عمر نصار رئيس مجلس عرابة المحلي: 

هذا الاعتداء هو اعتداء همجي بلطجي وزعرنة قام بها ثلة من المارقين ويجب شجب هذا العمل واستنكاره من كافة أهالي القرية لانه لا يمثل روح التآخي التي عرف بها أهل هذا البلد

ابراهيم سعدي سكرتير فرع الحزب الشيوعي في عرابة: 

الأيادي المنحطة التي قامت بتنفيذ هذا العمل البربري هي أيادٍ خائنة لشعبها ووطنيتها وانتمائها وأصلها

 الإعتداء هو مس سافر على كل من ينتمي الى هذا الخط الوطني والسياسي ويأتي ضمن الحملات المسعورة التي تنتهجها بها جماعات ظلامية تعمل كخفافيش الليل وتمارس الإرهاب الفكري والأخلاقي التي لم يسلم منها حتى الحجر في القرية

أصدر الحزب الشيوعي في عرابة بياناً استنكارياً للأعمال التخريبية التي قام بها شلة من الهمجيين من تكسير وتخريب واعتداء على أثاث وممتلكات النادي في عرابة. هذا وقام مجهولون بتكسير الباب الرئيسي للنادي والدخول اليه في جنح الظلام، ومن ثم قاموا بتكسير كافة محتويات النادي من نوافذ وخط الكهرباء وغيره.
وأكد البيان أن الاعتداء الذي تم قبل يومين لم يكن الأول على النادي، فقد تكررت الاعتداءات سابقاً الا أن الحزب وحرصاً على اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي في القرية لم يعر الأمر هذه الأهمية وقام بتصليح الأعمال التخريبية التي وقعت، الا أن الإعتداءات لم تتوقف ووصلت ذروتها بهذا الاعتداء الأخير الذي تعدى الخطوط الحمراء وبات أمر لا يمكن السكوت عنه.

وأضاف البيان: "يأتي هذا الاعتداء السافر البربري من قبل ثلة من المنحطين استمراراً لأعمال العنف التي باتت تطال لزاوية وكل حجر في عرابة حيث شهدت المؤسسات التعليمية في القرية اعتداءات اخرى، بالإضافة الى الاعتداءات على ممتلكات المواطنين في القرية، والواجب يدعو الى تكثيف الجهود للحد من مثل هذه الأعمال الدخيلة على عرابة ولجمها والتصدي لها بكل قوة، خاصة عندما يطال العنف ناد وصرح تثقيفي ومشروع وطني من الدرجة الأولى في القرية، والذي يخرّج من صفوفه أجيال ناشئة تتربى على المبادئ الإنسانية والوطنية والثورية، وإن هذا الإعتداء هو مس للخط الوطني والثقافي السياسي وكل من ينتمي الى الفكر الماركسي التقدمي".

خيانة الوطن
وفي حديث مع ابراهيم سعدي سكرتير فرع الحزب الشيوعي في عرابة قال: " إن الإعتداء هو مس سافر على كل من ينتمي الى هذا الخط الوطني والسياسي، ويأتي ضمن الحملات المسعورة التي تنتهجها بها جماعات ظلامية تعمل كخفافيش الليل وتمارس الإرهاب الفكري والأخلاقي التي لم يسلم منها حتى الحجر في القرية. وأشار الى أن الأيادي المنحطة التي قامت بتنفيذ هذا العمل البربري هي أيادٍ خائنة لشعبها ووطنيتها وانتمائها وأصلها.
عمر نصار رئيس مجلس عرابة المحلي قال: " إن هذا الاعتداء هو اعتداء همجي بلطجي وزعرنة قام بها ثلة من المارقين، ويجب شجب هذا العمل واستنكاره من كافة أهالي القرية لانه لا يمثل روح التآخي التي عرف بها أهل هذا البلد".

التربية الوطنية والسياسية
هذا وبدورها استنكرت لجنة منطقة الناصرة للشبيبة الشيوعية في اجتماعها الأعتداء الهمجي على نادي الحزب الشيوعي في عرابة وأكدت أن الإعتداءات لن تثني الشبيبة الشيوعية مواصلة نشاطاتها ودورها كحركة شبابية سياسية تنشط بين ابناء الجيل الشاب، خاصة وأن فرع عرابة هو من الفروع النشيطة جداً على الساحة بين أوساط الشباب، حيث قامت بالسابق بسلسلة من النشاطات للمساهة في رفع مكانة الثقافة والتربية الوطنية والسياسية، والفنية الملتزمة بين اوساط الشبيبة. هذا ودعت اللجنة الى عمل تطوعي في النادي رداً على الأيادي المتطاولة على ممتلكات النادي.
كما وباشرت الشبيبة الشيوعية بحملة مالية لترميم النادي رداً على الاعتداء السافر، وأول المتبرعين رئيس مجلس عرابة المحلي عمر نصار، فيما أكد سكرتير فرع الشبيبة الشيوعية عماد ياسين أن الشبيبة الشيوعية سترد على هذا الاعتداء بإقرار سلسلة من الفعاليات والنشاطات المختلفة على كافة الأصعدة في عرابة.