الشيخ إبراهيم صرصور:

الجميع يعرف وحتى السلطات الإسرائيلية تعرف أن الزيارة للنائب نفاع والمشايخ إلى سوريا كانت لأسباب دينية وإنسانية محضة

الشرائع السماوية والمواثيق الدولية  والعدالة الاجتماعيّة  والمنطق الإنساني يعطوا الحق لكل إنسان، بالتواصل مع أبناء شعبه وزيارة أماكنه المقدسة

أعرب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، عن إستغرابه من قرار المؤسسة الإسرائيلية تقديم لوائح الاتهام ضد النائب سعيد نفاع وضد ستة عشرة من رجال الدين، أعضاء لجان التواصل، بتهمة السفر إلى "دولة عدو" وهي سوريا.

 
إبراهيم صرصور

وقال في هذا السياق :" الجميع يعرف وحتى السلطات الإسرائيلية تعرف أن الزيارة للنائب نفاع والمشايخ إلى سوريا كانت لأسباب دينية وإنسانية محضة. حتى المحكمة العليا الإسرائيلية تعتبر أن القانون الإسرائيلي الذي يمنع هذا النوع من الزيارات هو قانون تعسفي. لذا فإن تقديم لائحة الاتهام بهذا الشأن هو خطوة تعسفية، والإشكالية الحقيقية هي بالقانون العنصري وليس في الزيارة نفسها. هذا القرار يتناقض مع مبادئ دستورية جوهرية".
وأضاف :" الشرائع السماوية، والمواثيق الدولية، والعدالة الاجتماعيّة، والمنطق الإنساني، يعطوا الحق لكل إنسان، بالتواصل مع أبناء شعبه وزيارة أماكنه المقدسة، وإقامة فرائضه المذهبيّة، في كل بقاع العالم، فكيف تسمح إسرائيل لليهود للتواصل مع اليهود في شتى بقاع العالم حتى في دول لا تربطها علاقة بها ، مؤكداً على أن تقديم لوائح الاتهام هو استهتار ليس فقط بالقيم الإنسانيّة والمذهبيّة والمشاعر للعرب الدروز وإنما استهتار بالعرب الدروز كبشر".
وخلص إلى القول:" من المهم جداً أن تكون هناك وحدة من أجل التصدي لهذا القرار ، مؤكداً على العمل على الضغط على إسرائيل من أحل إلغاء لوائح الإتهام وبشكل فوري "...