الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 11:02

الأسد يعلن عن اجراء استفتاء شعبي على الدستور الجديد ويعلن قرب انتصاره

كل العرب
نُشر: 10/01/12 07:31,  حُتلن: 17:59

الخطاب يأتي عقب تمديد عمل بعثة المراقبين العرب في سورية وقبيل مؤتمر لحزب البعث الحاكم بعد اسبوعين ويتوقع أن يتمخض عن قيادة جديدة للبعث وحكومة سورية جديدة

الرئيس بشار الأسد في خطابة:

كيف نفسر تعامل الجامعة العربية الجيد مع العدو الصهيوني والقساوة مع سورية؟

لا أتحدث عن الجامعة العربية بسبب تجميد صلاحيات سورية في الجامعة العربية بل لأنني لاحظت مدى الإحباط الشعبي

نحن خاسرون مع الدول العربية طالما الوضع في الدول العربية سلبي. خروج سورية من الجامعة سيمكنها من أن تعيش بحرية أكثر

من اكثر من سورية قدم للوطن وللقضية الفلسطينية بالتحديد؟ من أكثر من سورية قدم للتعريب؟ من يقدم للعروبة أكثر من سورية؟

ما العلاقة بين الإصلاح والإرهاب؟ إذا قمنا بالإصلاح هل الإرهابي الذي يقتل ويخرب سيتوقف؟ هو لا يعنيه لأن الإرهابي إرهابي وبالتالي الإصلاح لن يوقف الإرهاب 

 لا علاقة بين الإصلاح والحجز الخارجي من الإصلاح لأن الخارج ضد الإصلاح كون الإصلاح يجعل سورية أقوى ويقوي النهج السوري المكروه من ناحية الدول الخارجية

قال الرئيس بشار الأسد في خطابه ظهر اليوم الثلاثاء إن "الجامعة هي مجرد انعكاس لوضع العالم العربي وعلينا ألا نفاجأ منها وهي تعرض الحالة المزرية. السياق العام هو ذاته ولم يتغير ولم يتبدل سوى أنه يسير بالوضع العربي من سيء الى أسوأ وما كان يحصل بالسر بات في العلن".  وتساءل الأسد "هل نفذت اللجنة طموحات الشعوب أم ساهمت بشكل مباشر بزرع بذور الفتنة؟ هل اعادت شجرة زيتون قلعتها إسرائيل في فلسطين أو أعادت هدم بيت في فلسطين على يد الإحتلال؟ وهل أطعمت جائعا في الصومال؟".
 
 


مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك

وقال بشار الأسد "لا أتحدث عن الجامعة العربية بسبب تجميد صلاحيات سورية في الجامعة العربية بل لأنني لاحظت مدى الإحباط الشعبي. الجامعة حكم عليها منذ زمن طويل وعندما كنا في قاعات المؤتمرات كنا نتحدث عن الموضوع بشكل صريح والبعض منا يخجل والبعض لا يعنيه الموضوع. الخروج من الجامعة ليس القضية، والسؤال من يخسر؟ نحن خاسرون مع الدول العربية طالما الوضع في الدول العربية سلبي. خروج سورية من الجامعة سيمكنها من أن تعيش بحرية أكثر".


الأسد في خطابه ظهر اليوم

سورية الأكثر عروبة
وتساءل الأسد في خطابه وسط تصفيق الجماهير له "من اكثر من سورية قدم للوطن وللقضية الفلسطينية بالتحديد؟ من أكثر من سورية قدم للتعريب؟ من يقدم للعروبة أكثر من سورية؟ ومن قام على الإصرار بدمج اللغة العربية في منهاجه كما الوضع في سورية. القضية بالنسبة لنا ليست شعارا. إذا كانوا يعتقدون أنهم ببعض المال يستوردون التاريخ نقول لهم إن المال لا يصنع أمم ولا حضارات". وأضاف متسائلا "كيف نفسر تعامل الجامعة العربية الجيد مع العدو الصهيوني والقساوة مع سورية؟".

مكافحة الإرهاب
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه "نحن اليوم نتعامل مع جانبين في الصلاح الداخلي الأول الإصلاح السياسي والآخر مكافحة الإرهاب وعليه ما العلاقة بين العملية الإصلاحية والمخطط الخارجي؟ إذا قمنا بالإصلاح هل يتوقف المخطط الخارجي؟ لا أحد يهتم بعدد الضحايا ولا بالإصلاحات، لا ما سيأتي ولا ما تم انجازه بل الكل يرى ويساوم. وبالتالي لا علاقة بين الإصلاح والحجز الخارجي من الإصلاح لأن الخارج ضد الإصلاح كون الإصلاح يجعل سورية أقوى ويقوي النهج السوري المكروه من ناحية الدول الخارجية".

الشعب يريد الإصلاح
وتابع بشار الأسد "ما العلاقة بين الإصلاح والإرهاب؟ إذا قمنا بالإصلاح هل الإرهابي الذي يقتل ويخرب سيتوقف؟ هو لا يعنيه لأن الإرهابي إرهابي وبالتالي الإصلاح لن يوقف الإرهاب ولكن الجزء الكبير من الشعب يريد الإصلاح وهو الجزء الأكبر الذي يبقى في منزله ولا يخرج للقتل". 

