محمود زيحو: محمد مناع أسس المكتبة العامة ودعمها معنويا وماديا ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله

حمود حمود: إنه لامر مخجل ومعيب أن يقوم بعض اعضاء المجلس المحلي بالتوقيع على اقتراح بتسمية المكتبة العامة على اسم رئيس المجلس الذي ما زال يشغل منصبه !!

محمد خطيب: كأبناء شعب وكأقلية قومية فنحن لسنا أرقاماً بل لدينا أسماء وتاريخا عريقا لكن يجب أن يكون ذلك حسب برنامج ومعايير وبمشاركة من كافة اطياف المجتمع المجدلاوي 

محمد مناع (أبو العز):"
لا تعقيب لدّي على سخافات من هذا النوع

على من يصطاد في المياه العكرة، ان يبحث لنفسه على أمور أخرى تشغله، وان "يحيك بغير هالإبرة"

 أنا معروف للقاصي والداني انني لا أبحث عن الشهرة، انما اعمل كي أخدم بلدي وأهلها، غير انني متقاعد ومعاشي كان وسيكون قائماً دون عملي هنا

تاريخي معروف والكل يشهد له صغيراً وكبيراً، هذه سخافات ومهاترات وقلة حياء ليس الا

أثار الاقتراح الذي قدمه عضو مجلس مجد الكروم المحلي محمود زيحو بتسمية المكتبة العامة في القرية على اسم رئيس المجلس الحالي محمد مناع استهجان العديد من اهالي مجد الكروم واحدث ضجة كبيرة في الشارع المجدلاوي ما بين المؤيد والمعارض.

احد المعارضين لهذا الاقتراح هو عضو المجلس حمود حمود الذي بعث برسالة لرئيس لجنة التسميات محمود زيحو وبنسخة مماثلة لرئيس المجلس المحلي استهجن بها هذا الاقتراح.

الاقتراح يعد سابقة مخجلة على صعيد محلي
وفي حديث مع حمود حمود حول هذا الموضوع قال: "صدمت بقراءة الأقتراح بتسمية المكتبة العامة على اسم مؤسسها محمد مناع كما ذكر في طلب الجلسة لتسمية المكتبة العامة، إنني ارفض رفضا قاطعا هذا الاقتراح لعدة اسباب أذ أنني أرى في الاقتراح إساءة للشخص المذكور خاصة وأنه ما زال يمارس دوره كرئيس مجلس محلي، هذا الاقتراح يعد سابقة مخجلة على صعيد محلي، اقتراح كهذا يطرح يلقى تأييدا في ظل أنظمة عربية فاقدة لشرعية تمثيل مواطنيها لوصولها إلى سدة الحكم بطرق غير شرعية سواء من خلال التوريث أو بانتخابات فاقدة للنزاهة والشفافية كذلك جرت العادة تسمية مؤسساتنا على اسم شخصيات في مجتمعنا بعد اعتزالهم، أو تخليدا لهم بعد وفاتهم".

يجب البحث بعمق ووعي وتروي كل اقتراح
وأضاف قائلا: "اضف الى ذلك فالمكتبة العامة هي مؤسسة تخضع تحت إدارة المجلس المحلي فكيف يكرم شخص نفسه ؟ إنني أذكر الجميع بأني كنت قد اقترحت عدة مرات تسمية المدرسة الإعدادية على اسم شاعرنا الكبير محمود درويش لترتفع مكانتها باسمه، ورفض هذا الطلب في حينه لأسباب واهية مرة بحجة إن طريقة التسمية مغايرة للاقتراح ومرة لعدم وجود قانون مساعد، لم أتابع الموضوع في حينه لاقتناعي أن المجلس الحالي قرر منذ بداية دورته الحالية أن لا يسجل أي انجاز. ومن هذا المنطلق، على اللجنة أن تبحث بعمق ووعي وتروي كل اقتراح، فهل يمكن تسمية مؤسسة على اسم شخص ساهم في تأسيسها في إطار عمله وتقاضى راتبا عاليا من اجل أن يقوم بذلك لبناء وتطوير مؤسسات، فما بالكم باقتراح تسمية المركز الجماهيري على اسم محمد كنعان أو تسمية مدرسة المتنبي على اسم مؤسسها احمد ذباح !!!! ".

