وزير الصناعة التجارة والتشغيل شالوم سمحون:
نسبة البطالة في البلاد قبل عامين وصلت إلى 21 بالمئة واليوم تصل نسبتها الى 5 بالمئة اما في الوسط العربي فتصل نسبة البطالة الى 14 بالمئة وفي بعض المدن مثل مدينة رهط اكثر من 30 بالمئة

النائب طلب الصانع:
 فتح مصانع في الوسط العربي وإقامة مناطق صناعية مشتركة وإعطاء محفزات مالية وتخفيف أسعار الأرض وجلب مستثمرين سيساعد بالنهوض بالاقتصاد في الوسط العربي ويوفر فرص عمل ويساهم في خفض نسبة البطالة والحد منها

بحثت لجنة المالية البرلمانية قضية البطالة في الدولة، وذلك بمشاركة وزير الصناعة، التجارة والتشغيل شالوم سمحون حيث عرض الوزير على أعضاء اللجنة مسار للتشغيل بشكل عام وللوسط العربي بشكل خاص.

 
وبين وزير الصناعة، التجارة والتشغيل مسار للعماله في الوسط العربي حيث تبين بأن نسبة البطالة في البلاد قبل عامين وصلت إلى 21 بالمئة واليوم تصل نسبتها الى 5 بالمئة، اما في الوسط العربي فتصل نسبة البطالة الى 14 بالمئة وفي بعض المدن مثل مدينة رهط اكثر من 30 بالمئة.

توفير فرص عمل
وأضاف الوزير سمحون بانه في عام 2009 وفرت الوزارة 850 فرصة عمل في الوسط العربي، وفي عام 2010 وفرت 1094 فرصة عمل في الوسط العربي، وفي عام 2011 وفرت الوزارة 440 فرصة عمل، واضاف الوزير بان وزارته تنوي في هذا العام منح الوسط العربي 75 مليون شيكل لتشجيع سوق العمل في الوسط العربي.

حل مشكلة البطالة
وفي حديثه أمام الوزير وأعضاء لجنة المالية قال النائب طلب الصانع عضو لجنة المالية ورئيس الحزب الديمقراطي العربي ورئيس كتلة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير بان المطلوب لحل مشكلة البطالة في المجتمع العربي هو تطوير مناهج ووضع خطط وخلق أرضية مناسبة في مجال البنية التحتية لتطوير مرافق العمل، وذلك من خلال إقامة مناطق صناعية جديدة ودفع هبات وميزانيات للمصانع وخاصة للمصانع الكبيرة التي تفتح لها فروع في الوسط العربي، وتستقطب اعداداً كبيره من العاملين. وأضاف النائب الصانع بان فتح مصانع في الوسط العربي وإقامة مناطق صناعية مشتركة، وإعطاء محفزات مالية وتخفيف أسعار الأرض وجلب مستثمرين سيساعد بالنهوض بالاقتصاد في الوسط العربي ويوفر فرص عمل، ويساهم في خفض نسبة البطالة والحد منها.