الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 19:01

التجمع يطالب المتابعة بعقد لجنة لبحث مظاهرة اليمين ضد النائبة حنين زعبي

كل العرب
نُشر: 28/01/12 14:11,  حُتلن: 17:32

التجمع في بيانه:

قادرون على إحباط كل محاولات الإرهاب السلطوي والعداء العنصري والمضيّ قدمًا في بناء ذاتهم وتجذير وجودهم

الحملات التحريضية والتضييقات ضد التجمع لن تزيده إلا ثقة بنفسه وإيمانًا ببرنامجه ومبادئه ودوره ولن تزيده إلا عنفوانًا وعزمًا على مجابهة هذه الحملات

السياسات والمخططات والقوانين العنصرية وحملات التحريض السافرة الصادرة عن جهات رسمية وغير رسمية ضد القيادات العربية هي اعتداء على كل الجماهير العربية

الحملة المسعورة والمتصاعدة ضد زعبي منذ مشاركتها ضمن أسطول فك الحصار عن غزة هي مؤشر على نوايا خطيرة تخطط لها المؤسسة ضد الحزب وضد دوره الوطني الديمقراطي

أبناء وبنات الحركة الوطنية وأبناء وبنات مدينة الناصرة الأبية سيتصدون ببسالة لقطعان اليمين الفاشي الذي ينوي القدوم إلى المدينة ضمن حملته المستمرة الهادفة إلى تعبئة المجتمع الاسرائيلي لنزع الشرعية القانونية عن المواطنين العرب

عقد المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي اجتماعًا خاصًا، الجمعة 27.01.2012، تناول فيه التحولات الخطيرة المتواصلة في المشهد الاسرائيلي وانعكاس ذلك على المواطنين العرب داخل الخط الأخضر، الذين يتعرضون هم وتياراتهم الوطنية لحملة تحريضية مسعورة غير متوقفة تستهدف حقوقهم الوطنية والأساسية، وضرب منجزاتهم التي حققوها على مدار عشرات السنين من الصمود والنضال. وتتمثل هذه الحملة في عشرات القوانين واقتراحات القوانين العنصرية العدائية، علاوة على الممارسات العدائية السافرة، كهدم البيوت والسطو على ما تبقى من أراضٍ عربية ومخططات اقتلاع عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في النقب، والمخططات المتعلقة باستهداف الهوية الوطنية للأجيال الشابة ومحو الذاكرة الجمعية لهذا الجزء من أبناء شعبنا.


حنين زعبي

تظاهرة أمام منزل زعبي
وتوقف المكتب السياسي مطولاً أمام ما تفرزه هذه السياسات الرسمية الصادرة عن المؤسسة الاسرائيلية العنصرية، كحملات التحريض الدموية التي تتفشى في وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد حزب التجمع الوطني وقياداته، والذي يأتي في سياقها عزم الحركات اليمينية المتطرفة التظاهر أمام بيت النائب حنين زعبي وأمام المقرّ الرئيسي للتجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الناصرة.
ويؤكد التجمع على ما يلي: إن السياسات والمخططات والقوانين العنصرية وحملات التحريض السافرة الصادرة عن جهات رسمية وغير رسمية ضد القيادات العربية هي اعتداء على كل الجماهير العربية ووجودها وحقوقها وأمنها الجماعي والفردي، وبالتالي فإننا نؤكد أن الفلسطينيين في إسرائيل، الذين تمكنوا من البقاء على الأرض والتحول إلى رقم صعب في معادلة الصراع التاريخي مع الصهيونية، والذين نهضوا من تحت ركام النكبة كالمارد، قادرون على إحباط كل محاولات الإرهاب السلطوي والعداء العنصري، والمضيّ قدمًا في بناء ذاتهم وتجذير وجودهم، وبالتالي فإن على عاتق لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب تقع على عاتقها مواجهة هذا التحدي المفروض على هذا الجزء من شعبنا، والارتقاء بالأداء وتوفير أقصى مستويات التنسيق والتعاون. وهي مدعوة لعقد جلسة خاصة للتداول في شأن تظاهرة اليمين في الناصرة وكيفية الردّ عليها.

