وصل المكتب القطري للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة العديد من رسائل التأييد لمبادرة الجبهة جمع تواقيع ربع مليون مواطن عربي، واطلاق عريضة لقوى ديمقراطية يهودية تدعم مطلب الجماهير العربية بإقامة "لجنة تحقيق حيادية بمشاركة مختصين دوليين".
وأكدت جميع القوى المؤيدة على أهمية الاقتراح المقدّم لجنة المتابعة واعتبروه خطوة نوعية وتاريخية بمشاركة فعّالة لأكثر من ربع مليون مواطن عربي في البلاد، واكدت القوى ان هذه المهمّة تستدعي تكاتف كل الجهود من اجل وضع المؤسسة الحاكمة والهيئات الدولية امام إرادة شعبية لا لبس فيها.
 مركز مساواة: نُثني على المبادرة، وندعو لتكاتف الجهود
أكد مركز مساواة على أهمية مبادرة الاحزاب السياسية والجمعيات الاهلية تقاسم المهام لمواجهة قرار المستشار القضائي للحكومة اغلاق ملفات التحقيق مع رجال الشرطة قتلة المواطنين العرب. وأثنى المركز على مبادرة الجبهة الديمقراطية بالخروج في حملة تواقيع يهودية عربية لمكافحة القرار ودعا باقي الاحزاب السياسية والجمعيات أخذ مسؤوليات عينية ضمن رؤيا جماعية لمكافحة قرار المستشار القضائي. هذا ونشرت شبكة مؤسسات حقوقية عربية ويهودية اعلانا في صحيفة هآرتس في نهاية الاسبوع الماضي رفضت فيه قرار المستشار القضائي. ونشر مركز مساواة ملصق خاص يشمل صور واسماء 40 شهيد قتلوا منذ اعتداء الشرطة على الجماهير العربية في يوم القدس والاقصى وينوي المركز تنظيم عدد من الفعاليات الداعمة لقرار لجنة المتابعة العليا في هذه القضية. والتقى مركز مساواة يوم الاحد وبمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات الحقوقية 14 عضو برلمان اوروبي وعرضوا امامهم انتهاك حقوق الانسان وطلبوا طرح موضوع قرار اغلاق الملفات في البرلمان الاوروبي.
اتجاه: نؤكد المطلب، والتحرّك الشعبي هو الاساس
ووصل مكتب الجبهة البيان التالي من اتحاد الجمعيات (اتجاه) جاء فيه: إن حالة استنهاض الهمم والتصعيد الكفاحي لجماهير شعبنا والتي انطلقت في النضال الشعبي لكسر الحصار على شعبنا في غزة، وبلغت ذروة جديدة في مظاهرة سخنين هي ليست أمرًا مفروغا منه ومن شأنها ان تقود الى تحول نوعي في مسيرة الكفاح الشعبي اذا ما تم استثمارها سياسيا، وذات الوقت هناك مخاطر من ان تتحول الى حدث لمرة واحدة فيما اذا لم نستغلها جماهيريا لاحداث انطلاقة مستدامة"
جمعية ابن خلدون: مستعدون للمساهمة الفعّالة لإنجاح الحملة
وصل من د. أسعد غانم رئيس قسم الفكر السياسي في جامعة حيفا ومدير جمعية ابن خلدون أن جمعية ابن خلدون تدعم هذه المبادرة بشدّة من أجل جمع تواقيع لربع مليون مواطن عربي وتواقيع لقوى ديمقراطية يهودية من أجل إقامة "لجنة تحقيق دولية بمشاركة مختصين دوليين"، وأكد د. غانم ان الجمعية على استعداد تام للمساهمة الفعالة ومن اجل جمع آلاف التواقيع حيث أن هذه مهمّة أساسية للجماهير العربية، وهي جزء من نضال بعيد المدى ويتطلّب نفسًا طويلا. 
النساء الديمقراطيات: سنجمع الاف التواقيع من النساء عضوات وصديقات الحركة
حركة النساء الديمقراطيات في اسرائيل تعلن عن تأييدها التام للخطوة للاقتراح النوعي الذي تتقدّم به الجبهة للجنة المتابعة، وضرورة توقيع ربع مليون مواطن على عريضة تطالب بلجنة تحقيق حيادية بمشاركة مختصين دوليين، وأكدت الحركة: "نحن على استعداد لجمع الاف التواقيع من النساء المنظمات في حركتنا ومن نساء صديقات للحركة. ونثمن عاليا هذه الخطوة الهامة."
نساء ضد العنف: ندعم بقوّة اقتراح العريضة
ووصل مكتب الجبهة رسالة من عايدة توما – سليمان مديرة جمعية نساء ضد العنف جاء فيها: جمعية نساء ضد العنف تعلن دعمها التام لقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالمطالبة بلجنة تحقيق محايدة بمشاركة مختصين دوليين في مقتل شهداء أكتوبر 2000 بعد أن قرر المستشار القضائي للحكومة مزوز أقفال الملفات:
علي حيدر - سيكوي: تحية للمبادرة النوعية
ووصل مكتب الجبهة من المحامي علي حيدر المدير العربي المشارك في جمعية سيكوي أنه يحيّي المبادرة النوعية والهامّة التي تسعى لتوقيع ربع مليون مواطن عربي على عريضة تطالب بإقامة لجنة تحقيق حيادية بمشاركة مختصين دوليين، وأشار إلى ان هذا العمل الجماعي الفلسطيني إلى مستويات أخرى على أثر استنفاد المسارات القضائية الإسرائيلية. وأكد حيدر أنه لا يمكن المرور مرّ الكرام على قرار مزوز الجائر، ويترتّب علينا استحداث أدوات نضال جديدة من ضمنها تعبئة وتحشيد المستوى الشعبي في الداخل، ومن هنا تنبع اهمية توقيع ربع مليون مواطن عربي، وايصال صرخة العرب الفلسطينيين إلى العالم أجمع أملا في أن تكشف هذه الخطوات الحقيقية وتقود إلى فضح السياسة الرسمية وملاحقة القتلة وتحقيق العدل.