الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 03:01

الجبهة الطلابية في جامعة حيفا تعرض مسرحية المتشائل

كل العرب
نُشر: 18/01/12 13:08,  حُتلن: 13:33

الأمسية الثقافية لاقت استحسان جمهور الطلاب بشكل كبير

مندوب الجبهة الطلابية نعمان أبو عرب:

التضييقات على الفكر والنشاط الطلابي من قبل إدارة الجامعة لن تثني الناشطين الجبهاويين عن تنظيم الفعاليات

بحضور المئات من الطلاب العرب الذين غصّت بهم قاعة صفاديا، عرضت الجبهة الطلابية في جامعة حيفا يوم الاثنين المنصرم مسرحية المتشائل، من تمثيل الفنان العملاق محمد بكري، المقتبسة عن رواية "الأحداث الغريبة في اختفاء سعيد أبو النحس المتشائل" لمحرر الاتحاد السابق المرحوم طيب الذكر إميل حبيبي.

وقد تخلل الأمسية الثقافية التي لاقت استحسان جمهور الطلاب بشكل كبير كلمة من عريفة الأمسية الرفيقة سيرين برانسي والتي هنأت بدورها الطلاب بمناسبة السنة الجديدة وأكدت على أهمية احياء مثل هذه الأمسيات لما تحمله من معانٍ ثقافية ومن تعزيز للذاكرة الجماعية ومساهمتها في رفع منسوب الوعي الوطني والقومي، وأكدت على دور الطالب الجامعي في عملية التغيير المجتمعي والالتزام لقضايا شعبه وبلده. وتحدث في الأمسية مندوب الجبهة الطلابية، نعمان أبو عرب، والتي تطرق فيها لقضية منع جامعة حيفا، الجبهة الطلابية من إحياء الذكرى الثانية للحرب على غزة، قبل أسبوعين، بعد التحريض الأرعن من قبل نقابة الطلاب العامة، فقال أبو عرب: “كما وعدناكم وعوّدناكم في أمسياتنا التي تحمل في طياتها معانٍ من وحي الثقافة والأدب الفلسطيني المقاوم والمناهض للممارسات السلطة وقمعها المتواصل للكلمة وللقصة والقصيدة والرواية والأدب المسرحي، وكما البارحة كذلك اليوم فيستمر مسلسل تضييق فضاء الكلمة وتدجين الفكر". مؤكدا أن التضييقات على الفكر والنشاط الطلابي من قبل إدارة الجامعة لن تثني الناشطين الجبهاويين عن تنظيم الفعاليات، علما أن الفعالية مع الفنانة تريز سليمان التي كان مخططا لها قد تمت ورغم أنف الجامعة بنجاح باهر على الخضيرة في جامعة حيفا.

إحياء التراث
كما أضاف أبو عرب في كلمته: “اليوم نطل عليكم من جديد في طرحنا الأممي المعهود وتوجهنا الواضح المعالم، نطرح البديل دائما، البديل الصائب والصادق والشفاف، الثقافي والحضاري والفولكلوري المرتكز على الرواية التاريخية لشعبنا الفلسطيني بعيدا عن كل كرنفالات النقابة والثقافة البديلة التي تحاول تسويقها بين صفوفنا، ولكننا في الجبهة الطلابية نحاول إحياء تراثنا وترسيخ نتاج العظماء والكبار الرموز والرواد الذين قدموا الغالي والرخيص الذين عانوا وهم قابضون على الكلملة والموقف، وكانوا كالقابضين على الجمر، فسجنوا وابعدوا لكي نتحرر. وهذا المشهد يتكرر يوميا ونحن بانتظار أن نتحرر أولا من عقليتنا وعنجهيتنا وأن ننسحب من عقائدنها السائدة والمتحجرة في قضية المرأة ، والاستمرار في الممارسات الاقصائية والقمعية تجاهها. وأن نمضي نحو غدٍ أفضل في بناء مجتمع حضاري ومتنور ومساوٍ. ففي الأمس في احتماع لجنة الطلاب العرب، تم طرح قضية دور النساء وتم الاختلاف على هذه القضية عينيا، فرفضنا في الجبهة الطلابية المشاركة في فعالية "وحدوية" في الشكل واقصائية في الجوهر، فهي تستثني الشريحة الأكبر في مجتمعنا"! وقامت عريفة الأمسية سيرين برانسي بتكريم سكرتير الجبهة الطلابية السابق جواد بشارات، والترحيب بالسكرتير الجديد الذي تم انتخابه، الرفيق محمد خلايلة. ليتم بعدها عرض مسرحية "المتشائل" وسط مشاركة فعالة من الجمهور الكبير الذي حضر الأمسية.

مقالات متعلقة