على رئيس المجلس رفض هذا الاقتراح لأنه مسيء له
وأضاف: "إنه لأمر مخجل ومعيب أن يقوم بعض أعضاء المجلس بالتوقيع على الاقتراح، علما أنهم عارضوا في جلسة سابقة اقتراح تسمية المدرسة الإعدادية، بعض أعضاء المجلس وكالعادة لا تلمس من كلامهم موقف واضح فهم يوافقون في البداية على الاقتراح، وبعدها يحاولون تقديم اقتراحات أو برنامج عمل للتلميح للبعض عن عدم موافقتهم، أما أنا فأقولها بكل وضوح ارفض هذا الاقتراح جملة وتفصيلا واعتبره مسا بقيمنا ومبادئنا للأسباب التي ذكرتها أعلاه. إنني اقترح أن تكون الجلسة التالية للنظر في ذلك بتاريخ  2012-1-21 على وضع خطة عمل مستقبلية لعمل اللجنة، ضم شخصيات محلية أخرى من جميع الفئات، تحديد الأماكن والمؤسسات والشوارع المنوي تسميتها وأن تكون هناك علاقة وطيدة بين التسمية والمكان أو المؤسسة المنوي تسميتها. وأخيرا أقول إن على رئيس المجلس رفض هذا الاقتراح لأنه مسيء له أولا، وليترك هذا الاقتراح لأهالي القرية مستقبلا إن رأوا هذا الاقتراح مناسبا".

اطلاق اسماء لشخصيات محلية اخرى
محمود زيحو رئيس لجنة التسميات قال: "محمد مناع أسس المكتبة العامة ودعمها معنويا وماديا، حتى انه جلب كتباً وموسوعات من خارج البلاد، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله . يتوجب علينا تكريمه على عطائه وانا لا ارى في ذلك مشكلة. سنعمل مستقبلا على اطلاق اسماء لشخصيات محلية اخرى على مؤسسات اخرى بعد الاجتماع المنوي عقده بتاريخ -2012-1-21".
واضاف قائلاً:"أبو العز يستحق هذا التكريم، ومن يعارض هذا الاقتراح يصطاد بالمياه العكرة".

تشكيل لجنة تسمية المؤسسات والشوارع
الدكتور محمد خطيب عضو المجلس المحلي اضاف في هذا الصدد: "لقد بادرنا الى تشكيل لجنة تسمية المؤسسات والشوارع ايماناً بأهميتها وذلك من منطلقين أساسيين، تنظيم الحيز الجغرافي الذي نعيش فيه (البلدة) رسمياً. نحن كأبناء شعب وكأقلية قومية في هذه البلاد، لسنا أرقاماً بل لدينا أسماء وتاريخا عريقا يجب علينا تخليده وتقديره على المستوى المحلي والقطري والعالمي.على المستوى المحلي نرى واجباً اجتماعياً ووطنياً من هنا نقترح تفعيل لجنة التسميات من خلال برنامج واضح ومتابعته وتنفيذه".

إضافة 5 أعضاء من خارج المجلس المحلي
وقد اقترحت إضافة 5 أعضاء من خارج المجلس المحلي كشخصيات تمثيلية بحيث يكون التمثيل لمجالات مختلفة، الديني والعلمي، والتاريخي، والسياسي. ويجب دعوة الشخصيات المقترحة بشكل رسمي بعد شرح أهداف اللجنة وبرنامجها. وقد قدمت طلب بأسماء المؤسسات القائمة التي يمكن تسميتها".

تعقيب رئيس المجلس المحلي
وقال محمد مناع (أبو العزّ) رئيس المجلس المحلي في قرية مجدالكروم، في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:"لا تعقيب لدّي على سخافات من هذا النوع، ان هذه القضية وما يحوم حولها لا استطيع اعتبارها اكثر من انها سخافة، وان وصلت الى ما وصلت اليه فتصبح اهانة لكل من يعقب عليها او يتحدث فيها".
واضاف قائلاً لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"على من يصطاد في المياه العكرة، ان يبحث لنفسه على أمور أخرى تشغله، وان "يحيك بغير هالإبرة"، أنا معروف للقاصي والداني انني لا أبحث عن الشهرة، انما اعمل كي أخدم بلدي وأهلها، غير انني متقاعد ومعاشي كان وسيكون قائماً دون عملي هنا".
وتابع بالقول:"تاريخي معروف والكل يشهد له صغيراً وكبيراً، هذه سخافات ومهاترات وقلة حياء ليس الا".