الشيخ عباس زكور قدم التعازي باسم الوفد وأكد أن الوسط العربي بأكمله قد اصيب بالصدمة والحزن والذهول عندما سماعه بالخبر المفجع عن وفاة الشباب وتمنى من الله عز وجل من المغفرة

ترتدي قرية وادي سلامة الوادعة منذ يومين ثوباً متشحاً بالسواد، حزنا وألما،عقب وفاة ابنائها الثلاثة البررة والذي قد هز مشاعر وقلوب ابناء القرية خاصة والوسط العربي عامة وكان بمثابة الفاجعة، القاسية والكارثة التي عصفت بها، وقد أحدث الحادث الأليم صدمة شديدة في صفوف أبناء الشبيبة عامة واصدقاء وصديقات المرحومين الثلاثة والذين غادروا الدنيا في عمر الورود والزهور.

مشاطرة أهالي الضحايا حزنهم ومواساتهم
فقد خسرت وادي سلامة والوسط العربي شباناً طموحين وناجحين الشابة ايفانا سواعد (19 عاماً) وشقيقتها شيرين(21 عاماً) وقريبهما المرحوم الشاب محمد قاسم عنان (21 عاماً).
هذا وتتوافد منذ صباح يوم الخميس وفود المعزين من انحاء الوسط العربي لمشاطرة أهالي الضحايا حزنهم ومواساتهم في مصابهم الجلل.
ومن بين تلك الوفود التي زارت العائلتين الثاكلتين كان وفداً من مدينة عكا يرأسه النائب السابق الشيخ عباس زكور والمربي محمد حجوج مدير مدرسة اورط الشافعي في عكا والاستاذ ميلاد خليل واحمد شعبان ورجل الاعمال الحاج قاسم شلبي ولفيف من اهالي المدينة رجالاً ونساءً.

الصدمة والفاجعة برحيل المأسوف على شبابهم
الشيخ عباس زكور قدم التعازي باسم الوفد وأكد أن الوسط العربي بأكمله قد اصيب بالصدمة والحزن والذهول عندما سماعه بالخبر المفجع عن وفاة الشباب وتمنى من الله عز وجل من المغفرة لهم وأن يدخلهم جنات الخلد، وأن يقوي من عزيمة الاهل واحتسابهم عند الله، وأن الجميع ما زال تحت تأثير الصدمة والفاجعة برحيل المأسوف على شبابهم.
يشار الى ان العديد من أكاليل المعزين قد وصلت تعزي المرحومين باسم الاصدقاء وطلاب المدارس تعبيرًا عن المحبة والمكانة التي تركها الراحلون.
ومن طرفهم فقد وجه ذوي الشباب المفقودين خالص شكرهم وعرفانهم لجميع ابناء الوسط العربي على وقوفهم وقفة رجل واحد معهم طيلة الايام الماضية.