الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 08:02

أبو مازن سيترك رام الله وسيدير دفة الأمور من الخارج لاقتناعه بعبثية المفاوضات

سعيد حسنين- كل
نُشر: 20/01/12 08:46,  حُتلن: 18:38

السلطة الفلسطينية تعاني من أوضاع صعبة ومعقدة

أبو مازن وصل إلى هذا القرار بعد اقتناعه بعبثية المفاوضات

القيادة الفلسطينية ضحت بمصداقيتها بذهابها إلى لقاءات عمان

الذهاب إلى المفاوضات في عمان أوقع القيادة الفلسطينية في حرج شديد

نبيل عمرو: "لا أعتقد أن أبو مازن سيفعل ذلك لكن هناك صعوبة في اتخاذ خيارات مختلفة"
 

استمرارا للخبر الذي انفردت بنشره "كل العرب" الأسبوع الماضي حول نية إسرائيل سحب بطاقات الشخصيات الهامة جدا من القيادات الفلسطينية، أكد مصدر فلسطيني لـ "كل العرب" أن الرئيس أبو مازن قرر الرحيل عن رام الله، حيث سيدير دفة الأمور الفلسطينية من الخارج وذلك لأنه يخشى أن يواجه نفس المصير الذي واجهه الرئيس الراحل ياسر عرفات، بعد اقتناعه بعبثية المفاوضات مع إسرائيل، خاصة وأنه وافق على اقتراح الملك الأردني، عبد الله الثاني والرباعية الدولية بعقد عدة لقاءات في عمان، رغم عناده في الماضي غير البعيد عن عدم الذهاب إلى أي مفاوضات مع إسرائيل إذا لم تقم بوقف الاستيطان وتتعهد بالقرارات الدولية، اتضح له بعدها بأن إسرائيل تلعب على الوقت ولا تنوي أبدًا التوصل إلى حل مع الفلسطينيين، رغم توجهه إلى الخيار السلمي.

 
الرئيس عباس

وبناء عليه صرح أبو مازن في أكثر من مناسبة بأنه بعد السادس والعشرين من الشهر الحالي، سيعلن عن قرارات مصيرية ومن بين هذه القرارات رحيله هو وأفراد عائلته عن رام الله. ولم يوضح المصدر إذا كان أبو مازن سيعلن عن حل السلطة الفلسطينية، لكنه توصل إلى قناعة بأنه لا يمكنه مواصلة الحياة السياسية على هذا المنوال.

الخروج من المأزق
وفي حديث مع عضو المجلس الوطني الفلسطيني، نبيل عمرو قال معقبًا على هذا الأمر:" لا أعتقد أن هذا هو المقصود لأن أبو مازن طلب من الكثير من المؤسسات الفلسطينية أن تقدم اقتراحات أو دراسات للخروج من هذا المأزق، ولا أظن أن هذا الشأن الشخصي ضمن هذه الدائرة، لكن هناك صعوبة في اتخاذ خيارات مختلفة، لأن كل الخيارات الأخرى جربت أو هي قيد التجربة بما في ذلك الذهاب إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وبالتالي هناك حرج شديد ولا أحد يعرف بالضبط كيف سيكون المخرج، نحن لا نعاني من أزمة خيارات بل من أزمة قدرات، وبالتالي المأزق الفلسطيني يحوم في بحر من العجز العربي والإقليمي والدولي حتى ".

تليين الموقف الإسرائيلي
وحول المفاوضات التي شهدتها عمان مؤخرًا قال نبيل عمرو:" كان هنالك أمل بأن تثمر جهود الملك عبد الله الثاني والرباعية وأوباما وتؤدي إلى تليين الموقف الإسرائيلي وتقديم بعض المبادرات، القيادة الفلسطينية ضحت بالكثير من مصداقيتها وذهبت على هذا الأمل، لكن لا يوجد ما يوازي مجازفة الذهاب إلى المفاوضات وهذا أوقع القيادة الفلسطينية في حرج شديد، لأن الوضع الشعبي في حالة تساؤل: "عبأتمونا ضد المفاوضات وشريطة وقف الاستيطان وذهبتم"...أنا أحمل قصر نظر الحكومة الإسرائيلية وتحديدًا نتنياهو المسؤولية عن الحرج الذي وقعت فيه القيادة الفلسطينية والملك والرباعية".

مفاوضات لا نتيجة لها
وتحدث نبيل عمرو عن الحرج للسلطة الفلسطينية في صفوف الشعب وقال:" هذا الأمر يهز موقع السلطة، المواطن الفلسطيني يرى بأن الوضع يسير في اتجاه آخر، أي نوع من الذهاب إلى مفاوضات لا نتيجة لها ونوع من بعض الوضع الاقتصادي الصعب الذي يترافق مع الإغلاق السياسي وتجربة عمان الفاشلة، وكل هذه الأمور تتراكم وتسجل سلبيات على حساب السلطة ومنظمة التحرير".

الكرة في المرمى الإسرائيلي
وعن توقعاته لما سيحصل في الفترة القريبة القادمة قال:"الكرة في المرمى الإسرائيلي لأن أي جهد فلسطيني أو أمريكي أو أوروبي إن لم يكن مقترنًا بتشجيع وموافقة إسرائيلية، فسيكون مجرد أوراق لا تقدم ولا تؤخر، لا أستطيع التكهن لأن الطرف الذي يستطيع أن يفتح الأبواب أو إغلاقها هو الجانب الإسرائيلي، والإسرائيليون كما يبدو ذاهبون لانتخابات مبكرة". 


نبيل عمرو

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.68
GBP
234441.91
BTC
0.51
CNY