التصويت بالاجماع على انتخاب علي هزيمة رئيس مجلس أبو سنان المحلي رئيساً جديداً لمنتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية

علي هزيمة:
سيتم طرح قضايانا للنقاش على الطاولة لنتعرف على وضع مواطنينا ومجتمعنا الذي نعيش فيه

الهدف ليس رئاسة المنتدى إنما كيف يمكن أن يقدم المنتدى ما هو خير للمواطنين في البلدات التي نرأسها

نحن جزء من الدولة نريد حقوقنا ولا تعنينا السياسة والتوجهات السياسية لكل من يهدف الى مساعدتنا كما وأننا نعرف كيف نفرق بين السياسة وبين حقوق مواطنينا الشرعية

عقد يوم امس في مجلس جولس المحلي اجتماع لمنتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية، بحضور اغلبية رؤساء السلطات المحلية في الوسطين الدرزي والشركسي، وذلك بدعوة من رئيس المنتدى السابق نصر الله خير رئيس مجلس البقيعة والذي قدم استقالته لأسباب صحية وتفرغه للمشاريع في قريته.

وقد جرت انتخابات جديدة لرئاسة المنتدى، وكان التصويت بالاجماع على انتخاب علي هزيمة رئيس مجلس أبو سنان المحلي رئيساً جديداً لمنتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية، وتم انتخاب كرمل نصر الدين رئيس مجلس دالية الكرمل نائبا لرئيس المنتدى، وصالح فارس رئيس مجلس حرفيش كناطق بلسان المنتدى، ونسيم بكير رئيس مجلس كفر كما الشركسية سكرتيراً للمنتدى، وقد سادت روح الاحترام والتعاون.

الأوضاع والامكانيات
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع علي هزيمة رئيس منتدى السلطات العربية الدرزية والشركسية المنتخب قال: "انا مسرور جدا بأن تسود فيما بيننا روح الحب والاحترام والتعاون، والهدف ليس رئاسة المنتدى إنما كيف يمكن أن يقدم المنتدى ما هو خير للمواطنين في البلدات التي نرأسها، ونعمل معا في برامجنا، وأن نكون متواجدون في كل مناسبة، ونطالب بحقوق مواطنينا من الوزارات والحكومة، وترتيب بيتنا الدرزي والشركسي من جديد، وقد انتخبنا لجان جديدة وكل رئيس له مهام في هذا الاتجاه، في مجالات الهندسة والتخطيط والحسابات والمعارف والرفاه الاجتماعي، هذا وسيتم طرح قضايانا للنقاش على الطاولة لنتعرف على وضع مواطنينا ومجتمعنا الذي نعيش فيه، وقد كان اول قرار للمنتدى الجديد هو تنظيم لقاءات مع ابناءنا في الوزارات والجهات الحكومية المختصة في شتى المجالات، للتعرف على اوضاعنا والامكانيات التي يمكننا المطالبة بها ومن ثم تحصيل حقوق مواطنينا".

تحصيل الحقوق
وأكد علي هزيمة: "هدفنا وجميع الشرفاء من ابناءنا ومن ضمنهم اعضاء الكنيست، بغض النظر عن توجهاتهم السياسية ومع القيادة الروحية للطائفة والعاملين في المكاتب الحكومية اليوم، أن نجد السبل وتحصيل الحقوق في جميع المستويات، ونكون جاهزين لكل البرامج، وبابنا مفتوح للجميع، للتعاون مع الوزارات من اجل خدمة اهلنا وقرانا، ونحن جزء من الدولة نريد حقوقنا، ولا تعنينا السياسة والتوجهات السياسية لكل من يهدف الى مساعدتنا، كما وأننا نعرف كيف نفرق بين السياسة وبين حقوق مواطنينا الشرعية".