عريقات: سنذهب إلى محكمة جرائم الحرب في هيئة الأمم المتحدة، لأنه لا إرهاب أعلى من دولة إسرائيل التي تحمي الإرهاب الاستيطاني

كشف الدكتور صائب عريقات أن الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير وحركة فتح وضعت في بداية هذا العام استراتيجة جديدة تقوم على ثمانية محاور.

فلسطين دون القدس
واضاف : أولها المصالحة الفلسطينية , والاستمرار في بناء المؤسسات في كافة المجالات، والتأكيد على عودة 11 مليون فلسطيني إلى أرض الوطن، وعلاقتنا مع الدول العربية هي التأكيد أن قضية فلسطين هي قضيتهم بامتياز، والعمل على تفعيل علاقاتنا الدولية التي أكدت 182 دولة في الأمم المتحدة من أصل 193 على حقوقنا وحصلنا عليها، وذلك من خلال الحكمة والعقلانية والاحتكام إلى القانون الدولي.
وأضاف خلال كلمة له في حفل تخرج بالجامعة الامريكية بجنين اليوم : أما علاقتنا مع إسرائيل نقول أن السلطة الوطنية ولدت لنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، خاصة أن الاحتلال يريد أن يحول قضيتنا من سياسية إلى اقتصادية، لكن إرادة شعبنا لا يمكن أن تهزم ولا معنى أن تكون فلسطين دون القدس ونقل جثمان معلم فلسطين الشهيد أبو عمار إلى القدس، إضافة إلى التأكيد على المقاومة الشعبية.

القرارات الدولية
وتابع عريقات: سنذهب إلى محكمة جرائم الحرب في هيئة الأمم المتحدة، لأنه لا إرهاب أعلى من دولة إسرائيل التي تحمي الإرهاب الاستيطاني.
وقال ذهبنا إلى الأردن بأوراق ثابتة تؤكد أن حقوقنا وحدة كاملة غير قابلة للتجزئة، ومتمسكين بالحقوق الوطنية الثابتة وغير منقوصة...ذهبنا إلى الأردن ولن نستمر بدون وقف الاستيطان".
وشدد على أن القيادة الفلسطينية ستواصل الطريق متمسكة بحقنا في الأرض، والمياه، والقدس، والتواصل ما بين الضفة والقدس وغزة، وبحق تقرير المصير ووفق القرارات الدولية.
وقال عريقات: مهما كانت أوضاعنا وحجم علومنا وإنجازاتنا ندرك، أن كل ما نقوم به لا يرتقي إلى أظفر شهيد وعذاب أسير، لأننا حتما سنصل إلى دولتنا الفلسطينية مهما كان حجم الظلم والطغيان.
وأضاف: أنه مهما استخدم جيش الاحتلال شتى أنواع العدوان من مداهمات واعتقال ودعم للإرهاب الاستيطاني، إلا أن حقوقنا لن نتنازل عنها وهي غير قابلة للتجزئة، وفي المقدمة تبييض السجون، وعودة اللاجئين، مشيرا إلى أننا هكذا ذهبنا إلى الأردن ولن نستمر بدون وقف الإسيتطان بعد 26 الجاري.