في المظاهرة رفعت شعارات تندد بمخطط برافر الحكومي وتطالب بالاعتراف بالقرى وملكية السكان البدو لأراضيهم في النقب

المتحدثون اتفقوا في كلماتهم على أن معركة النقب هي معركة مهمة جداً من أجل الوجود والبقاء وشددوا على أهمية وجدة الصف والحذر من الفتن التي قد تعمل بعض الجوانب على إثارتها بين أهالي النقب

النائب صرصور:
الحق سينتصر في نهاية المطاف فقضية النقب قضية عادلة

شارك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، ظهر اليوم الخميس 26-01-2012 في المظاهرة القطرية التي أقرتها لجنة التوجيه العليا لعرب النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد.

وقد شارك في المظاهرة، التي شهدت حضور ملفت للشرطة والمخابرات، الآلاف من أهالي النقب إلى جانب عدد من أعضاء الكنيست مثل طلب الصانع، احمد الطيبي ومحمد بركة وعدد من ممثلي الأحزاب ومنهم : أيمن عودة سكرتير الجبهة حنين الزعبي، عوض عبد الفتاح - سكرتير التجميع والشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في البلاد. ورؤساء مجالس وبلديات وقيادة لجنة التوجيه العليا لعرب النقب.

الاستمرار في النضال
وقد تولى عرافة المظاهرة الشيخ يوسف أبو جامع ويوسف العطاونة وفارس أبو عبيد. وفي كلمته أكد الشيخ صرصور على أن الحق سينتصر في نهاية المطاف، فقضية النقب قضية عادلة. وشد على أهمية الإستمرار في النضال بشتى المستويات من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو إلغاء مخطط برافر العنصري.  وأتفق المتحدثون في كلماتهم على أن معركة النقب هي معركة مهمة جداً من أجل الوجود والبقاء، وشددوا على أهمية وجدة الصف والحذر من الفتن التي قد تعمل بعض الجوانب على إثارتها بين أهالي النقب. ورفعت في المظاهرة شعارات تندد بمخطط برافر الحكومي وتطالب بالاعتراف بالقرى وملكية السكان البدو لأراضيهم في النقب.  ويذكر أن هذه المظاهرة أمام مكاتب الحكومة ومباني القضاء، هي الثالثة على التوالي خلال الأشهر الأخيرة، بعد مظاهرة القدس أمام مكتب رئيس الحكومة وكذلك مظاهرة 6 أكتوبر أمام مكاتب سلطة الاستيطان في بئر السبع.