أقرباء القتيل وجميع أفراد العائلة أعربوا عن إستنكارهم الشديد لمقتل رب العائلة

صابرين عودة إحدى المشاركات:

جريمة القتل التي وقعت لا يمكن السكوت عنها إذ يجب التكاتف حتى نمنع ظاهرة العنف والجرائم التي باتت تشكل خطرا كبيرا على جميع أفراد المجتمع دون التفرقة بينهم

أحمد مشهراوي عضو المجلس البلدي: 

المئات من الاشخاص الذين شاركوا في المسيرة أتوا كي يعبروا عن ألمهم وغضبهم لوفاة شخص عزيز

إحدى الشعارات التي رفعت خلال المسيرة كتب عليها "المعذرة جابي لم نقم بما فيه الكفاية لحمايتك" ونحن نلتمس من هذه المسيرة رسالة واضحة

شارك المئات من سكان مدينة يافا في مسيرة الشموع ورفع الاعلام السوداء في المدينة، احتجاجا على جريمة مقتل رئيس الجمعية الارثوذكسية جابي قديس الذي قتل طعنا بالسكين في الاسبوع المنصرم على يد شخص تنكر بزي بابا نويل، حيث نفذت الجريمة بعد انتهاء مشاركة القتيل في مسيرة العيد.

وقد دعى الى هذه المسيرة الجمعية الخيرية العربية الارثوذكسية، وشبيبة الشباب الارثوذكسي، وإنضم اليهم جميع الجهات السياسية والدينية والاجتماعية الفاعلة في البلدة، وانطلقت المسيرة من كنسية الخضر حتى موقع الجريمة في شارع يفيت.

إستنكار العائلة
وكان من بين المشاركين أقرباء القتيل وجميع أفراد العائلة الذين أعربوا عن إستنكارهم الشديد لمقتل رب العائلة، حيث أكدوا أن هذا الحادث يعتبر من أبشع الحوادث التي قد تحصل داخل المجتمع.
وذكرت صابرين عودة إحدى المشاركات قائلة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "جريمة القتل التي وقعت لا يمكن السكوت عنها، إذ يجب التكاتف حتى نمنع ظاهرة العنف والجرائم التي باتت تشكل خطرا كبيرا على جميع أفراد المجتمع دون التفرقة بينهم".
وذكر مواطن من الذين شاركوا في المسيرة: "هذا عمل جبان ووقح، وعلى الشرطة أن تصل الى المجرم الحقيقي، كي ينال عقابه اللازم، ومن المؤسف جدا أن تصل الامور الى هذا الحد، وسنبقى يدا واحدة حتى نحارب المجرمين الذين يقفون وراء الاجرام، ونقول لهم بانه لا مكان لهم بيننا، وليرحلوا عنا".

ظروف الطقس
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عضو المجلس البلدي احمد مشهراوي قال: "على الرغم من ظروف الطقس، الا أن المئات من الاشخاص الذين شاركوا في المسيرة من الذين أتوا كي يعبروا عن ألمهم وغضبهم لوفاة شخص عزيز، واحدى الشعارات التي رفعت خلال المسيرة كتب عليها "المعذرة جابي لم نقم بما فيه الكفاية لحمايتك"، ونحن نلتمس من هذه المسيرة رسالة واضحة بأن سكان يافا أصابهم الملل من أوضاع العنف والجرائم وكفى سفكا للدماء".