الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 23:02

الجبهة الطلابية بجامعة تل أبيب تحقق إنجازاً كبيراً وهامّاً جدًّا في نقابة الطلاب

كل العرب-
نُشر: 14/01/12 23:00,  حُتلن: 07:22

الجبهة الطلابية تحصد 3 مقاعد في إنتخابات نقابة الطلاب في جامعة تل أبيب، وتزيد قوتها بمقعد إضافي.

النتائج أفرزت تقوية في غاية الأهمية لكتلة المعارضة في النقابة، حيث تتمثل في 9مقاعد بهذه الدورة، تكون الجبهة الطلابية الجسم الأقوى بها.

قامت الجبهة الطلابية بوضع برنامج عمل للسنة الحالية داخل النقابة، من خلالها سوف يتم العمل على انجاح مشاريع عديدة تسهّل حياة الطالب الجامعي، وتضع الطالب العربي على وجه الخصوص في مركز اهتمامات النقابة، وتساهم في اكمال مسيرته التعليمية بدون اي مصاعب

حَيَّت الجبهة الطلابية بجامعة تل أبيب كادرها ورفاق الجبهات الطلابية والشبيبة الشيوعية من مختلف الفروع، على المجهود الكبير الذي بذلوه على مدار الأسابيع المنصرمة تحضيرا وتحضُّراً لانتخابات نقابة الطلاب بالجامعة، والذي أثمر انجازاً هاما يتمثل بحصد 3 مقاعد في هيئة النقابة العامّة، بعد خوضها لمعركة شرسة في انتخابات النقابة والتي جرت يوم الأربعاء المنصرم يوم 11.1.2012.

 

جديّة العمل من اجل مصلحة الطلاب
يُذكر أنه تم مشاركة حوالي 3000 طالب من اصحاب حق الاقتراع في العملية الانتخابية وهو ثلاثة أضعاف عدد المصوتين في الدورة السابقة. وبحسب النتائج المعلنة، فبالرغم من ان الجبهة الطلابية حصلت 4% من المقاعد، الا انها استطاعت ان تكسب ثقة أكثر من 13 % من المصوّتين، حيث أن عدد المقاعد في نظام الانتخاب المتبع في الجامعة لا يمثّل عدد المصوّتين بسبب إمكانية اختيار أكثر من مرشح ببعض الكليات.
وبهذا فكان نصيب الجبهة الطلابية مقعد في مساق العلاج بالتطبيق يتمثل بالرفيقة آمنة ياسين ، ومقعد في مساق الفلسفة يتمثّل بالرفيق دان وولفيتش ومقعد عن مساق التمريض يتمثل بالرفيقة كرمل كامينار. وقد ابدى الرفاق، فور اختيارهم، جديّة العمل من اجل مصلحة الطلاب عامة والطلاب العرب خاصة من خلال النقابة.
ويتابع البيان "أن الجبهة الطلابية هي الحركة الطلابية الوحيدة التي تخوض الانتخابات كقوة طلابية سياسية، عربية- يهودية يسارية، تضع نصب أعينها طرح بديل لسياسة النقابة السارية المحتكِرة منذ سنوات عدة، والمتمثلة بحركة "الجيل الجديد- دور حداش" التي يركبها نشطاء من حزب العمل ونشطاء من الليكود، والتي تعمل على إدارة النقابة كجسم خدماتي خنوع لإدارة الجامعة والحكومة متخذةً إقصاء النقاش والحوار السياسي وسيلةً لاستمرار السيطرة على النقابة وخوفاً منها من البديل السياسي والسياق الحقيقي لحقوق الطلاب المطروح على يد الجبهة الطلابية".

خوض النضال من اجل مساكن الطلبة
ويُضاف بهذا الصدد، أن النتائج أفرزت تقوية في غاية الأهمية لكتلة المعارضة في النقابة، حيث تتمثل في 9مقاعد بهذه الدورة، تكون الجبهة الطلابية الجسم الأقوى بها الى جانب مندوبين خاضوا الانتخابات بشكل مستقل في مساقاتهم التعليمية. مما لا شكَّ فيه، الأمر الذي سيقوي الطرح البديل لسياسة النقابة الحالية.
وأضاف باسل أغبارية، سكرتير الجبهة الطلابية في جامعة تل أبيب: "قامت الجبهة الطلابية بوضع برنامج عمل للسنة الحالية داخل النقابة، من خلالها سوف يتم العمل على انجاح مشاريع عديدة تسهّل حياة الطالب الجامعي، وتضع الطالب العربي على وجه الخصوص في مركز اهتمامات النقابة، وتساهم في اكمال مسيرته التعليمية بدون اي مصاعب".
يذكر ان الجبهة الطلابية كانت اوّل من بادر الى خوض النضال من اجل مساكن الطلبة وقاموا بالاحتجاج على خصخصة هذه المساكن من خلال خيمة النضال التي اقيمت في الساحة الرئيسية للجامعة، وادانوا ادارة الجامعة بعدم مسؤوليتها تجاه الطالب في تأمين الخدمات الاساسية خلال سنوات التعليم.
وأختتم البيّان "إن الجبهة الطلابية تُشكِّل العنوان البديل القوي والوحيد للطلاب، وبهذا تدعوهم جميعا بالتوجه الى المندوبين بكل طلب أو شكوى وبمؤازرتها في نضالها من خلال النقابة، الذي يُجسد إحدى أشكال النضال الطلابي الذي تقوده الجبهة الطلابية بإخلاص وطني وأممي من أجلة مصلحة الطلاب".

مقالات متعلقة