الفعاليات تركت تأثيراً ملموساً لدى الطلاب وأخذت الأصداء الايجابية والمشجعة من إدارة المدرسة والمعلمين

المرشدون قدّموا  شرحاً عن ماهية الإعاقة وأنواعها وعن أوجه التشابه والاختلاف بين صاحب الإعاقة والشخص من غير الإعاقة

عالجت الورشات موضوع أصحاب الإعاقات ونظرة المجتمع السلبية تجاههم ومعاملته لهم على أنهم "آخرون" ومن هنا أطلقت المنارة على ورشاتها التوعوية عنوان "تقبل الآخر". قدّم المرشدون بداية شرحاً عن ماهية الإعاقة وأنواعها وعن أوجه التشابه والاختلاف بين صاحب الإعاقة والشخص من غير الإعاقة مشيرين إلى أن التشابه هو أكثر بكثير من الاختلاف، الأمر الذي يخالف الأفكار والمفاهيم المغلوطة في المجتمع على أن الاختلاف هو الأكبر.

بعد ذلك كشفوا الطلاب من خلال فعاليات حركية على البدائل التي من شانها مساعدة صاحب الإعاقة وخاصة البصرية منها على الاستقلالية مثل: عصا الكفيف، طريقة برايل، الساعة الناطقة، جهاز التكبير وغيرها من المعينات. ليتعرف الطلاب بذلك على عالم أصحاب الإعاقات ويعيشوا جوانب من حياتهم.
تركت الفعاليات تأثيراً ملموساً لدى الطلاب وأخذت الأصداء الايجابية والمشجعة من إدارة المدرسة والمعلمين. ومما يجدر ذكره أن مديرة المدرسة سينا شحبري والتي كانت المبادرة إلى هذا التعاون قد شاركت المحامي عباس عباس مؤسس ومدير عام جمعية المنارة في مسيرته التعليمية حتى الثانوية.