دوف حنين:

 نشهد انه لا يمكن الاعتماد على المحكمة العليا لحماية حقوق الانسان والحيز الديمقراطي

هذا هو وجه المحكمة العليا الذي حارب من أجله اليمين والذي يقوم بإسقاط مؤسسات الدولة في قبضته الواحدة تلو الأخرى نحو تأسيس نظام فصل عنصري

هاجم النائب الجبهوي د. دوف حنين بشدة قرار المحكمة العليا برد الالتماس ضد قانون المواطنة العنصري والذي يمنع لم شمل العائلات الفلسطينية بين طرفي الخط الأخضر.

قرارات قضاة أمريكيين
النائب دوف حنين نبه الجميع الى رأي القاضي غرونيس والذي سيكون بعد شهر من اليوم رئيس المحكمة العليا خلفا للقاضية دوريت بينيش (والتي كان رأيها مع الأقلية بقبول الالتماس): "غرونيس وضع الاعتبارات لما يسمى "بالأمن" فوق كل اعتبار وفوق كل الحقوق الانسانية والقوانين الدولية ليكمل مسيرة التخويف والترهيب التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية والمؤسسة الاسرائيلية بشكل عام". يذكر أن القاضي غرونيس، والذي أعلن اليمين السياسي من أجل توليه منصب رئيس المحكمة العليا حرباً طاحنة في الكنيست، اعتبر انه اذا تم تمكين العرب في اسرائيل من العيش مع أزواجهم الفلسطينيين من الضفة والقطاع داخل اسرائيل فسنكون أمام "طوفان من الفلسطينيين القادمين الى البلاد للعيش فيها مما سيؤثر على هوية الدولة". النائب د. دوف حنين هاجم كذلك الاستشهادات التي قام بها غرونيس من قرارات لقضاة أمريكيين في فترة الفصل العنصري والتمييز العنصري ضد السود في الولايات المتحدة الأمريكية.

الفاشية في البلاد
وقال النائب حنين: "هذا هو وجه المحكمة العليا الذي حارب من أجله اليمين والذي يقوم بإسقاط مؤسسات الدولة في قبضته الواحدة تلو الأخرى نحو تأسيس نظام فصل عنصري". وختم النائب دوف حنين بيانه بالقول: "مرة أخرى نشهد انه لا يمكن الاعتماد على المحكمة العليا لحماية حقوق الانسان والحيز الديمقراطي فمن دون تجندنا جميعا والنزول الى الساحات لقلب الموازين السياسية في البلاد لا يمكن وقف الانهيار نحو الفاشية في البلاد".