تزوير الاحداث
وقال الرئيس أمام حشد من الحضور في مدرج جامعة دمشق أن الأحداث تفرض على ابناء سوريا أن يتخذوا سبيل الحكمة والرشاد في حل مشاكلهم، والتآمر الخارجي ضد سوريا لم يعد خافيا على أحد، وفقا لتعبيره. وتابع: "الآن انقشع الضباب ولم يعد بالإمكان تزوير الاحداث من أطراف أقليمية ودولية التي أرادات زعزعة استقرار البلاد"، مشيرا إلى أن بلاده تتعرض لهجمة إعلامية غير مسبوقة تهدف لشل إرادتها، مستشهدا بوجود أكثر من "60 وسيلة إعلامية دولية مكرسة الآن ضد سوريا بالإضافة إلى عشرات مواقع الانترنت والصحف".

المخربون استغلوا المظاهرات السلمية
وقال الأسد: تحدثنا بشفافية عن وجود تقصير في مجالات وخلل في مجالات أخرى. والمخربون استغلوا مظاهرات سلمية للقيام بأعمال القتل والنهب" وأردف: "عندما نتحدث عن مشاركة الخارج لا نقصد الغرب فقط حيث يشارك بعض العرب في هذه المؤامرة، والغريب أن بعض العرب معنا في القلب وضدنا في السياسية وهذا على أن دولهم فقدت السيادة، وهناك دول عربية حاولت لعب دور أخلاقي وموضوعي في السياسة".

تخفيف الخسائر
وأكد الأسد على أن الدول العربية "التي تنصحنا بالإصلاح ليس لديها أي معرفة بالديموقراطية"، قائلا إن وضعهم كوضع الطبيب المدخن الذي ينصح بترك التدخين والسيجارة في فمه". نوه الأسد في خطابه على أن بلاده تعمل منذ سنوات في تخفيف الخسائر الناجمة عن علاقتها بالعرب، وزاد: "تعليق عضوية سوريا يعني تعليق عروبة الجامعة". وشن هجوما قويا على دول عربية دون أن يسميها، قائلا: لايجوز أن نربط بين العروبة وبين ما يقوم به بعض "المستعربين" بحسب كلامه.

الدستور الجديد
وعلى الصعيد الداخلي، أكد الأسد على "الإصلاحات" التي قام بها النظام، مثل رفع حالة الطوارئ وإقرار قوانين الأحزاب والانتخابات والإعلام، مشيرا إلى تأخر قانون "مكافحة الفساد" لعدة أسباب، واشار إلى قرب انتهاء لجنة اعداد الدستور من الانتهاء من وضع مسودة الدستور الجديدة، مردفا: "الدستور الجديد سيركز على التعددية السياسية وتكريس دور المؤسسات وأن الشعب هو مصدر السلطات".

حكومة وحدة وطنية
وبشأن تشكيل حكومة "وحدة وطنية" في البلاد، قال الأسد: حكومة الوحدة الوطنية تكون في البلاد التي توجد في نزاعات واسعة، ونحن لا يوجد لدينا انقسام وطني والحكومات في سوريا تضم كافة الأطياف"، وزاد: "نحن مع مشاركة جميع الأطياف السياسية في الحكومة".


تفاصيل سابقة
في غضون ذلك، حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من أن سوريا "تتجه نحو حرب دينية وطائفية واثنية، وهو احتمال يجب الوقوف بوجهه." وقال اردوغان إن على تركيا الاطلاع بدور قيادي في هذا المسعى، "لأن استمرار الوضع الراهن يشكل تهديدا لتركيا." وكانت اللجنة الوزارية العربية قد قررت مواصلة مهمة المراقبين، وطلبت تقديم الدعم لها وإعطاءها الوقت الكافي لانجاز مهامها.
واعتبرت اللجنة الوزارية العربية في ختام اجتماع لها في القاهرة مساء يوم الاحد أن الحكومة السورية نفذت "جزئيا" التزاماتها للجامعة العربية. ورأت اللجنة أن استمرار عمل بعثة المراقبين العرب "مرهون بتنفيذ الحكومة السورية الفوري" لتعهداتها. ودعا وزراء الخارجية العرب الحكومة السورية ومن سموهم الاطراف المسلحة الاخرى الى وقف كافة أعمال العنف والسماح بدخول مزيد المراقبين. وزارت بعثة المراقبين العرب يوم الاثنين مدينة حمص التي تشهد مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن. من جهتها وجهت المعارضة السورية انتقادات حادة الى عمل بعثة المراقبين العرب في سوريا واتهمتها ب"التغطية على جرائم النظام السوري".

قمع المحتجين
وقد بدأ فريق المراقبين التابعين للجامعة العربية عمله في سوريا في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي بهدف تقييم الوضع، وتحديد إن كان النظام السوري يلتزم ببنود مبادرة الجامعة التي تهدف إلى وقف حملة "قمع" المحتجين. ويقول المنتقدون إن مهمة المراقبين فشلت في إحراز أي تقدم تجاه اقتلاع جذور القمع وإنهم يجب أن يرحلوا. وطبقا لتقديرات الأمم المتحدة أسفرت حملة "قمع" الاحتجاجات منذ مارس/آذار 2011 عن مقتل أكثر من 5000 شخص.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
237028.44
BTC
0.51
CNY