الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 16:02

دمعة عمر! بقلم: كفاح زعبي - نين-


نُشر: 05/02/08 16:34

هل لك يا قلمي أن تخط كلماتك عن تلك ألحكايات..
هل لك يا لسانا أن تروي للخلق عن أجمل ألروايات..
انه لفؤاد مغرم بحبيب متيم طيلة السنوات..
فاستعصى على نفسِ ألرَشفَ مِن كأسِ ألنسيان عدةَ مرات..
وفي كلِ محاولة للنسيانِ أرشف المرارة والحسرات..
وفي لحظةٍ بها انعدمت الرؤيا وفاقت كل َ التوقعات..
قدِ انتصر الموتُ على حكايتي وغدا بطلُ قصتي الممات..
قَدرَ الله عُمرَهُ بتعجُلِ وانبعثت مِن الجوفِ الآهات..
كيفَ السبيلُ إلى الرضا وقد باءت بِالفشل جميعُ المحاولات..
بِحرقةِ ألمِ تسيلُ على الخدِ العبرات..
وكيفَ لنفسي أن تحيا أيامي المقبلات..
هل بِالفرحِ أحيا.. أم بالحزنِ أحيا مدى الحياة..
أجبني يا حبيبا بحقِ رافعِ وباسطِ السموات..
هل ستحيا نفسي في دنيا قد انعدمت فيها ارقُ اللحظات..
دونكَ كيف السبيلُ للحياةِ, وما هي إلا ايامٌ فانيات..
دونكَ كيفَ السبيلُ لحياةٍ وايامِ مقبلات..
عُيونٌ مِن الدمعٍ غدت سوداوات..
ونفسُ غدت عليلة بحبٍ غدت ذكراه كلمات..
وهل لكَ يا قلبي الرضا بفدانِ الذات؟
وهل لكَ يا بطلَ حكايتي أن تلُم من جديدِ الشتات؟
لم تكُن نفسي تدري أننا سنحيى ذكرى أطلالِ مخلدات..
كرِياحِ في بحرِ أمواجِ هائِجات..
كظلِ ليلِ مُغبرةِ حالكات..
وكيف أخونُ ذكرى نفسِ سكنت روحي مدى الحياة..
لن أخونها لو حييتُ العمر في سُبلِ شائكات..


لإرسال مواد أدبية وشعرية وخواطر لزاوية منتدى العرب الرجاء تحويلها إلى البريد الالكتروني التالي، وهو البريد الخاص بالمنتدى:
montada@alarab.co.il

مقالات متعلقة