الجيش الإسرائيلي يعلن عن حملة لرفع حالة الوعي الأمني لدى جنوده ومعاقبة كل جندي يستقل الحافلات العامة خلال عملية تنقله

التقرير:

عمليات الاسر التي تم التأكد من صحتها وقعت على مفترق الجلمة وفي المحطة المركزية للحافلات في الخضيرة وفي مدنية ايهود وفي المحطة المركزية في تل ابيب

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي وفقا لمعطيات نشرها قسم غرفة العمليات في الجيش بأنه في عام 2011 المنصرم وقعت 11 حالة لخطف جنود إسرائيليين.

المساومة للافراج عن اسرى فلسطينيين
ووفقا لما ذكرته إذاعة الجيش فمنذ مطلع العام الحالي 2012 فخلال الأسبوعين الماضيين وقعت أربعة حالات أخرى لخطف جنود. ووفقا للتقرير ففي العام الماضي ابلغ الجنود ومواطنين اسرائيلين بأنهم تعرضوا للأسر ولكن بعد التحقيق اتضح بأنهم يكذبون .
وحسب ما ورد في التقرير فان عمليات الاسر التي تم التأكد من صحتها وقعت على مفترق الجلمة وفي المحطة المركزية للحافلات في الخضيرة وفي مدنية ايهود وفي المحطة المركزية في تل ابيب.
ووفقا لما ورد في التقرير فلا يوجد طرف خيط حول الذين حاولا اسر الجنود ولكن المرجح أنهم فلسطينيين وهدفهم المساومة للافراج عن اسرى فلسطينيين او خطف أسلحة الجنود.

معطيات مقلقة
وبحسب التقرير الذي نشره قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي والذي وصفه بـ"المقلق جداً" فإن العديد من الجنود الإسرائيليون تقدموا ببلاغيات تشير إلى تعرضهم لمحاولات اختطاف من قبل عناصر مجهولة، ومن خلال التحقيق معهم تبين أن العديد من هذه المحاولات غير صحيحة إلا أن الجيش الإسرائيلي سجل حوالي 11 محاولة حقيقية لاختطاف جنود إسرائيليين خلال العام الماضي، وأربعة أخرى خلال الأسبوعين الماضيين.

الحافلات المركزية
وأشار التقرير إلى أن معظم عمليات الاختطاف تركزت في محطة الحافلات المركزية في مدينة الخضيرة القريبة من مدينة حيفا شمال "إسرائيل"، وفي المعسكر المركزي للجيش الإسرائيلي داخل مدينة تل أبيب، بالإضافة إلى محاولات أخرى في هرتسيليا. ولفت التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع التعرف على الأشخاص الذين يقفون خلف هذه العمليات، إلى أنه أكد أن التقديرات تشير إلى أن محاولات الخطف تهدف إما لإجراء عمليات "مساومة" مع أطراف أخرى، أو سرقة سلاح الجندي. وفي أعقاب نشر التقرير أعلن الجيش الإسرائيلي عن حملة لرفع حالة الوعي الأمني لدى جنوده، ومعاقبة كل جندي يستقل الحافلات العامة خلال عملية تنقله.