إحتفلت مدينة الناصرة مساء الاحد باطلاق سراح الاسير الامني ابن المدينة الدكتور نظمي عز الدين حسين وسط أجواء من الفرحة والزغاريد، ممزوجة بالدموع... ويذكر أن الاسير المحرر دكتور نظمي حسين كان قد أعتقل عام 2005 مع الدكتور عبد السلام زيدان من قرية كفرمندا حيث وجهت لهما في البداية تهم أمنية خطيرة للغاية تتعلق بالتخابر مع عميل أجنبي والتدرب في معسكرات للتدريب خارج البلاد.

هذا وحكم في حينه على الدكتور حسين وهو طبيب أسنان بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف وقضى في السجن أربعة وعشرين شهرًا بعد تخفيض الثلث.
موقع "العرب" زار الاسير المحرر في بيته وكانت الفرحة عارمة حيث توافد المهنئون من المدينة وخارجها لتقديم التهاني للطبيب بمناسبة الافراج وسط اطلاق المفرقعات والألعاب النارية.

الاسير المحرر دكتور نظمي عز الدين يحضن ولديه إسلام وأسيل

وفي حديث لموقع "العرب" مع الاسير المحرر قال: "شعوري لا يوصف بعد إطلاق سراحي وأقول ان الجبل قد تمخض لكنه ولد فأرًا ... سعادتي لا توصف بمناسبة إطلاق سراحي والشعور لا يمكن للكلمات ان تعبر عن مدى شعوري، خاصة وإنني بين أفراد عائلتي وأحمد الله كثيرا وأشكر كل من دعمني في المحنة ووقف إلى جانبي وساندني من الاهل والمعارف والاصدقاء والمؤسسات وأخص بالذكر المحامي يوسف عامر".

وتابع دكتور نظمي حسين حديثه: "سأعمل على تعويض عائلتي عن الايام التي مرت وساعود الى مزاولة مهنتي من جديد ...". بقي أن نذكر أن الاسير المحرر في السابعة والثلاثين من العمر وهو متزوج وأب لولد وبنت (إسلام وأسيل 4 و 6 اعوام).