أبرز ما جاء في البيان:

كيف يُمكن أن يُقيل أرباب الكنيسة أسقفاً لا يملك إلا يدين نظيفتين وقلباً وذهناً لامعين؟ المطران رجل محبة ومعرفة

في هذه الأيام تنعق أصوات تأشيرة غير نقية تفبرك ما يُشكك في قامة رجل المجتمع والوطن على إشاعة، رجل يبني المدارس ويشطب من تاريخها الفساد

 كيف يمكن أن يُفـْصل أو يُقام أو يتحرك تحت أعين الرقيب وهو الذي ينتدبه البطريرك ليمثله ويتكلم باسمه في اجتماعات الأساقفة هنا في الشرق الأوسط وهناك في روما؟

عمم الناطق بلسان كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك أبرشيّة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل بـيـانا على وسائل الاعلام وصلت منه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" إلى الأحبّاء أبناء الكنيسة الملكية المقدَّسة وإلى كافة أبناء شعبنا الكرام من مُختَلَف الأطياف  تعود الإشاعات أو بالأحرى الافتراءات لتنشب أظافرها وأنيابها في كرام القوم والمجتمع أمثال أبينا الروحي سيادة المطران الياس شقور الموقر".

المطران الياس شقور

اجتماعات الأساقفة
وتابع البيان:" ففي هذه الأيام تنعق أصوات تأشيرة غير نقية تفبرك ما يُشكك في قامة رجل المجتمع والوطن على إشاعة، رجل يبني المدارس ويشطب من تاريخها الفساد، رجل مطرانيته مفتوحة الأبواب لكل مظلوم وصاحب حق، يتصيد المُفترون في مياه عكره هازئين بفضائل الرجل ذي الفضائل والمبادئ، يروّجون أنه استقال ويروّجون أنه أُقيل ويروّجون أنه فُصِل ويصلون درجة الإسفاف في اختلاق الحكايات مؤكدين أنه أمسى بلا صلاحيات وأن مسئولاً جديداً سيبقى بجانبه حتى تقاعده. كيف يمكن أن يُفـْصل أو يُقام أو يتحرك تحت أعين الرقيب وهو الذي ينتدبه البطريرك ليمثله ويتكلم باسمه في اجتماعات الأساقفة هنا في الشرق الأوسط وهناك في روما؟".

نشر الافتراءات
وأضاف البيان:" كيف يُمكن أن يُقيل أرباب الكنيسة أسقفاً لا يملك إلا يدين نظيفتين وقلباً وذهناً لامعين؟ المطران رجل محبة ومعرفة، يعلم المستترون الذي يحطون من قدره أنهم أهل دس ونجاسة، بأكاذيبهم يهينون أنفسهم ويلطخون شرف الطائفة.. أما الصحف الصفراء فعليها ألاّ تُسرع وتحتضن الأكاذيب والافتراءات كأنها أوسمة سبق صحفي هزيل سخيف مهزوز".
وجاء ايضا في البيان:" فيا أصحاب الجرائد لا تتسرعوا في نشر الافتراءات قبل أن تتأكدوا من صحة ما تنشرون .. ناشر الافتراءات لا يقل سوءاً عن مُختلقها .. ومن هنا، من حقنا أن نُقاضي المفترين أينما وجدوا فحذار حذارِ.. إن كانت روايات الكذب من صنع علمانيين فَهُم من أعداء العلم والنقاء.. وإن كانت من خيال بعض رجال الأكليروس كذباً وزوراً، فنصيحتنا أن يخافوا الله ويفسحوا مجالاً للمسيح ليسكن قلوبهم وأذهانهم.. الرفعة والشرف، المحبة والمعرفة فضائل يتسربل بها راعينا.. لسنوات عديدة. يا سيدنا على درب تعاليم فادينا العظيم لهم النفاق والشقاق ولكم الشرف والوفاق".