الوضع الحالي في العراق سينقل فيروس الطائفية والعنصرية

كل العرب
نُشر: 28/01/12 07:49,  حُتلن: 12:35

نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك:

الكلمة الفصل في سورية للشعب وليست للأميركيين ولا حتى العرب

رئيس الوزراء نوري المالكي يقمع معارضيه من السنّة والشيعة

إذا استمر الوضع الحالي في العراق سينتقل فيروس الطائفية والتقســـيم الى عموم المنـطقة

 ما يحصل في العراق أخطر مما يحصل في سورية والديكتاتــــورية في العراق أكثر من الديكتاتورية في سـورية

المالكي يقمع معارضيه من السنّة والشيعة ويقمع الوطنيين في البلد ويقمع كل من لا يريد للمشروع الطائفي أن يتغلغل اكثر مما تغلغل في المؤسسات

وجّه نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك رسائل الى دول مجلس التعاون الخليجي وأميركا وإيران والعرب، وقال في حديث الى « الحياة» في الدوحة التي زارها في اطار جولة شملت عدداً من دول المنطقة: «إذا استمر الوضع الحالي في العراق سينتقل فيروس الطائفية والتقســـيم الى عموم المنـطقة»، واعتبر ما يحصل في بلاده «أخطر مما يحصل في سورية، والديكتاتــــورية في العراق أكثر من الديكتاتورية في سـورية». واوضح أن « الكلمة الفصل في سورية للشعب وليست للأميركيين ولا حتى العرب»، ولم يستبعد «مــــواجهة عراقية - تركية» .


نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك

وفيما دعا الخليجـــــيين الى « اقنـــاع الــعالم بأن التدخل السلبي في العــــراق يجب ألا يستمر، وان يقنعوا ايران ببدائل للتــــــعامل مع العراق غير طريــــــقتها الآن»، دعا أيضاً الى «عــــــودة العراق الى الحضن العربي والابـــــتعاد عن الحضن الفارسي»، وحضّ « الجـــــميع على أن يلعبوا دوراً في اعادة رسم العملية السياسية لتكون غير طائفية»، كما طالب طهران بالتخلي عن فكرة «احتلال العراق». وشدّد على «أن رئيس الوزراء نوري المالكي يقمع معارضيه من السنّة والشيعة»، وتوقع محاكمة نائب الرئيس طارق الهاشمي غيابياً في حال بقاء المالكي في الحكم.

عنصرية وطائفية
وسألته «الحياة» عن تشخيصه للوضع في العراق فقال إن « تشخصينا كان مبكراً، منذ لحظة الإحتلال قلنا أن العملية السياسية التي ركبها الأميركيون خطأ لأنها على اساس عرقي وطائفي، وستؤسس لقضية عنصرية وطائفية ، ولن تتيح للبلد مجالاً للاستقرار والآن، للأسف الشديد، فان الأحزاب الطائفية الاسلاموية صعدت الى السلطة بدعم أميركي، ولم تأت لأن لها قاعدة شعبية في العراق». وسُئل من تقصد بالأحزاب «الطائفية الاسلاموية» فقال: « أقصد الأحزاب السنّية والشيعية، هي صعدت الى السلطة بدعم أميركي، وأصـــــبح لديها أكثر من مــــليون وربع المليون جندي، والــــمليشيات متــــغلغلة في هذه المؤسسة العسكرية، وهي ليــــست لحماية حدود أو بلد، وأنما لقمع الناس، والقمع الذي يحصل اليوم في العراق لا مثيل له في العالم»

قمع المعارضة
وأوضح أن «رئيس الوزراء (نوري) المالكي يقود القمع، لأنه القائد العام للقوات المسلحة، هو الذي يقود المؤسسة العسكرية والأمنية والاستخباراتية، لكن ما لا يدركه هو أنه قائد عام وليس قائداً عاماً كديكتاتور، اليوم يوجد قائد عام لكن لا توجد قيادة عامة». وزاد أن المالكي «يقمع معارضيه من السنّة والشيعة، يقمع الوطنيين في البلد، ويقمع كل من لا يريد للمشروع الطائفي أن يتغلغل اكثر مما تغلغل في المؤسسات».

حرب على كل وطني
وهل يشن المالكي حرباً على السنّة كما يتردد: «والله هي حرب على كل وطني في العراق، وعلى كل من لا يريد أن يكون العراق تابعاً لايران، وكل من يريد استقلالية تامة للبلد، نعم السنّة ربما مستهدفون أكثر من غيرهم، لكن هذا لا يعني أن الشيعة الوطنيين غير مستهدفين». وتابع: «اليوم هناك مطلب أن يبت القضاء في المسألة، لكن المشكلة أن قضية الهاشمي بدأت سياسية، وبالتالي يجب أن تكون هناك لمسة سياسية لحلها لكن المالكي لا يريد للجانب السياسي أن يتدخل، لأنه يسيطر على القضاء، وبالتالي يريدها أن تكون من خلاله، والدستور العراقي حدد الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، لكن واقع الحال أن السلطة القضائية مهيمن عليها تماماً من حكومة المالكي».

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
242584.79
BTC
0.53
CNY