أهالي المعتقلين السياسيين اعتصموا وسط مدينة نابلس بمشاركة النواب الإسلاميين للمطالبة بإنهاء ملف الاعتقال السياسي والإفراج عن أبنائهم

والدة أحد المختطفين: عناصر المخابرات الاستخبارات والوقائي انتشروا بشكل جنوني في منطقة الدوار حيث مكان الاعتصام

اعتصم أهالي المعتقلين السياسيين ظهر اليوم الاثنين وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بمشاركة النواب الإسلاميين للمطالبة بإنهاء ملف الاعتقال السياسي والإفراج عن أبنائهم وجاء الاعتصام بدعوة من لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.

وشارك فيه النواب الإسلاميين في نابلس وممثل الجبهة الشعبية بلجنة التنسيق الفصائلي زاهر الششتري، وباحث من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وعدد من أهالي المعتقلين ورفع الأهالي صور أبنائهم المعتقلين في سجون السلطة ويافطات تطالب بإنهاء الاعتقال السياسي ورددوا هتافات وعبارات تطالب بلفت الأنظار لمعاناة أبنائهم وأكد الأهالي أن السلطة لا زالت تمارس الاعتقال السياسي دون أي اعتبار للقاءات المصالحة التي تجري بين حركتي حماس وفتح، مشيرين إلى أن السلطة اعتقلت أكثر من مئة وعشرة مواطنين خلال عام 2011.

المطالبة بالافراج عن المعتقلين
وطالب المعتصمون قادة حركتي فتح وحماس بأن يكون ملف المعتقلين السياسيين أولى أولوياتهم خلال لقاءات المصالحة، وأن يتم الإفراج عن أبنائهم في أسرع وقت للتأكيد على صدق النوايا بإنهاء حالة الانقسام، وانتشرت عناصر كبيرة من الأجهزة الأمنية وسط المدينة، حيث قالت والدة أحد المختطفين: "إن عناصر المخابرات الاستخبارات والوقائي انتشروا بشكل جنوني في منطقة الدوار حيث مكان الاعتصام"، مشيرة إلى أن أعدادهم فاقت أعداد الأهالي المشاركين بالاعتصام وحتى الصحفيين الذين تجرؤوا وجاءوا لتغطيته كما وزع الأهالي بيان لجنة أهالي المعتقلين حول حمله المطالب قبل المصالحة.