الحملة المتصاعدة
إن الحملة المسعورة والمتصاعدة ضد النائبة حنين زعبي، منذ مشاركتها ضمن أسطول فك الحصار عن غزة في إطار وفد لجنة المتابعة العليا، والتحريض المستمر على حزب التجمع، والملاحقات غير المتوقفة ضد كوادر وشبيبة الحزب حيث وصل عدد الذين تم استدعاؤهم للتحقيق معهم لساعات طويلة إلى ما يزيد عن 120 خلال العام الأخير، هي مؤشر على نوايا خطيرة تخطط لها المؤسسة ضد الحزب وضد دوره الوطني الديمقراطي.

التحريض والملاحقة
لقد واجه حزب التجمع على مدار العقد الأخير حملة من التحريض والملاحقة اليومية ابتداءً من تقديم الدكتور عزمي لمحاكمات تحت بند تأييده للمقاومة، ومحاولات شطب الحزب المتكررة، على خلفية برنامجه الداعي إلى تغيير الطابع الأيدلوجي للدولة، وبلغت حملة الملاحقة السياسية للتجمع ذروتها باستهداف الدكتور عزمي بشارة وتلفيق التهم له بدعوى تقديم خدمات لحزب الله، ومساعدة المقاومة. ويأتي قرار اليمين المتطرف بالتظاهر في مدينة الناصرة أمام بيت النائب حنين زعبي، القيادية في حزب التجمع، وأمام مقر الحزب المركزي، في إطار هذا العداء العام لهذا التيار الوطني الديمقراطي، الذي يُذكـِّر العنصريين ليل نهار بعنصريتهم وتشوههم الأخلاقي، ويقدم بديلاً ديمقراطيًا إنسانيًا لنظامهم العنصري.

حركة وطنية باسلة
يؤكد التجمع أن هذه الحملات التحريضية والتضييقات المتواصلة ضده لن تزيده إلا ثقة بنفسه وإيمانًا ببرنامجه ومبادئه ودوره، ولن تزيده إلا عنفوانًا وعزمًا على مجابهة هذه الحملات، وسيحبطها كما أحبط ما قبلها، ولن يكون إلا على شاكلة شعبه البطل وحركته الوطنية الباسلة. إن التجمع يؤكد أن أبناء وبنات الحركة الوطنية وأبناء وبنات مدينة الناصرة الأبية سيتصدون ببسالة لقطعان اليمين الفاشي، الذي ينوي القدوم إلى المدينة ضمن حملته المستمرة الهادفة إلى تعبئة المجتمع الاسرائيلي لنزع الشرعية القانونية عن المواطنين العرب، وعن حركته الوطنية.

الشرعية الأصيلة
ولن يكون موقف أهالي الناصرة مختلفًا عن موقف أهالي رهط في النقب وأهالي مدينة أم الفحم الذين تصدوا لهذه القطعان في العامين الماضيين وأجبروها على الفرار هي وقوات الشرطة التي جاءت لتحميهم. إن شرعية المواطنين العرب هي الشرعية الأصيلة المتجذرة في وطنها، ووجودها التاريخي الذي لم ينقطع عن هذه الأرض. إن هذه الشرعية الأصيلة في مجابهة مستمرة مع "شرعية" دخيلة مفتعلة تريد أن تقلب المعادلة وترفض حتى الحل الوسط مع أصحاب الأرض، ولكن أثبتت تجربة الشعوب أن من يسعى إلى سلب شرعية الآخرين بالقوة والعنف لن يجلب سوى المآسي والكوارث.
إن ثقة التجمع بشعبه كبيرة، هذا الشعب الذي يصبر على الظلم، وقادر على التحرّك بكل عنفوانه عندما تحين ساعة التحدّي... بوحدة صف وطنية قادرون على مواجهة الفاشيين وهزمهم مجتمعين".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.69
USD
4.01
EUR
4.69
GBP
253494.87
BTC
0.51
CNY